اثيوبيا_العرب اليوم
أعلنت منظمتا إغاثة دوليتان أن حكومة إثيوبيا علقت عملياتهما كليا أو جزئيا، فيما حذر منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إثيوبيا من أن اتهاماتها لعمال الإغاثة في تيغراي "خطيرة".
ووجه مارتن غريفيث الاتهامات للحكومة الإثيوبية بعرقلة دخول المساعدات، وسط حملة دفع جديدة لتوصيل المزيد من المواد الغذائية والإمدادات الأخرى التي تشتد الحاجة إليها إلى تيغراي، حيث يواجه مئات الآلاف من السكان مجاعة.
من جهتها، قالت منظمتا الإغاثة "أطباء بلا حدود" و"المجلس النرويجي للاجئين"، إن "الحكومة الإثيوبية أوقفت عملياتهما في يوليو الماضي".
وقال متحدث باسم المجلس النرويجي، إن "الأسباب المعلنة هي عدم الحصول على التصاريح الخاصة بالموظفين الأجانب، وأن جميع العمليات تم تعليقها".
بدورها، أكدت متحدثة باسم "أطباء بلا حدود"، أن "عمليات القسم الهولندي التابع للمنظمة الخيرية، وهو الأكبر في إثيوبيا، تم تعليقها لمدة 3 أشهر في مناطق تيغراي وأمهرة وغامبيلا والمنطقة الصومالية، وأن المنظمة تسعى للحصول على ايضاح من السلطات".
وحذرت المنظمة، من "عواقب وخيمة" في المناطق التي يعد فيها الوصول إلى المساعدات محدودا بالفعل، حيث أوقفت المنظمة بالفعل عملياتها في ثلاث مدن رئيسية في تيغراي بعد مقتل 3 من أفرادها على يد مجهولين.
وصرح المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية عن فرقة العمل الطارئ في تيغراي، رضوان حسين، الشهر الماضي، أن "مجموعات الإغاثة تلعب دورا مدمرا في الصراع المستمر منذ 9 أشهر"، متهما إياها بـ"تسليح قوات تيغراي".
قد يهمك أيضا
حكومة إثيوبيا تعلن استعادة قواتها مدينة أخرى في تيغراي
إثيوبيا تُطمئن مصر والسودان بعد انتهاء الملء الثاني لـ«سد النهضة»
أرسل تعليقك