الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب

الرئيس الاميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

يعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة قراره حول اعادة فرض عقوبات اقتصادية على ايران ام لا، الامر الذي يهدد بنسف الاتفاق النووي الموقع معها في 2015 وتدافع عنه القوى العظمى الاخرى.

وكان من المفترض أن يتخذ ترامب المنتقد الشرس لهذا الاتفاق، قراره أثناء اجتماع الخميس مع أبرز مستشاريه، بحسب مسؤول في الادارة الأميركية.

لكن مسؤولا في وزارة الخارجية اكد انه سيُعلن قراره الجمعة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، رفض ترامب "التأكيد" أن طهران تحترم بنود الاتفاق، مثيرا البلبلة حول مصير النص الذي تم التوصل اليه بعد عامين من المفاوضات الشاقة بين ايران والقوى العظمى (المانيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة وروسيا).

- أوروبا تدعم الاتفاق -

تخضع العقوبات الأميركية ضد الاتفاق النووي الايراني الى تعليق موقت، يجددها الرئيس بشكل منتظم وبامكانه اعادة فرضها اذا اعتبر أن طهران لا تحترم التزاماتها.

ويقول مسؤولون أميركيون إن ترامب قد يمدد على مضض تعليق العقوبات الذي تنتهي مدته في نهاية الأسبوع. وكذلك يمكنه فرض عقوبات جديدة مرتبطة بمشاكل أخرى مثل حقوق الانسان ودعم المجموعات المتطرفة في الخارج.

وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين أمام الصحافيين "أعتقد أنه بامكانكم أن تتوقعوا فرض المزيد من العقوبات".

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع نظيره الاميركي "عزم فرنسا على تطبيق صارم للاتفاق واهمية احترامه من جانب جميع موقعيه"، بحسب الاليزيه.

ودافع الاوروبيون الذين اجتمعوا الخميس في بروكسل، عن الاتفاق الذي يمنع ايران من تطوير برنامجها النووي العسكري مقابل رفع تدريجي لبعض العقوبات الاقتصادية عنها، في وجه اعتراض ترامب.

وأعرب الاوروبيون أمام وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن "مخاوفهم بشأن ملفات أخرى على غرار تطوير (ايران) صواريخ بالستية او التوتر في المنطقة" والتظاهرات الاخيرة التي قتل خلالها 21 شخصا في ايران، حسب ما اكدت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني.

لكن الامر الملح في نظر الاوروبيين هو رص الصفوف مجددا في وجه ترامب للدفاع عن الاتفاق النووي مع ايران. 

وقالت موغيريني إن الاتفاق "يجعل العالم أكثر أمانا ويحول دون سباق محتمل إلى التسلح النووي في المنطقة".

- طهران تعد بالردّ -

اعتبرت موسكو من جهتها الجمعة أن "الحفاظ على استمرارية هذا النص في غاية الأهمية".

وصرّح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي أن "كل طرف موقع على هذا الاتفاق هو في هذه الحالة حرّ في تفسيره بطريقته الخاصة، لكن الاتفاق يبقى نتيجة توافق بين العديد من المشاركين".

وأضاف "الاتفاق يمكن أن يُعتبر إما جيد أو سيء، لكنه الوحيد الذي يعكس هذا التوافق".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أنه "ليس هناك اي مؤشر يمكن أن يدعو إلى التشكيك في احترام الطرف الإيراني للاتفاق بما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد بانتظام حسن تطبيقه".

وأكد مفتشو الوكالة تسع مرات منذ توقيع الاتفاق أن طهران تلتزم بنوده.

وفي حال أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية، وعدت طهران بالردّ مؤكدة أنها "مستعدة لكل السيناريوهات". وقال ظريف الخميس ان "كل عمل يقوض الاتفاق النووي مرفوض".

وفي مؤشر الى رغبة الاوروبيين في مواصلة التعاون مع ايران منحت ايطاليا الخميس خطا ائتمانيا بقيمة خمس مليارات يورو لعدد من المصارف الايرانية.

ورغم هذا الدعم، بحث الاوروبيون مع ظريف ملفات خلافية من تطوير ايران صواريخ بالستية ودعمها الرئيس السوري بشار الاسد وحزب الله اللبناني والتمرد الحوثي في اليمن.

وشكل ذلك احدى الوسائل للتأكيد لادارة ترامب أن انتقاداتها الشديدة لهذه المواضيع تجد صدى عبر ضفتي المحيط الأطلسي.

- قضايا اقليمية -

أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنه "اذا اردنا حشد دعم عالمي لهذا الاتفاق فيجب على ايران ان تظهر قدرتها على ان تكون جارة صالحة في المنطقة"، مشيرا الى اليمن وسوريا و"مسائل أخرى في المنطقة".

كما تحدث وزير الخارجية الالماني سيغمار غابريال بعد الاجتماع عن اتفاق مبدئي مع ظريف لبدء "حوار" بشأن "تغيير سلوكي في المنطقة نعتبره ضروريا".

واضاف "قررنا اليوم مناقشة هذه الملفات الخلافية، بدءا باليمن. هذا لا علاقة له بالاتفاق النووي (...) لكن هناك حاجة طارئة الى القيام بذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب



GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 21:51 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب يحذر من خطر المهاجرين

GMT 02:42 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم زيارة أكبر مدينة ذات أغلبية عربية في أميركا

GMT 01:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يٌوجه اتهامات جديدة لمنافسته هاريس

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab