اوروبا تخشى تدفق مزيد من الجهاديين على اراضيها في حال استعادة الموصل
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اوروبا تخشى تدفق مزيد من الجهاديين على اراضيها في حال استعادة الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اوروبا تخشى تدفق مزيد من الجهاديين على اراضيها في حال استعادة الموصل

رجال بين خيم نصبتها المفوضية العليا للاجئين للاسر العراقية الهاربة من المعارك في الموصل
برلين - العرب اليوم

تواجه اوروبا خطر تدفق اعداد جديدة من الجهاديين في حال استعادت القوات العراقية السيطرة على معقل تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الموصل العراقية، بحسب ما حذر مسؤولون ومحللون الثلاثاء، ما يعزز مخاوف القارة التي شهدت سلسلة هجمات نفذها جهاديون.

وخلال العامين الماضيين توجه الاف الاوروبيين الى العراق وسوريا للانضمام الى الجماعات الاسلامية المسلحة، ولكن وبعد ان مني تنظيم الدولة بسلسلة من الهزائم هذا العام في سوريا والعراق، بدأ عدد من المقاتلين بالعودة الى اوروبا.

وفيما تواصل القوات العراقية هجومها على الموصل التي سيطر عليها التنظيم قبل عامين، حث خبراء دول اوروبا على الاستعداد لاستقبال مزيد من الجهاديين المتمرسين في القتال والمستعدين لشن هجمات في اوروبا.

وقال جوليان كنغ مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون الامن لصحيفة "داي فيلت" الالمانية اليومية ان "استعادة مدينة الموصل، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق، قد تؤدي الى عودة مقاتلي التنظيم العنيفين الى اوروبا".

ورجح الا يتدفق عدد كبير من مقاتلي التنظيم المتطرف من الموصل الى اوروبا، الا انه اكد انه حتى لو عاد عدد قليل من هؤلاء، فانهم سيشكلون "تهديدا خطيرا علينا ان نكون مستعدين له".

واكد ان نحو 2500 مقاتل اوروبي لا يزالون في مناطق النزاع.

- "حرب شوارع" -

رغم ان قدرة التنظيم المتطرف على تجنيد مزيد من المقاتلين في حال خسر معقله في الموصل ستتراجع، فان المقاتلين الذين سيخسرون "موطنهم" سيشكلون خطرا على الغرب، بحسب ما يرى رافائيلو بانتوتشي مدير مركز دراسات الامن الدولية في معد رويال يونايتد سيرفيسيز.

وكتب في صحيفة "ديلي تلغراف" ان المقاتلين "الذين سيخسرون توجههم وهدفهم الثوري، سيشكلون مصدر قلق للمسؤولين الامنيين في انحاء العالم لسنوات مقبلة".

وقال ان تنظيم الدولة الاسلامية "اظهر قدرة على اعادة مقاتلين الى اوروبا بين صفوف اللاجئين. واذا ما تعرض للتهديد في العراق وسوريا، فقد يزيد من اعداد هؤلاء +العائدين+ لاقامة شبكات او حتى شن هجمات".

وراى كريس فيليبين المدير الاداري لمعهد ايبسو لاستشارات مكافحة الارهاب ان تنظيم الدولة الاسلامية "يدخل مرحلة جديدة"، مضيفا انه عندما يفقد "مقر خلافته" فان التنظيم "سيجبر مقاتليه على خوض حرب شوارع او اعمال ارهابية".

واضاف انه باستعادة الموصل "اعتقد اننا سنرى زيادة في الهجمات الارهابية في شمال افريقيا والغرب" لافتا الى ان المقاتلين سيختبئون في الطرق التي يستخدمها اللاجئون لدخول اوروبا.

واعتبر مصدر امني فرنسي ان التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية يجب ان يفعل كل ما بوسعه لمحاصرة الجهاديين في الموصل ومنعهم من اللجوء الى اماكن اخرى.

ويقول خبراء ان التهديد الذي يشكله العائدون سيتجاوز اوروبا وسيتمد الى روسيا اضافة الى دول شمال افريقيا وجنوب شرق اسيا.

واشار مصدر امني فرنسي الى انه رغم ان نحو 400 فرنسي لا يزالون في مناطق النزاع الا ان عددا اكبر بكثير من هؤلاء يتحدر من دول اخرى من بينها الشيشان.

كما شارك الاف التونسيين في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية ليشكلوا اكبر مجموعة من بلد واحد.

- "القضاء على التطرف صعب جدا"-

تشعر فرنسا بشكل خاص بالقلق من عودة اسلاميين الى اراضيها كونها شهدت العديد من الهجمات الارهابية ومن بينها الهجوم الذي شهدته العاصمة باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر وشارك فيه جهاديون عائدون من سوريا واسفر عن مقتل 130 شخصا.

وقالت مصادر امنية ان مراقبة كل واحد من العائدين على مدار الساعة تتطلب اكثر من عشرة من ضباط الشرطة.

وعلق وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت "من الصعوبة بمكان العمل على القضاء على التطرف" واصلاح الاطفال الذين اخذهم اهلهم الجهاديون الى سوريا والعراق وسيعودون متطرفين.

اما في المانيا التي استقبلت نحو 900 الف طالب لجوء العام الماضي، فتزداد الشكوك حول القادمين الجدد خصوصا بعد هجومين ارتكبهما في تموز/يوليو لاجئون باسم تنظيم الدولة الاسلامية.

واثار رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية هانز جورج ماسين احتمال ظهور مشكلة اخرى هي جر اللاجئين في المانيا الى التطرف.

وسجلت نحو 340 حالة لاسلاميين يتظاهرون انهم عمال اغاثة للوصول الى مراكز طالبي اللجوء، بحسب ماسين، مشيرا الى ان العدد الحقيقي يمكن ان يكون اكبر بكثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوروبا تخشى تدفق مزيد من الجهاديين على اراضيها في حال استعادة الموصل اوروبا تخشى تدفق مزيد من الجهاديين على اراضيها في حال استعادة الموصل



GMT 02:21 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأوكرانيون يحيون ذكرى مرور 1000 يوم على الحرب

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أعضاء بمجلس الشيوخ يطالبون بايدن بوقف تسليح إسرائيل

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين

GMT 02:16 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الأميركي جو بايدن يمنح الدول الفقيرة 4 مليار دولار

GMT 06:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تسقط 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل

GMT 02:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز قواته النووية "دون قيود"

GMT 02:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك يحذر من رد روسيا على ضربات في عمق أراضيها

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab