مقاعد في مجلس الأمن لألمانيا وبلجيكا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا
آخر تحديث GMT17:48:19
 العرب اليوم -

مقاعد في "مجلس الأمن" لألمانيا وبلجيكا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاعد في "مجلس الأمن" لألمانيا وبلجيكا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا

مجلس الأمن
جينيف ـ العرب اليوم

انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، كلاً من ألمانيا وبلجيكا وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وجمهورية الدومينيكان، أعضاء جدداً لمدة سنتين في مجلس الأمن.

وتتولى هذه الدول مقاعدها غير الدائمة في مجلس الأمن اعتباراً من يناير (كانون الثاني) 2019، خلفاً لكل من السويد وهولندا وكازاخستان وبوليفيا وإثيوبيا.

ومن أصل 190 دولة شارك ممثلوها في عملية الانتخاب بالاقتراع السرّي، حصلت ألمانيا على 184 صوتاً، وبلجيكاً على 181 صوتاً (عن مجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى) بالتزكية في عضوية مجلس الأمن، علماً بأن المنافس الوحيد لهما كانت إسرائيل التي انسحبت من السباق، بعدما أخفقت في ضغوطها لدفع ألمانيا للتخلي عن ترشيحها بهدف تمكين إسرائيل من الفوز. وكذلك فازت جنوب أفريقيا بحصولها على 183 صوتاً (من دون منافسة ضمن مجموعة الدول الأفريقية) وجمهورية الدومينيكان على 184 صوتاً (من دون منافسة عن مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي). أما المنافسة الوحيدة فكانت على مقعد مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، ففازت إندونيسيا بحصولها على 144 صوتاً مقابل 46 صوتاً فحسب لجزر المالديف.

ويضم مجلس الأمن 15 مقعداً، بينها 5 للدول الدائمة العضوية: الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، و10 للدول غير الدائمة العضوية، يجدد نصفها كل سنة لتتولى مهماتها بعد 6 أشهر من التصويت.

وقبل بدء عملهم، يخضع ممثلو الدول المنتخبة لتأهيل سريع للتعرف على أصول العمل في مجلس الأمن ومراسمه وأعرافه. وخلال ولايتهم، يتعاقب سفراء الدول الأعضاء شهرياً على رئاسة المجلس التي تتضمن عملاً شاقاً في التنظيم والتخطيط. وبين التوجيهات التي يجري التذكير بها دائماً «لا تنسوا التصويت». وخلال الجلسات، يدعو السفير الذي يتولى رئاسة المجلس إلى التصويت على القرارات، ويقوم باحتساب الأصوات الأعضاء المؤيدين والمعارضين، فضلاً عن الممتنعين عن التصويت. وبما أنهم يركزون على هذا الجانب، ينسى السفراء في بعض الأحيان التصويت باسم بلدانهم.

وشرح دبلوماسي، طلب عدم نشر اسمه، أن «إسرائيل قررت الانسحاب لأنها أدركت أنها لا تتمتع بأي فرصة» للفوز أمام ألمانيا وبلجيكا، مضيفاً أن إسرائيل لو قررت البقاء في السباق لكانت «ستواجه إهانة بحصولها على 30 أو 40 أو 50 صوتاً على الأكثر»، مما سيؤدي إلى «استبعادها فوراً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاعد في مجلس الأمن لألمانيا وبلجيكا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا مقاعد في مجلس الأمن لألمانيا وبلجيكا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab