فرنسا تُعلن أنها مستعدة لسدّ الفجوة في ميزانية تونس إن نفّذت إصلاحات صندوق النقد
آخر تحديث GMT06:34:12
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

فرنسا تُعلن أنها مستعدة لسدّ الفجوة في ميزانية تونس إن نفّذت إصلاحات صندوق النقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تُعلن أنها مستعدة لسدّ الفجوة في ميزانية تونس إن نفّذت إصلاحات صندوق النقد

علم تونس
باريس - العرب اليوم

أعلنت فرنسا استعدادها لتغطية احتياج تونس المالي لسنتي 2023 و2024، مشيرة إلى توفر 250 مليون يورو في انتظار صرفها لتغطية الفجوة في الميزانية التونسية.وقال السفير الفرنسي في تونس، أندريه باران، إن بلاده مستعدّة أيضا، لتحفيز المموّلين الدوليين بهدف دعم تونس ومساعدتها على سداد حاجياتها من التمويلات الإضافية.وفي حديث لوكالة "تونس إفريقيا للأنباء"، أضاف الديبلوماسي الفرنسي "في الأثناء فإن هذه المساعدة تبقى رهينة التنفيذ الفعلي لمخطط الإصلاحات، الذّي تمّ تقديمه إلى صندوق النقد الدولي".وأوضح باران: "نحن نمتلك اليوم حوالي 250 مليون يورو في انتظار صرفها ويمكن تقسيمها كالآتي: 50 مليون يورو يمكن صرفها مباشرة بعد المصادقة على القانون المتعلّق بالشركات العمومية و200 مليون يورو يبقى صرفها رهين التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي". وتابع: "بالإضافة إلى هذه التمويلات، فرنسا مستعدة لتقديم دعم إضافي ونحن مستعدون كذلك لجعل المقرضين الدوليين يساهمون في تغطية حاجيات التمويل الإضافية لتونس. هذا يبقى رهين إيفاء السلطات التونسية بتعهداتها إزاء صندوق النقد الدولي ومن بينها المصادقة على القانون الخاص بحوكمة المؤسسات العمومية ورفع الدعم تدريجيا عن المحروقات".

وحسب باران فإنّ الوضعيّة الاقتصاديّة وميزانية تونس معرضة إلى "تعقيدات جمّة"، في غياب اتفاق مع صندوق النقد الدولي.وقال: "خلال سنة 2022 قدّرت استثمارات الشركات الفرنسيّة الموجودة بتونس بـ 187 مليون يورو ما يجعل فرنسا أول مصدر للاستثمارات الأجنبيّة المباشرة في تونس. وتوجد اليوم أكثر من ألف مؤسّسة فرنسيّة، بتونس تشغل ما بين 140 و150 ألف شخص".وقدّر باران أن يكون الوضع الاقتصادي وميزانية تونس معرّضة "لتعقيدات جمّة" في غياب اتّفاق مع صندوق النقد الدولي، قائلا: "نحن مقتنعون بعدم وجود خطة بديلة لذلك. إنّ هذا الاتفاق مهم لأنه سيمكن من تعبئة الموارد المالية اللازمة لدعم وتمويل خطة الإصلاحات، التّي قدمتها السلطات التونسيّة".وأضاف: "من الصعب دائما، تنفيذ الإصلاحات ولكن في مرحلة ما، لم يعد من الممكن قبول تدهور الوضع أكثر. كما أن الإصلاحات، التي ستقوم بها تونس ستكون في مصلحة اقتصادها وليس في مصلحة صندوق النقد الدولي أو الشركاء الدوليين".وعن الاقتصاد التونسي قال باران: "لا أعلم إن كان يمكن الحديث عن خطر الانهيار ولكن يوجد انشغال كبير بما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمالية في تونس. لا أحد يأمل أن تتردى الأوضاع أكثر في البلاد".

قد يهمك ايضا

إرجاء زيارة الملك تشارلز الثالث إلى فرنسا على خلفية الاحتجاجات

فرنسا والجزائر تتفقان على طي صفحة الأزمة الدبلوماسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُعلن أنها مستعدة لسدّ الفجوة في ميزانية تونس إن نفّذت إصلاحات صندوق النقد فرنسا تُعلن أنها مستعدة لسدّ الفجوة في ميزانية تونس إن نفّذت إصلاحات صندوق النقد



GMT 02:16 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الأميركي جو بايدن يمنح الدول الفقيرة 4 مليار دولار

GMT 06:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تسقط 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل

GMT 02:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز قواته النووية "دون قيود"

GMT 02:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك يحذر من رد روسيا على ضربات في عمق أراضيها

GMT 02:07 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يرشح بريندان كار لمنصب رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab