وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان
آخر تحديث GMT03:29:42
 العرب اليوم -

وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة - العرب اليوم

افادت وكالات الأمم المتحدة اليوم، بأن الاحتياجات في عموم لبنان "ضخمة ويجب تلبيتها على الفور"، وذلك عقب الانفجار الهائل الذي هزّ العاصمة بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير: إن الكثير من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، والمستشفيات ممتلئة، مشيراً إلى أن التركيز الفوري ينصب الآن على رعاية الصدمات وجهود البحث والإنقاذ.
وأضاف: "لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض ولا يزال من هم على قيد الحياة، هذا ما تشير إليه التقارير الإعلامية، وهذه هي الأولوية الأولى الآن، وبالطبع توفير الإمدادات والطعام والمأوى والأدوية والمعدات الطبية لحالات الصدمة ولجميع الأمراض الأخرى التي لا يمكن علاجها الآن في المستشفيات ".
من جانبها قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ماريكسي ميركادو: "ما نعرفه حتى الآن هو تدمير عشر حاويات لمواد معدات الوقاية الشخصية التي ابتاعتها وزارة الصحة العامة، واحتوت هذه الحاويات على عشرات الآلاف من الكمامات والقفازات والملابس الطبية وكلها مهمة للاستجابة ".
وأكدت أن المنظمة قدمت طلبات لاستبدال بعض من هذه المواد، ومنحت الأولوية لتوصيل الطلبات الموجودة مسبقاً لمعدات الوقاية الشخصية في لبنان الآن.
وأشارت ميركادو إلى أن منازل ما لا يقل عن 80 ألف طفل قد تضررت في الانفجار، مؤكدةً أن العديد من المنازل أصبحت الآن بلا مياه ولا كهرباء، إضافة إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث سُجل 255 حالة إصابة يوم أمس.
وناشدت المسؤولة الأممية، الحصول على 8.25 مليون دولار للاستجابة الطارئة.
كما رجّح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تشارلي ياكسلي من جهته، أن يكون من بين الضحايا والجرحى لاجئون يعيشون في بيروت، نظراً لتأثير الانفجار الهائل.
وأوضح أن بعض المناطق المتضررة بشدة بسبب الانفجار القوي، تضم أحياء تستضيف لاجئين، مشيراً إلى أن المفوضية تلقت تقارير أولية، لكنها غير مؤكدة، عن وجود عدة وفيات في صفوف اللاجئين في بيروت.
وقال ياكسلي: "تقدم المفوضية مخزونها المحلي من مجموعات الإيواء والأغطية البلاستيكية والخيام الضخمة للتوزيع والاستخدام الفوري، إضافة إلى عشرات الآلاف من مواد الإغاثة الأساسية بما في ذلك البطانيات والمفارش".
وتواصل المفوضية جهودها الصحية للتصدي لفيروس كورونا، ضمن حالة الطوارئ الأخيرة هذه، وقد جرى الانتهاء من المرحلة الأولى من توسيع عدد الأسرّة والقدرة الخاصة بالعناية المركزة في المستشفيات، بما في ذلك الإمدادات والمعدّات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي وأسرّة المرضى.
وفي تطور ذي صلة، أعلن برنامج الأغذية العالمي اعتزامه استيراد الدقيق والحبوب للمساعدة في تعزيز الأمن الغذائي في جميع أنحاء لبنان، حيث تعمل البلاد على إعادة بناء ميناء بيروت، حيث دُمّرت صوامع الحبوب الضخمة الموجودة هناك.
وقال البرنامج: إنه أجرى مناقشات "وثيقة" مع السلطات لتنسيق الاستجابة للطوارئ، وقد قدّم برامج نقدية وغذائية في لبنان، كما عرض المساعدة في الخبرات اللوجستية وسلاسل التوريد.
ومن جهتها سلطت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الضوء على ضرورة أن "يسارع" المجتمع الدولي إلى مساعدة لبنان وشعبه في ظل "الأزمات التي يواجهها".
وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل: إن "مساحات شاسعة من العاصمة غير صالحة للعيش، والمرفأ مدمّر بالكامل والنظام الصحي يرزح تحت أعباء هائلة"، داعياً إلى الإصغاء بإمعان، إلى مطالب الضحايا بمساءلة الجناة، بما في ذلك "تحقيق محايد ومستقل وشامل وشفاف" في الأسباب التي أدت إلى الانفجار.

قد يهمك ايضا :

أسيل عمران في خدمة اللاجئين مع برامج الأمم المتحدة للداعمين

الأمم المتحدة تعلن عن تضرر 120 مدرسة جراء انفجار بيروت تخدم 55,000 طالب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab