القاهرة - العرب اليوم
اتفق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، على أهمية التنسيق بين القاهرة وبروكسل لدعم المرحلة الانتقالية في ليبيا. وأفادت الرئاسة المصرية بأن السيسي تلقى اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا من قبل شارل ميشيل، حيث تبادلا وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا. وبحسب بيان صدر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، فقد تم خلال الاتصال "التوافق حول أهمية استمرار التنسيق الثنائي بين الجانبين في هذا الإطار، بهدف دعم المرحلة الانتقالية الحالية في ليبيا، وصولا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في شهر ديسمبر المقبل، بما يساعد على استعادة أركان الدولة ومؤسساتها الوطنية، وخروج المرتزقة والمليشيات الأجنبية المسلحة خارج الأراضي الليبية".
وشهدت ليبيا منذ الإطاحة بحكم الزعيم الراحل، معمر القذافي، أزمة سياسية عسكرية مستمرة تمحورت خلال العامين الماضيين حول النزاع بين مركزي السلطة المتوازيين آنذاك وهما حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج في طرابلس المؤيدة من تركيا، التي نشرت قوات في الأراضي الليبية، وحكومة عبد الله الثني في طبرق المتحالفة مع قائد "الجيش الوطني الليبي"، حليفة حفتر، والمدعومة من مصر. وفي أكتوبر 2020 توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فتح السبيل للتقدم في العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة. وفي إطار هذه الجهود انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي، المكون من 75 سياسيا يمثلون أقاليم ليبيا الـ3، يوم 5 فبراير، سلطة تنفيذية جديدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة رئيسا لحكومة الوحدة وكذلك محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي.
قد يهمك ايضا:
الرئيس المصري يكلف وفداً أمنياً بمتابعة صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحماس
رئيس المجلس الأوروبي يعلن دعم السلطة الليبية الموحدة ويحث العسكريين الأجانب على الخروج سريعًا
أرسل تعليقك