دمشق ـ العرب اليوم
قالت مصادر أمنية تركية، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، إن جنديا تركيا قتل وأصيب اثنان آخران في هجوم بقنبلة شنه عناصر تنظيم "داعش" قرب مدينة الباب في شمال سوريا.
وأضافت المصادر أن الجنود الثلاثة نقلوا أحياء بطائرة هليكوبتر، السبت، إلى مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، لكن أحدهم توفي متأثرا بإصاباته.
وفي أغسطس/آب، دفعت تركيا بوحدات من قواتها للتوغل في سوريا وأرسلت طائرات حربية ودبابات وقوات خاصة دعما لمقاتلين من المعارضة، أغلبهم من التركمان والعرب، في محاولة لطرد "داعش" بعيدا عن حدودها.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن القوات المدعومة من تركيا موجودة على بعد كيلومترين فقط من مدينة الباب الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي، متوقعا أن تتمكن القوات من استعادة السيطرة عليها قريبا، على الرغم من مواجهة بعض المقاومة.
ولمدينة الباب أهمية استراتيجية خاصة لتركيا، لأن المسلحين الأكراد كانوا يحاولون أيضا السيطرة عليها. وتصر أنقرة على منع القوات الكردية من وصل المناطق التي تسيطر عليها على الحدود التركية خشية أن يعزز ذلك من النزعة الانفصالية على أراضيها.
ووفرت الولايات المتحدة الدعم العسكري لمسلحين أكراد في شمال سوريا وهم من تعتبرهم أنقرة قوة معادية. إلا أن واشنطن قالت إنها لا توفر الدعم لمحاولة الأكراد السيطرة على الباب.
أرسل تعليقك