الآلاف يتظاهرون في اسطنبول رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

الآلاف يتظاهرون في اسطنبول رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يتظاهرون في اسطنبول رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس

الآلاف يتظاهرون في اسطنبول
اسطنبول ـ العرب اليوم

تظاهر مئات آلاف الأتراك اليوم، في مدينة اسطنبول، ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثل بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، تحت شعار "القدس للإسلام".

وشارك في التظاهرة التي اقيمت في ميدان "بني كباتي"، والتي نظمها حزب السعادة التركي، (أسسه رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان)،  بالتنسيق والتعاون مع أكثر من 120 حزبا ومنظمة أهلية، السفير الفلسطيني لدى تركيا فائد مصطفى، الى جانب عدد كبير من ممثلي الأحزاب والفعاليات التركية، والجالية الفلسطينية والعربية في مدينة اسطنبول.

ورفع المشاركون في التظاهرة التي قدر مراقبون عددهم بنحو 400 الف متظاهر ومناصر للقضية الفلسطينية، الاعلام الفلسطينية الى جانب الاعلام التركية، ورددوا هتافات رافضة لقرار ترامب حول القدس، وأخرى تضامنية مع شعبنا.

 وفي الطرف الآسيوي لإسطنبول، استقل المتظاهرون من منطقتي "أوسكدار" و"قاضي كوي"، السفن التي نقلتهم على متنها إلى منطقة "إمينونو" بالطرف الأوروبي للمدينة.

ورفع المتظاهرون الأتراك -الذين اصطحبوا أطفالهم وعائلاتهم معهم-، فوق السفن، العلمين التركي والفلسطيني، إلى جانب صور المسجد الأقصى المبارك.

وتزيّنت شوارع وميادين منطقة الفاتح في إسطنبول، بالشعارات المكتوب عليها "القدس للإسلام"، والتي تحمل شعار "التجمع الحاشد"، إضافة إلى صور المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وخريطة فلسطين.

وهتفت حناجر المتظاهرين على متن السفن، ومن نوافذ السيارات، المكتظة حول الميدان بالهتاف لفلسطين.

وردّد المحتجون، شعارات منها، "فلسطين والقدس إسلامية"، و"القدس خط أحمر"، و"بالروح بالدم نفديك يا قدس".

وتخلل التظاهرة الضخمة مهرجان خطابي القيت خلاله العديد من الكلمات الحماسية.

وقال السفير الفلسطيني لدى أنقرة، فايد مصطفى، في كلمته امام المحتشدين، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "أراد دخول تاريخ الحركة الصهيونية من خلال قراره الأخير بشأن القدس وسيذهب وعده وقراره الى مزبلة التاريخ، وإن مصير القدس لا تقرره مراسيمه الباطلة.

واعتبر مصطفى أن "ترامب بقراره هذا دخل التاريخ من أسوأ أبوابه".

وأضاف "القدس ليست عاصمة إسرائيل. بل إنها استولت على الجزء الشرقي منها بالحرب والقوة والاحتلال".

وقال مخاطبا ترامب: فليذهب قرارك إلى مزابل التاريخ، لأن القدس كانت وما زالت وستبقى لنا (كفلسطينيين)، ولن تقرر مراسيمك وقراراتك مصيرها".

وتابع "تجاهلك لهذه الحقيقة محاولة مبيتة لإخفاء الوقائع التي يعلمها ويقبلها كل العالم؛ إلا أنت والمتطرفين اليمينيين في إسرائيل وأمريكا".

وشكر السفير الفلسطيني "شعب تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان على مواقفه الصلبة في الدفاع عن فلسطين والقدس".

كما شكر الأحزاب التركية وللمنظمات والجمعيات والاتحادات وممثلي المجتمع المدني، "على مواقفهم الواضحة في رفض القرار".

كما وألقى عدد من المسؤولين الأتراك كلمات حماسية، أكدت جميعها على رفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالوا في كلماتهم: إن هذه التظاهرة تأتي من أجل الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية التي تقف بلا مدافع عنها.

وشدد المتحدثون على أن "الموقف التركي كان دائمًا في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية، وأن القدس خط أحمر، لأنها قضية دينية تخص المسلمين كلهم وليس أهل فلسطين وحدهم.

وأكدوا على أن "القدس كانت وستبقى عاصمة لفلسطين، وحرما لكل المسلمين".

وتأتي المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية، في عدة ولايات تركية تنديدًا بقرار واشنطن، وقبيل أيام من القمة الاسلامية التي ستعقد في اسطنبول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يتظاهرون في اسطنبول رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس الآلاف يتظاهرون في اسطنبول رفضاً لقرار ترامب بشأن القدس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab