واشنطن ـ العرب اليوم
قال مسؤولون أميركيون إن قراصنة مرتبطين بالصين، يخترقون منظمات أمريكية تجري أبحاثا بشأن كورونا، وطالبوا الباحثين ومسؤولي الصحة العامة بالحذر من عمليات السرقة الإلكترونية. وأعلن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي في بيان مشترك أن المكتب يحقق في عمليات اختراق لمنظمات أميركية على من قبل متسللين مرتبطين بالصين رصدوا وهم "يحاولون تحديد والحصول بشكل غير قانوني على مواد ثمينة تخضع لحقوق الملكية الفكرية وبيانات خاصة بالصحة العامة تتعلق باللقاحات والعلاجات والفحص، وذلك عبر شبكات وأفراد مرتبطين بأبحاث تتعلق بمرض كوفيد-19". من جهتها، نددت السفارة الصينية في واشنطن بهذه المزاعم ووصفتها بأنها "أكاذيب".
وقالت السفارة: "أصدر مكتب التحقيقات الاتحادي تحذيرا يستند إلى افتراض الذنب ودون أي أدلة"، ونرى أن الاتهام الأمريكي يقوض "التعاون الدولي القائم في مواجهة الوباء". وكانت "رويترز" قد ذكرت في تقرير الأسبوع الماضي أن متسللين مرتبطين بإيران استهدفوا موظفين بشركة جيلياد ساينسز الأمريكية لصناعة الأدوية، والتي يعتبر عقارها ريمديسيفير الوحيد الذي تم إقراره في الولايات المتحدة حتى الآن لمساعدة مرضى كوفيد-19. كما ذكرت "رويترز" في مارس وأبريل أن متسللين حاولوا اختراق منظمة الصحة العالمية مع انتشار جائحة كورونا في أنحاء العالم.
اخبار تهمك أيضا
وزير الصحة التركي يعلن ارتفاع وفيات "كورونا" إلى 44 حالة
وزير الصحة التركي يكشف عن دواء صيني لعلاج مُصابي "كورونا"
أرسل تعليقك