أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي
آخر تحديث GMT06:31:54
 العرب اليوم -

أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي

تركيا
انقره - العرب اليوم

 تراهن تركيا بشدة على منطقة شرق البحر المتوسط، وسط تساؤلات حول الدوافع التي تقود أنقرة إلى خوض مغامرة محفوفة بالمخاطر من أجل تأمين موطئ قدم في هذه المنطقة الحيوية.

ويرى خبراء أن تركيا حاولت أن تحظى بنفوذ في شرق البحر الأبيض المتوسط، منذ أن كشفت هيئة المسح الجيولوجية الأميركية عن وجود موارد مهمة في هذه المنطقة.

وأكدت دراسة أميركية وجود مخزون مهم من الطاقة في شرق المتوسط، وقدّرت هذه الثروات بأكثر من 3 آلاف مليار متر مكعب من الغاز، فضلا عن مليار و700 ألف برميل من النفط.

وتأتي أهمية هذه الثروات في المتوسط في الوقت الذي تعتمد فيه تركيا بشكل كبير على الاستيراد، فتتجاوز فاتورة الطاقة الخاصة بالبلاد 40 مليار دولار، وبالتالي، فإن الحصول على موارد في شرق المتوسط من شأنه أن يعفي أنقرة من عدة أعباء مالية.

وفي المنحى نفسه، تحاول تركيا أن تسيطر على طريق نقل موارد الطاقة من الشرق الأوسط وبعض دول آسيا باتجاه أوروبا، رغم حثّ عدة دول أنقرة على ضبط النفس.

أما على المستوى العسكري، فتريد تركيا أن تكون حاضرة في منطقة تحولت إلى نقطة تسترعي اهتمام العالم وتشهد عددا كبيرا من المناورات العسكرية.

لكن هذا الطموح التركي، لا يجري في إطار القانون الدولي، بحسب خبراء، وهو ما ينذر بنتائج عكسية، لاسيما أن عددا من العواصم الأوروبية تفكر في فرض عقوبات على أنقرة.

ويوم السبت، أعلنت تركيا، عزمها إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع شمال قبرص، وأشارت أنقرة إلى أنها ستجري المناورات مع جمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دوليا اعتبارا من الأحد.

وتجري المناورات تحت اسم "عاصفة البحر الأبيض المتوسط"، وستسمر لخمسة أيام.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن المناورات تهدف لتطوير التدريب والتعاون المتبادل.

وتأتي المناورات وسط توتر متصاعد في شرقي المتوسط، بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص من جهة أخرى.

وندد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، بما وصفه السلوك التركي غير الشرعي في شرق المتوسط، مؤكدا أن أنقرة تعمل على زعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة.

وجاءت تصريحات المسؤول اليوناني في ختام محادثات أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال دندياس عقب اللقاء، إنه ناقش أيضا مع المسؤول الدولي، مستقبل المشكلة القبرصية، وتطوّر الأمور بعد انتخابات القبارصة الأتراك.

قد يهمك ايضا :

تركيا تسجل أعلى حصيلة للوفيات اليومية بكورونا منذ 13 مايو

اليونان تؤكد للأمم المتحدة أن سلوك تركيا غير الشرعي يزعزع السلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab