أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي
آخر تحديث GMT02:32:27
 العرب اليوم -

أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي

تركيا
انقره - العرب اليوم

 تراهن تركيا بشدة على منطقة شرق البحر المتوسط، وسط تساؤلات حول الدوافع التي تقود أنقرة إلى خوض مغامرة محفوفة بالمخاطر من أجل تأمين موطئ قدم في هذه المنطقة الحيوية.

ويرى خبراء أن تركيا حاولت أن تحظى بنفوذ في شرق البحر الأبيض المتوسط، منذ أن كشفت هيئة المسح الجيولوجية الأميركية عن وجود موارد مهمة في هذه المنطقة.

وأكدت دراسة أميركية وجود مخزون مهم من الطاقة في شرق المتوسط، وقدّرت هذه الثروات بأكثر من 3 آلاف مليار متر مكعب من الغاز، فضلا عن مليار و700 ألف برميل من النفط.

وتأتي أهمية هذه الثروات في المتوسط في الوقت الذي تعتمد فيه تركيا بشكل كبير على الاستيراد، فتتجاوز فاتورة الطاقة الخاصة بالبلاد 40 مليار دولار، وبالتالي، فإن الحصول على موارد في شرق المتوسط من شأنه أن يعفي أنقرة من عدة أعباء مالية.

وفي المنحى نفسه، تحاول تركيا أن تسيطر على طريق نقل موارد الطاقة من الشرق الأوسط وبعض دول آسيا باتجاه أوروبا، رغم حثّ عدة دول أنقرة على ضبط النفس.

أما على المستوى العسكري، فتريد تركيا أن تكون حاضرة في منطقة تحولت إلى نقطة تسترعي اهتمام العالم وتشهد عددا كبيرا من المناورات العسكرية.

لكن هذا الطموح التركي، لا يجري في إطار القانون الدولي، بحسب خبراء، وهو ما ينذر بنتائج عكسية، لاسيما أن عددا من العواصم الأوروبية تفكر في فرض عقوبات على أنقرة.

ويوم السبت، أعلنت تركيا، عزمها إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع شمال قبرص، وأشارت أنقرة إلى أنها ستجري المناورات مع جمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دوليا اعتبارا من الأحد.

وتجري المناورات تحت اسم "عاصفة البحر الأبيض المتوسط"، وستسمر لخمسة أيام.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن المناورات تهدف لتطوير التدريب والتعاون المتبادل.

وتأتي المناورات وسط توتر متصاعد في شرقي المتوسط، بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص من جهة أخرى.

وندد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، بما وصفه السلوك التركي غير الشرعي في شرق المتوسط، مؤكدا أن أنقرة تعمل على زعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة.

وجاءت تصريحات المسؤول اليوناني في ختام محادثات أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال دندياس عقب اللقاء، إنه ناقش أيضا مع المسؤول الدولي، مستقبل المشكلة القبرصية، وتطوّر الأمور بعد انتخابات القبارصة الأتراك.

قد يهمك ايضا :

تركيا تسجل أعلى حصيلة للوفيات اليومية بكورونا منذ 13 مايو

اليونان تؤكد للأمم المتحدة أن سلوك تركيا غير الشرعي يزعزع السلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي أطماع تركيا شرقي المتوسط و ثروات كبيرة وموقع استراتيجي



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab