موسكو-العرب اليوم
كتب براهما تشيلاني في صحيفة The Hill، أن الدول الغربية تعترف بشكل متزايد بأن العقوبات ضد موسكو تسبب أضرارا كبيرة لاقتصاداتها، بينما لا يكون لها تأثير كبير على روسيا.
وقال تشيلاني: "كلما زاد حجم وقدرات الدولة التي تفرض عليها العقوبات، قل تأثيرها الرادع. وفي الغرب، فهموا أن الإجراءات التقييدية ضد دولة قوية لا تنطوي فقط على تكاليف كبيرة للدول التي تفرضها، لكنها تعود بالفوائد على من يرفض فرضها".
وأضاف أن الصعوبات التي تواجهها الدول الغربية في التمسك بسياسة العقوبات ضد روسيا، تظهر حدود قوتها الحقيقية.
وتابع: "مع تحول القوة الاقتصادية شرقا، يحتاج الغرب أكثر من أي وقت مضى إلى مجموعة واسعة من الشركاء الدوليين، لكن جزء كبيرا من "العالم غير الغربي" رفض الانضمام إلى العقوبات".
ولفت إلى أن بايدن بدأ مبكرا في التباهي بـ"انهيار الاقتصاد الروسي" و"تحوّل الروبل إلى ركام"، مشيرا إلى أن الغرب لعب أوراقه الاقتصادية الرئيسية، وحملة العقوبات بلغت طريقا مسدودا.
وأشار إلى "خطر أنه بدلا من الانهيار الاقتصادي المنشود والانقلاب في روسيا، قد تؤدي العقوبات إلى تغيير الوضع الجيوسياسي في العالم، وتعزيز التفاعل بين روسيا والصين".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وسائل إعلامٍ تتحدثُ عنْ أنشطةِ جاسوسٍ نمساويٍ لصالحِ روسيا
شركة طاقةٍ ألمانيةٍ تطالبُ الحكومةُ ب 9 مليارَ يورو خسرتها جراءَ العقوباتِ ضدَ روسيا
أرسل تعليقك