عقوبات الدولِ الغربيةِ تسببتْ بأضرارِ كبيرةٍ لاقتصاداتها دونَ أنْ تؤثرَ على موسكو
آخر تحديث GMT01:31:35
 العرب اليوم -

عقوبات الدولِ الغربيةِ تسببتْ بأضرارِ كبيرةٍ لاقتصاداتها دونَ أنْ تؤثرَ على موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقوبات الدولِ الغربيةِ تسببتْ بأضرارِ كبيرةٍ لاقتصاداتها دونَ أنْ تؤثرَ على موسكو

الحرب الأوكرانية وقصف كييف
موسكو-العرب اليوم

كتب براهما تشيلاني في صحيفة The Hill، أن الدول الغربية تعترف بشكل متزايد بأن العقوبات ضد موسكو تسبب أضرارا كبيرة لاقتصاداتها، بينما لا يكون لها تأثير كبير على روسيا.

وقال تشيلاني: "كلما زاد حجم وقدرات الدولة التي تفرض عليها العقوبات، قل تأثيرها الرادع. وفي الغرب، فهموا أن الإجراءات التقييدية ضد دولة قوية لا تنطوي فقط على تكاليف كبيرة للدول التي تفرضها، لكنها تعود بالفوائد على من يرفض فرضها".

وأضاف أن الصعوبات التي تواجهها الدول الغربية في التمسك بسياسة العقوبات ضد روسيا، تظهر حدود قوتها الحقيقية.

وتابع: "مع تحول القوة الاقتصادية شرقا، يحتاج الغرب أكثر من أي وقت مضى إلى مجموعة واسعة من الشركاء الدوليين، لكن جزء كبيرا من "العالم غير الغربي" رفض الانضمام إلى العقوبات".

ولفت إلى أن بايدن بدأ مبكرا في التباهي بـ"انهيار الاقتصاد الروسي" و"تحوّل الروبل إلى ركام"، مشيرا إلى أن الغرب لعب أوراقه الاقتصادية الرئيسية، وحملة العقوبات بلغت طريقا مسدودا.

وأشار إلى "خطر أنه بدلا من الانهيار الاقتصادي المنشود والانقلاب في روسيا، قد تؤدي العقوبات إلى تغيير الوضع الجيوسياسي في العالم، وتعزيز التفاعل بين روسيا والصين".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وسائل إعلامٍ تتحدثُ عنْ أنشطةِ جاسوسٍ نمساويٍ لصالحِ روسيا

شركة طاقةٍ ألمانيةٍ تطالبُ الحكومةُ ب 9 مليارَ يورو خسرتها جراءَ العقوباتِ ضدَ روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات الدولِ الغربيةِ تسببتْ بأضرارِ كبيرةٍ لاقتصاداتها دونَ أنْ تؤثرَ على موسكو عقوبات الدولِ الغربيةِ تسببتْ بأضرارِ كبيرةٍ لاقتصاداتها دونَ أنْ تؤثرَ على موسكو



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab