تحذيرات أميركية للصين من مساعدة روسيا في أوكرانيا
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

تحذيرات أميركية للصين من مساعدة روسيا في أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات أميركية للصين من مساعدة روسيا في أوكرانيا

غزو أوكرانيا وروسيا
روما ـ العرب اليوم

التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع كبير مسؤولي الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيه تشي في روما أمس الاثنين بعدما قال مسؤولون أميركيون إنهم يعتزمون التأكيد على العقوبات الاقتصادية التي ستواجهها بكين إذا ساعدت روسيا في حربها في أوكرانيا.وذكر تلفزيون الصين المركزي أن يانغ التقى بسوليفان في روما دون أن يذكر تفاصيل أخرى. وقال مسؤول أميركي دون الخوض في التفاصيل إن سوليفان سيحذر من العزلة التي قد تواجهها الصين على الصعيد العالمي إذا استمرت في دعم روسيا.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التوضيح للصين أن وقوفها مع روسيا قد يكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات ثانوية.وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو الأسبوع الماضي إن الشركات الصينية التي تتحدى القيود الأميركية على الصادرات لروسيا قد تحرم من المعدات والبرمجيات الأميركية التي تحتاج إليها لصنع منتجاتها.

ويعد هذا أول لقاء معروف لسوليفان مع يانغ منذ الجلسات المغلقة في زيوريخ في أكتوبر (تشرين الأول) والتي استهدفت تهدئة التوتر بعد أن تبادل الجانبان علناً الانتقادات الحادة في ألاسكا قبل عام. والصين أكبر مصدر في العالم وأكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي وأكبر مورد أجنبي للبضائع للولايات المتحدة، ومن شأن أي ضغط على التجارة الصينية أن يكون له تأثيرات اقتصادية غير مباشرة على الولايات المتحدة وحلفائها.ونقلت وكالة «رويترز» عن «مسؤولين أميركيين» أن روسيا طلبت من الصين معدات عسكرية بعد بدء الغزو، ما أثار مخاوف داخل إدارة الرئيس جو بايدن من أن بكين قد تقوض الجهود الغربية لمساعدة أوكرانيا من خلال تعزيز الجيش الروسي.

ونفت روسيا طلب مساعدة عسكرية من الصين وقالت إن لديها القدرات العسكرية الكافية لتحقيق جميع أهدافها في أوكرانيا. وقال سوليفان لشبكة (سي إن إن) الأحد إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب لترى مدى الدعم الاقتصادي أو المادي الذي تقدمه الصين لروسيا. وأضاف: «نتواصل مباشرة وعلى نحو يتسم بالخصوصية مع بكين للتأكيد على أنه ستكون هناك بالطبع عواقب لأي جهود واسعة النطاق لمساعدة روسيا على التهرب من تأثير العقوبات أو دعمها لتعويض ذلك التأثير». وتابع: «لن نسمح بإتاحة شريان حياة لروسيا للتغلب على هذه العقوبات الاقتصادية من أي بلد في أي مكان في العالم».

وأبدت سفارة الصين في واشنطن دهشتها إزاء التقارير التي وردت عن طلب روسيا للمساعدة العسكرية والتي ظهرت لأول مرة في صحيفة «فايننشال تايمز». كما نقلت الصحيفة عن محلل صيني بارز قوله إن بكين يمكن أن تعمل كوسيط في أوكرانيا.ووصف المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان أمس الاثنين التقارير التي تفيد بأن روسيا تسعى للحصول على معدات عسكرية من الصين بأنها معلومات أميركية «مضللة». وخلال نفس الإفادة الصحافية اليومية في بكين، قال تشاو إن أوكرانيا «ستكون بالتأكيد أحد البنود الرئيسية على جدول أعمال» اجتماع اليوم الاثنين بين سوليفان ويانغ.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) امتنع النظام الشيوعي الصيني الصديق لموسكو عن دعوة فلاديمير بوتين إلى سحب قواته من أوكرانيا. وذكرت بكين الأسبوع الفائت أن صداقتها مع روسيا لا تزال «متينة» رغم التنديد الدولي بموسكو، وأعربت عن استعدادها للقيام بوساطة تسهم في وضع حد للحرب. وقال الدبلوماسي الأميركي ريتشارد هاس من مجلس العلاقات الخارجية، إنه في حال ساعدت روسيا «تعرض الصين نفسها لعقوبات كبيرة وللنبذ. ورفضها (تقديم مساعدة) سيترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية التعاون» مع الغرب.

قد يهمك ايضاً

فلاديمير بوتين يؤكد لأردوغان إنفتاح موسكو للحوار مع السلطات الأوكرانية والشركاء الآخرين

فلاديمير بوتين أثناء إستقباله رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت في موسكو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات أميركية للصين من مساعدة روسيا في أوكرانيا تحذيرات أميركية للصين من مساعدة روسيا في أوكرانيا



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab