باريس ـ العرب اليوم
أعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية أن سيدتين قطريتين كانتا قد وصلتا إلى مطار لوبورجيه، شمال باريس، تعرضتا لعملية سطو الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، على الطريق السريع المؤدي إلى باريس.
وأوضحت السلطات الفرنسية أن المهاجمين استولوا على أشياء بقيمة خمسة ملايين يورو على الأقل.
وأجبر رجلان ملثمان سيارة البنتلي التي كانت تقل القطريتين على الانحراف عن الطريق السريع والتوقف، وبعد أن قاما برش الغاز المسيل للدموع على السيدتين الستينيتين وسائقهما، قاما بالاستيلاء على كل ما كان موجودا في السيارة من مجوهرات وملابس وأمتعة تبلغ قيمتها خمسة ملايين يورو على الأقل.
وبالرغم من أن نفق لاندي، الذي يعد بوابة الدخول الشمالية إلى العاصمة، يخضع لرقابة مشددة في ساعات الذروة، إلا أنه غالبا ما يشهد عمليات سطو تستهدف خلال الازدحام السيارات الفاخرة أو الأجانب الذين يسود الاعتقاد أنهم ينقلون مبالغ طائلة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت سيارة أجرة كانت تقل فيليب غينستي، رئيس مجلس إدارة شبكة متاجر جيفي للأسعار المتدنية، لهجوم لدى خروجها من مطار لوبورجيه، قام به ثلاثة رجال سرقوا أغراض المسافرين التي تقدر قيمتها بـ100 الف يورو.
وفي نيسان/أبريل 2015، تعرضت كورية من هواة جمع التحف الفنية لسرقة مجوهرات تبلغ قيمتها أربعة ملايين يورو، خلال عملية سطو قام بها ثلاثة أشخاص كسروا زجاج سيارة الأجرة التي كانت تستقلها.
وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت الحكومة الفرنسية عن مجموعة من التدابير وتخصيص عشرات ملايين اليورو، للدفاع عن قطاع السياحة الذي تأثر بالاعتداءات وعمليات السطو، كتلك التي تعرضت لها كيم كردشيان النجمة المشهورة والتي حصلت أيضا في العاصمة.
ويتعلق القسم الأبرز من هذه المبالغ (15 مليون يورو) بتأمين سلامة السياح، وخصوصا في المنطقة الباريسية.
كما أنه من المقرر تزويد عدد كبير من المناطق السياحية بكاميرات المراقبة وخصوصا في قطاعات تكثر فيها عمليات السطو كنفق لاندي أو فنادق الضاحية الباريسية.
أرسل تعليقك