روسيا - العرب اليوم
علق قصر الرئاسة الروسي (الكرملين)، اليوم السبت، على مزاعم بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول وجود ابنة غير شرعية للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن مزاعم وجود شخص مقرب لبوتين باسم سفيتلانا كريفونوجيخ، التي تمتلك عقارات فاخرة في موسكو وسان بطرسبورج وسوتشي تافهة واستفزازية وغير مقنعة، وفقًا لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وزعمت وسائل إعلام أجنبية أيضًا أن سفيتلانا صديقة بوتين المزعومة يرافقها حراسة من القوات الخاصة الروسية أيضًا.وعلق بيسكوف على تلك المزاعم قائلًا: ""في العام الجديد ، أود أن أهتم بالمواضيع الجادة، هذا محض هراء.. إنه حقًا شيء تافه".وزعمت صحف بريطانية، الخميس الماضي أنّ بوتين لديه ابنة تبلغ من العمر 17 عامًا ولدت بطريقة غير شرعية من مدبرة منزل، تحولت لاحقًا إلى مليونيرة.وفقًا للصحف البريطانية، تقول التقارير: “إن الأم تدعى سفيتلانا كريفونوجيخ، وهي مساهم في بنك خاضع لعقوبات الغرب بسبب صلاته الوثيقة بالرئيس الروسي.
وزعمت المصادر بأن علاقتهما بدأت في التسعينيات عندما كان بوتين رئيسًا لجهاز الأمن الفيدرالي وكان متزوجًا حينها وانتهت في أوائل القرن الحادي والعشرين.وأضافت المصادر، بأنّ الابنة ولدت عام 2003، وأنه ليس لها أبًا مُدرجًا في شهادة ميلادها ولكنها تحمل "تشابها كبيرًا" مع بوتين.وبحسب موقع “Proekt” الاستقصائي الروسي فإن بوتين لديه ابنة مراهقة سرية، تدعى يليزافيتا فلاديميروفنا ، وتبلغ من العمر 17 عامًا، ولدت في علاقة غرامية استمرت سنوات بين بوتين ووالدتها سفيتلانا كريفونوجيخ، التي كانت تعمل مدبرة منزل وتحولت إلى مليونيرة.
وحسب المعلومات التي جمعتها شركة “Proekt” فإن الوالدة سفيتلانا ولدت في سان بطرسبرج عام 1975، ونشأت في شقة متواضعة وسط جيران لهم صلات بالجريمة المنظمة.وخلال أواخر التسعينيات، عملت كعاملة تنظيف في متجر قريب من منزل عائلتها أثناء دراستها في جامعة الاقتصاد والمالية في قسم العلاقات الاقتصادية الدولية.وأخيرًا، كشفت التقارير الإعلامية أيضًا أن حياة بوتين الشخصية وصحته أصبحت هدفًا لوسائل إعلام روسية مستقلة ومعارضة معادية له، وربما كان ذلك بناءً على تسريبات من دائرته المقربة.
قد يهمك ايضا:
بوتين يبحث مع علييف وباشينيان سير مهمة حفظ السلام الروسية في قره باغ
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعو لتوفير لقاح ضد "كورونا" للعالم بأسره
أرسل تعليقك