بوتين ألمانيا ما زالت محتلة وزعماء أوروبا تعرضوا للترهيب
آخر تحديث GMT13:57:41
 العرب اليوم -

بوتين ألمانيا ما زالت محتلة وزعماء أوروبا تعرضوا للترهيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين ألمانيا ما زالت محتلة وزعماء أوروبا تعرضوا للترهيب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - العرب اليوم

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن رد فعل ألمانيا على انفجار خطوط أنابيب بحر الشمال يظهر أنها مازالت "محتلة" وغير قادرة على التصرف باستقلالية بعد عقود من استسلامها في نهاية الحرب العالمية الثانية.وأضاف بوتين في مقابلة مع التلفزيون الروسي أن الزعماء الأوروبيين تعرضوا للترهيب حتى فقدوا إحساسهم بالسيادة والاستقلال.وتوخت الدول الغربية، ومنها ألمانيا، الحذر في رد فعلها على التحقيقات في الانفجارات التي ضربت خطوط أنابيب نورد ستريم الروسية للغاز العام الماضي، قائلة إن التفجير كان عملا متعمدا فيما يبدو لكنها امتنعت عن الإفصاح عمن تعتقد أنه المسؤول.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله لقناة روسيا-1 التلفزيونية الحكومية:الأمر هو أن السياسيين الأوروبيين أعلنوا بأنفسهم أن ألمانيا لم تكن قط دولة ذات سيادة كاملة بعد الحرب العالمية الثانية.لقد سحب الاتحاد السوفيتي قواته في وقت من الأوقات وأنهى ما يرقى إلى احتلال للبلاد. لكن هذا، كما هو معروف، لم يكن الحال مع الأميركيين. فهم ما زالوا يحتلون ألمانيا.التفجيرات نُفذت "على مستوى دولة"، واستنكر الإشارة إلى أن مجموعة مستقلة مؤيدة لأوكرانيا مسؤولة عن التفجير واصفا إياها بأنها "محض هراء".

وكان الهدف من خطوط الأنابيب هو نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا لكن برلين اتخذت خطوات لتقليص اعتمادها على الوقود الأحفوري الروسي منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل عام.وتوخى الزعماء في برلين الحذر حيال تحديد المسؤول عن التفجيرات، حيث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأسبوع الماضي إن التفجيرات ربما تكون هجوما يوحي بأن فاعله طرف آخر "لإلقاء اللوم على أوكرانيا".

ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله لقناة روسيا-1 التلفزيونية الحكوالأمر هو أن السياسيين الأوروبيين أعلنوا بأنفسهم أن ألمانيا لم تكن قط دولة ذات سيادة كاملة بعد الحرب العالمية الثانلقد سحب الاتحاد السوفيتي قواته في وقت من الأوقات وأنهى ما يرقى إلى احتلال للبلاد. لكن هذا، كما هو معروف، لم يكن الحال مع الأميركيين. فهم ما زالوا يحتلون ألمانياالتفجيرات نُفذت "على مستوى دولة"، واستنكر الإشارة إلى أن مجموعة مستقلة مؤيدة لأوكرانيا مسؤولة عن التفجير واصفا إياها بأنها "محض هراء".وكان الهدف من خطوط الأنابيب هو نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا لكن برلين اتخذت خطوات لتقليص اعتمادها على الوقود الأحفوري الروسي منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل عام.وتوخى الزعماء في برلين الحذر حيال تحديد المسؤول عن التفجيرات، حيث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأسبوع الماضي إن التفجيرات ربما تكون هجوما يوحي بأن فاعله طرف آخر "لإلقاء اللوم على أوكرانيا".

قد يهمك ايضا

بوتين يُعلن أن من مصلحة واشنطن وقوع حوادث مثل تفجير "السيل الشمالي"

الكرملين يُعلن أن بوتين سيلتقي الأسد غدا لبحث آفاق التسوية الشاملة في سوريا والتعاون بين البلدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين ألمانيا ما زالت محتلة وزعماء أوروبا تعرضوا للترهيب بوتين ألمانيا ما زالت محتلة وزعماء أوروبا تعرضوا للترهيب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab