موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها

موسكو تؤكد أن دخول سفن البحرية الروسية إلى الموانئ اليونانية يحمل طابعا إنسانيا وثقافيا وتجاريا وليس عسكريا
موسكو ـ العرب اليوم

علقت موسكو بسخرية على معلومات وردت في وسائل الإعلام تشير إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيطلب من اليونان، خلال زيارته المقررة لها، غلق موانئها أمام السفن الحربية الروسية.

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في تعليق لها في حسابها على موقع "فيس بوك" الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني: "هذا ليس أقصى مدى (يمكن أن يتفوه به أوباما)، على سبيل المثال، من الوارد جدا أن يطلب إغلاق (ساحة) بوشكين أمام الحمام! أو أن يمنع ألواح الخشب عن المسامير!.. أيها الأصدقاء! ماذا بوسع أوباما أن يطلب إغلاقه أيضا؟!".

ومن جانبه، أكد دميتري بيليك، النائب في مجلس الدوما الروسي في وقت سابق من الأحد، أن دخول سفن البحرية الروسية إلى الموانئ اليونانية يحمل طابعا إنسانيا وثقافيا وتجاريا وليس عسكريا.

وقال بيليك، وهو نائب عن مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية، إن السفن الروسية تدخل الموانئ اليونانية للاحتفال المشترك مع اليونانيين بالتواريخ المهمة، وليزور البحارة الروس المقدسات (الأرثوذكسية) في جبل آثوس.

جاء تصريح النائب الروسي في معرض تعليقه على معلومات ظهرت في وقت سابق من الأحد، في وسائل الإعلام تشير إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيطلب من اليونان خلال زيارته المقررة لها، غلق موانئ البلاد أمام السفن البحرية الروسية.

ووفقا لبيليك، فإن ما يربط روسيا واليونان في المقام الأول الحياة الثقافية والدينية المشتركة، قائلا: "بحارتنا يذهبون إلى الموانئ اليونانية ليست من أجل إظهار قدراتهم العسكرية، بل في المقام الأول من أجل المشاركة في الأعياد اليونانية أو للاحتفال معهم بتحرير الأميرال الروسي فيودور أوشاكوف جزيرة كورفو اليونانية، كما إن البحارة الروس غالبا ما ينزلون في الموانئ اليونانية لزيارة الآثار الدينية المقدسة في جبل آثوس".

وأكد: "لا يمكن لأي قيود تحطيم العلاقات الودية بين الشعبين الروسي واليوناني".

وكانت البوابة العسكرية "Militaire" اليونانية، خلصت في مقال، في وقت سابق من الأحد، إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيطلب من اليونان خلال زيارة مقررة لها، غلق موانئ البلاد أمام سفن البحرية الروسة.

 ونشرت البوابة مقالا، قالت فيه إن صندوق "Heritage Foundation" الأمريكي (معهد بحوث استراتيجية في الولايات المتحدة متخصص بالدراسات الخارجية)، كشف هدف زيارة أوباما إلى اليونان، مضيفا أن موظفي معهد الدراسات عرضوا على الرئيس الأمريكي الضغط على أثينا من أجل أن تصوت الأخيرة لمصلحة استمرار العقوبات ضد روسيا ومنع سفنها (الحربية) من الدخول إلى الموانئ اليونانية، بالإضافة إلى السماح لجمهورية مقدونيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لإنهاء نزاع طويل الأمد بين اليونان ومقدونيا حول الأسم الذي تحمله الأخيرة (مقدونيا) الذي تعترض عليه اليونان.

وتعترض اليونان على إطلاق اسم "مقدونيا" على هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، نظرا لكون المنطقة الشمالية لليونان والمحاذية ليوغوسلافيا السابقة تسمى مقدونيا، ويدفع هذا الخلاف اليونان إلى استخدام حق الاعتراض(الفيتو) على قبول مقدونيا في عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أن مقدونيا واحدة من الدول التي نشأت بعد تفكك يوغوسلافيا، معلنة استقلالها في عام 1991، وأصبحت عضوا في الأمم المتحدة عام 1993.

ووفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية، تنتظر الحكومة اليونانية أن تحصل خلال زيارة أوباما لها يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني، على دعم واشنطن في مسألة التخفيف من عبء الديون الخارجية التي تصل قيمتها إلى نحو 320 مليار يورو، والتي تشكل خدمتها حملا ثقيلا على كاهل الاقتصاد اليوناني.

وكانت سلطات مالطا رفضت السماح لحاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" والسفن الحربية المرافقة لها بالتزود بالوقود في موانئها، وذلك بعد رفض مماثل من الحكومة الإسبانية السماح للسفن الروسية بزيارة ميناء سبتة والتزود بالوقود هناك. وتراجعت إسبانيا تحت ضغوط حلفائها في حلف شمال الأطلسي، بعد أن كانت قد وافقت على هذه الزيارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab