موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها
آخر تحديث GMT01:34:34
 العرب اليوم -

موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها

موسكو تؤكد أن دخول سفن البحرية الروسية إلى الموانئ اليونانية يحمل طابعا إنسانيا وثقافيا وتجاريا وليس عسكريا
موسكو ـ العرب اليوم

علقت موسكو بسخرية على معلومات وردت في وسائل الإعلام تشير إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيطلب من اليونان، خلال زيارته المقررة لها، غلق موانئها أمام السفن الحربية الروسية.

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في تعليق لها في حسابها على موقع "فيس بوك" الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني: "هذا ليس أقصى مدى (يمكن أن يتفوه به أوباما)، على سبيل المثال، من الوارد جدا أن يطلب إغلاق (ساحة) بوشكين أمام الحمام! أو أن يمنع ألواح الخشب عن المسامير!.. أيها الأصدقاء! ماذا بوسع أوباما أن يطلب إغلاقه أيضا؟!".

ومن جانبه، أكد دميتري بيليك، النائب في مجلس الدوما الروسي في وقت سابق من الأحد، أن دخول سفن البحرية الروسية إلى الموانئ اليونانية يحمل طابعا إنسانيا وثقافيا وتجاريا وليس عسكريا.

وقال بيليك، وهو نائب عن مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية، إن السفن الروسية تدخل الموانئ اليونانية للاحتفال المشترك مع اليونانيين بالتواريخ المهمة، وليزور البحارة الروس المقدسات (الأرثوذكسية) في جبل آثوس.

جاء تصريح النائب الروسي في معرض تعليقه على معلومات ظهرت في وقت سابق من الأحد، في وسائل الإعلام تشير إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيطلب من اليونان خلال زيارته المقررة لها، غلق موانئ البلاد أمام السفن البحرية الروسية.

ووفقا لبيليك، فإن ما يربط روسيا واليونان في المقام الأول الحياة الثقافية والدينية المشتركة، قائلا: "بحارتنا يذهبون إلى الموانئ اليونانية ليست من أجل إظهار قدراتهم العسكرية، بل في المقام الأول من أجل المشاركة في الأعياد اليونانية أو للاحتفال معهم بتحرير الأميرال الروسي فيودور أوشاكوف جزيرة كورفو اليونانية، كما إن البحارة الروس غالبا ما ينزلون في الموانئ اليونانية لزيارة الآثار الدينية المقدسة في جبل آثوس".

وأكد: "لا يمكن لأي قيود تحطيم العلاقات الودية بين الشعبين الروسي واليوناني".

وكانت البوابة العسكرية "Militaire" اليونانية، خلصت في مقال، في وقت سابق من الأحد، إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيطلب من اليونان خلال زيارة مقررة لها، غلق موانئ البلاد أمام سفن البحرية الروسة.

 ونشرت البوابة مقالا، قالت فيه إن صندوق "Heritage Foundation" الأمريكي (معهد بحوث استراتيجية في الولايات المتحدة متخصص بالدراسات الخارجية)، كشف هدف زيارة أوباما إلى اليونان، مضيفا أن موظفي معهد الدراسات عرضوا على الرئيس الأمريكي الضغط على أثينا من أجل أن تصوت الأخيرة لمصلحة استمرار العقوبات ضد روسيا ومنع سفنها (الحربية) من الدخول إلى الموانئ اليونانية، بالإضافة إلى السماح لجمهورية مقدونيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لإنهاء نزاع طويل الأمد بين اليونان ومقدونيا حول الأسم الذي تحمله الأخيرة (مقدونيا) الذي تعترض عليه اليونان.

وتعترض اليونان على إطلاق اسم "مقدونيا" على هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، نظرا لكون المنطقة الشمالية لليونان والمحاذية ليوغوسلافيا السابقة تسمى مقدونيا، ويدفع هذا الخلاف اليونان إلى استخدام حق الاعتراض(الفيتو) على قبول مقدونيا في عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أن مقدونيا واحدة من الدول التي نشأت بعد تفكك يوغوسلافيا، معلنة استقلالها في عام 1991، وأصبحت عضوا في الأمم المتحدة عام 1993.

ووفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية، تنتظر الحكومة اليونانية أن تحصل خلال زيارة أوباما لها يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني، على دعم واشنطن في مسألة التخفيف من عبء الديون الخارجية التي تصل قيمتها إلى نحو 320 مليار يورو، والتي تشكل خدمتها حملا ثقيلا على كاهل الاقتصاد اليوناني.

وكانت سلطات مالطا رفضت السماح لحاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" والسفن الحربية المرافقة لها بالتزود بالوقود في موانئها، وذلك بعد رفض مماثل من الحكومة الإسبانية السماح للسفن الروسية بزيارة ميناء سبتة والتزود بالوقود هناك. وتراجعت إسبانيا تحت ضغوط حلفائها في حلف شمال الأطلسي، بعد أن كانت قد وافقت على هذه الزيارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها موسكو ترد بسخرية على طلب أوباما غلق موانئ اليونان أمام سفنها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab