البنتاغون يعيد سعودياً اعتقل في غوانتانامو بسبب تفجيرات سبتمبر
آخر تحديث GMT15:07:00
 العرب اليوم -

البنتاغون يعيد سعودياً اعتقل في غوانتانامو بسبب تفجيرات سبتمبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنتاغون يعيد سعودياً اعتقل في غوانتانامو بسبب تفجيرات سبتمبر

البنتاغون
واشنطن - العرب اليوم

بعد سلسلة من الجلسات والمحاكمات، وبعد 20 عاماً، قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إعادة المعتقل السعودي محمد القحطاني إلى بلاده السعودية، بذريعة أنه أصبح «لا يشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي»، والذي كان متهماً بالسعي للمشاركة في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وقضى من العمر عقدين في سجن غوانتانامو. وقال البنتاغون، في بيان، إنه «في 4 فبراير (شباط) 2022 الماضي، أبلغ وزير الدفاع لويد أوستن الكونغرس برغبته في إعادة محمد القحطاني إلى السعودية، وذلك بالتعاون مع شركائنا السعوديين، أنجزنا الشروط المطلوبة لعملية النقل الآمنة»، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف البيان أن «الولايات المتحدة تثمّن رغبة المملكة والشركاء الآخرين بدعم الجهود الأميركية المستمرة لتقليص عدد السجناء، من خلال عملية دقيقة ومدروسة، وإغلاق سجن غوانتانامو في نهاية المطاف». ويأتي نقل القحطاني بعد أن ارتأت لجنة المراجعات في غوانتانامو أن اعتقاله «لم يعد ضرورياً» لحماية أمن الولايات المتحدة من «تهديد أو خطر». وخلصت لجنة المراجعات إلى أنه «مؤهل للنقل»، وأوصت بمشاركته في «برنامج إعادة التأهيل»، الذي يعرف في السعودية ببرنامج المناصحة، للمتطرفين فكرياً، ومن شاركوا في عمليات جهادية سابقة.

وأبانت اللجنة أنها أخذت في الاعتبار «الحالة العقلية السيئة للمعتقل»، و«الدعم الأسري الذي قد يحظى به» و«نوعية» الرعاية التي سيتلقاها في بلده، مشيرة إلى أن القحطاني كان من أوائل السجناء الذين نُقلوا إلى غوانتانامو في يناير (كانون الثاني) 2002، وتم توثيق التعذيب الذي تعرض له على نطاق واسع.ومن ضمن آليات التعذيب التي تلقاها المعتقل القحطاني، أنه وُضع خصوصاً في الحبس الانفرادي لفترة طويلة، وحُرم من النوم وتعرض لإهانات مرتبطة بديانته، فيما اعترفت سوزان كروفورد القاضية العسكرية، التي ترأست المحاكم الخاصة بغوانتانامو في العام 2009، بأن «القحطاني تعرض للتعذيب».

وقالت كروفورد: «لهذا السبب» لم تتم إحالة هذا الملف على المحاكم الخاصة بالمعتقلين في السجن العسكري، وتعود قصة محمد القحطاني إلى وصوله للولايات المتحدة الأميركية في 4 أغسطس (آب) 2001، إلى مطار أورلاندو بولاية فلوريدا، لكن سلوكه لفت انتباه ضابط الهجرة الذي ظن أنه كان ينوي البقاء في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، فلم يسمح له بدخول الولايات المتحدة، وتم ترحيله إلى دبي.وكشفت التحقيقات في هجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة 3000 شخص، ارتباطه بالمنفذين، واعتقل في أفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) 2001، ووافقت الولايات المتحدة الشهر الماضي على إطلاق سراح 5 معتقلين، وينتظر 10 معتقلين، بينهم العقل المدبر المفترض لهذه الهجمات خالد شيخ محمد، صدور الحكم في حقهم من قبل لجنة عسكرية.

قد يهمك ايضاً

البنتاغون يستبعد استقدام روسيا قوات إضافية لتعزيز عمليتها في أوكرانيا

البنتاغون يؤكد أن سلاح الجو الروسي عجز عن السيطرة على الاجواء الأوكرانية رغم إطلاقه قرابة 400 صاروخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يعيد سعودياً اعتقل في غوانتانامو بسبب تفجيرات سبتمبر البنتاغون يعيد سعودياً اعتقل في غوانتانامو بسبب تفجيرات سبتمبر



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab