بعد أن استنفدت ترسانتها السوفياتية أوكرانيا تعتمد كليا على الحلفاء لتزويدها بالأسلحة
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

بعد أن استنفدت ترسانتها السوفياتية أوكرانيا تعتمد كليا على "الحلفاء" لتزويدها بالأسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد أن استنفدت ترسانتها السوفياتية أوكرانيا تعتمد كليا على "الحلفاء" لتزويدها بالأسلحة

الحرب الأوكرانية وقصف كييف
كييف-العرب اليوم

استنفدت أوكرانيا ترسانتها السوفياتية، وأصبحت الآن تعتمد الآن حصريا على الأسلحة التي قدمها لها "حلفاء أجانب" بما في ذلك المدفعية الغربية، وفقا لعدة مصادر عسكرية أمريكية.

ولطالما اعتمدت الدولة السوفياتية سابقا على المعدات السوفياتية والروسية في بناء جيشها وقطاع الدفاع التابع لها، من أسلحة صغيرة ودبابات ومدفعيات هاوتزر، وغيرها من الأسلحة ذات المعايير الروسية التي لا يمكن الاستعاضة عنها بتلك التابعة لجيرانها الغربيين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأفادت المصادر الأمريكية، بأن هذه المعدات استنفدت أو دُمّرت في المعارك على مدى أكثر من ثلاثة أشهر منذ اندلع النزاع عندما أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير.

واليوم، تستخدم قوات كييف، أو تتعلم كيفية استخدام، أسلحة صنعت في الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين المنضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وبدا الغرب حذرا في بداية الحرب حيال تزويد كييف بالكثير من الأسلحة خشية إمكانية تسبب ذلك باندلاع نزاع بين الناتو وروسيا، كما شعر الغرب بالقلق من إمكانية سقوط تكنولوجيا الأسلحة المتقدمة في أيدي روسيا.

وبدلا من ذلك، قدم حلفاء أوكرانيا مخزوناتهم من المعدات ذات المعايير الروسية، بما في ذلك الدبابات والمروحيات لدعم قوات كييف، حيث قادت الولايات المتحدة جهود تمشيط دول سوفياتية سابقة أخرى للحصول على ذخيرة وقطع ومعدات إضافية تلبي احتياجات أوكرانيا، لكن كل هذه المعدات استُنفدت أو دُمّرت.

وقال مسؤول أمريكي في حديثه عن الأسلحة السوفياتية أو ذات المعايير الروسية "لم تعد موجودة في العالم"، يعني ذلك، أنه بات على القوات الأوكرانية الانتقال إلى أسلحة غير مألوفة بالنسبة لها صُنعت بناء على مواصفات غربية.

وتحت مظلة "مجموعة الاتصال" المخصصة لأوكرانيا التي تضم 40 عضوا، ينسق قادة جيوش الدول الحليفة مساعداتهم لتمكين قوات كييف من الحصول على الذخيرة وقطع الغيار والأسلحة بلا انقطاع، بحسب مسؤول عسكري أمريكي آخر.

لكن مسؤولين شددوا على أنه إذا بدا أن الأسلحة تصل ببطء، فيعود السبب الرئيسي في ذلك إلى أن الحلفاء يرغبون في التأكد من أن القوات الأوكرانية ستتمكن من استيعابها بشكل ثابت وآمن.

وتهدف هذه الوتيرة البطيئة لتدفق الأسلحة أيضا إلى الحد من مخاطر تسبب القصف في أوكرانيا بتدمير أي أسلحة مخزنة، وبالتالي، ترسل الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا على مراحل.

وتشمل آخر حزمة بقيمة 700 مليون دولار أُعلن عنها في الأول من يونيو أربع راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" و1000 صاروخ مضاد للدبابات من طراز "جافلين" وأربع مروحيات بمعايير سوفياتية من طراز "مي - 17".

كما تشمل 15 ألف قذيفة "هاوتزر" و15 مدرعة خفيفة وغير ذلك من الذخيرة.

وصرح المسؤول الأمريكي الثاني "نحاول المحافظة على تدفق الأسلحة بشكل ثابت".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المفوضية الأوروبية تحسم ترشح أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل

المفوضية الأوروبية تحسم ترشح أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أن استنفدت ترسانتها السوفياتية أوكرانيا تعتمد كليا على الحلفاء لتزويدها بالأسلحة بعد أن استنفدت ترسانتها السوفياتية أوكرانيا تعتمد كليا على الحلفاء لتزويدها بالأسلحة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 العرب اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
 العرب اليوم - اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي
 العرب اليوم - عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 17:23 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة

GMT 02:00 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مقترح أميركي جديد لهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن

GMT 14:36 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتخبّط في "أزمة حادة"

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عبده يفجّر مفاجأة لجمهوره بعد رحلة علاجه من السرطان

GMT 19:44 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إدانة خليجية جماعية للهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران

GMT 05:47 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تطلّ بالكوفية الفلسطينية في مهرجان الجونة

GMT 07:03 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقان لا ثالث لهما أمام إيران

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab