وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر
آخر تحديث GMT11:10:58
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر

من القصف الصاروخي الروسي ضد أهداف في الأراضي الأوكرانية
كييف-العرب اليوم

 كشف مقال نشره موقع "بوليتيكو" أن مصالح الغرب وكييف ليست متطابقة، في حين أن خطاب الدول الغربية حول الدعم الكامل لأوكرانيا يمكن أن يمنحها "أملا زائفا"، محفوف بعواقب وخيمة. وفي المقال، يوضح الأستاذ بجامعة برمنغهام باتريك بورتر، ومدير الشؤون السياسية في مركز أبحاث Defense Priorities الأمريكي، بنجامين فريدمان، وكبير الباحثين في معهد كاتو، جاستن لوغان، بأن تصريحات الدعم غير المشروط والكامل من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو لأوكرانيا، "ليست فقط مشحونة بإمكانية جرنا إلى حرب نووية، بل وتخلق خطر إعطاء أوكرانيا أملا زائفا وتأخير حل الأزمة"، مؤكدين أنه "ولا ينبغي الخلط بين تعاطفنا الطبيعي مع أوكرانيا وبين التطابق التام للمصالح".

ويشير المقال إلى أن تصعيد الصراع يخدم مصالح أوكرانيا، ودول الناتو، التي تتوخى الحذر بشأن روسيا، محقة في مقاومته، الأمر الذي يؤدي إلى تناقض بين الأفعال والأقوال في الغرب. وكما يوضح المؤلفون، فإن البيانات التي تدل على التقارب الكامل للمصالح يمكن أن تغذي "أحلام الأوكرانيين بالنصر الكامل" وتوقعاتهم المفرطة.

وأضاف المقال: "إذا اعتقدت كييف أن الدعم الغربي لا نهاية له أو من المرجح أن يصبح أكثر مباشرة، فقد ينتهي الأمر بها برفض الصفقة التي عرضت عليها، وستعاني عندما لا يتوفر الدعم الذي كانت تأمل فيه".

وفي الوقت نفسه، فإن الصراع نفسه، كما لاحظ الخبراء، كان ناتجا جزئيا عن "بعض التأكيدات الكاذبة والمغرية" من واشنطن لكييف، مما خلق انطباعا بتوافق المصالح، مشيرين إلى أنه في سياق هذه "المغازلة" القاتلة، كان هناك وعود بدعم بنسبة 100%، وإشارات جوفاء حول عضوية محتملة في الناتو وإقامة شراكة أمنية، مدعومة بزيادة المساعدة المادية والعسكرية التي لم تكن مضمونة.

ونتيجة لذلك، أصبحت أوكرانيا، التي تركت دون حماية على شكل التزامات حقيقية من الغرب، أكثر جرأة إلى حد أنها "اتخذت خطوات سرعّت الإجراءات الحازمة لروسيا".

وخلص المؤلفون إلى أن "الأشخاص العقلاء قد لا يتفقون على ما هي بالضبط مصالح الغرب وعلى مسألة إنهاء الصراع. لكنهم لن يجادلوا بأن مصالح الغرب ومصالح أوكرانيا ليست متطابقة".وفي المقال، يوضح الأستاذ بجامعة برمنغهام باتريك بورتر، ومدير الشؤون السياسية في مركز أبحاث Defense Priorities الأمريكي، بنجامين فريدمان، وكبير الباحثين في معهد كاتو، جاستن لوغان، بأن تصريحات الدعم غير المشروط والكامل من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو لأوكرانيا، "ليست فقط مشحونة بإمكانية جرنا إلى حرب نووية، بل وتخلق خطر إعطاء أوكرانيا أملا زائفا وتأخير حل الأزمة"، مؤكدين أنه "ولا ينبغي الخلط بين تعاطفنا الطبيعي مع أوكرانيا وبين التطابق التام للمصالح".

ويشير المقال إلى أن تصعيد الصراع يخدم مصالح أوكرانيا، ودول الناتو، التي تتوخى الحذر بشأن روسيا، محقة في مقاومته، الأمر الذي يؤدي إلى تناقض بين الأفعال والأقوال في الغرب. وكما يوضح المؤلفون، فإن البيانات التي تدل على التقارب الكامل للمصالح يمكن أن تغذي "أحلام الأوكرانيين بالنصر الكامل" وتوقعاتهم المفرطة.

وأضاف المقال: "إذا اعتقدت كييف أن الدعم الغربي لا نهاية له أو من المرجح أن يصبح أكثر مباشرة، فقد ينتهي الأمر بها برفض الصفقة التي عرضت عليها، وستعاني عندما لا يتوفر الدعم الذي كانت تأمل فيه".

وفي الوقت نفسه، فإن الصراع نفسه، كما لاحظ الخبراء، كان ناتجا جزئيا عن "بعض التأكيدات الكاذبة والمغرية" من واشنطن لكييف، مما خلق انطباعا بتوافق المصالح، مشيرين إلى أنه في سياق هذه "المغازلة" القاتلة، كان هناك وعود بدعم بنسبة 100%، وإشارات جوفاء حول عضوية محتملة في الناتو وإقامة شراكة أمنية، مدعومة بزيادة المساعدة المادية والعسكرية التي لم تكن مضمونة.

ونتيجة لذلك، أصبحت أوكرانيا، التي تركت دون حماية على شكل التزامات حقيقية من الغرب، أكثر جرأة إلى حد أنها "اتخذت خطوات سرعّت الإجراءات الحازمة لروسيا".

وخلص المؤلفون إلى أن "الأشخاص العقلاء قد لا يتفقون على ما هي بالضبط مصالح الغرب وعلى مسألة إنهاء الصراع. لكنهم لن يجادلوا بأن مصالح الغرب ومصالح أوكرانيا ليست متطابقة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تجلي نحو 18 ألف شخص من أوكرانيا وجمهوريتي دونباس خلال 24 ساعة

ماكرون يتعهد لزيلينسكي باستمرار وزيادة شحنات الأسلحة الفرنسية إلى أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر وعود الغرب الجوفاء لأوكرانيا تعطيها أملا زائفا بالنصر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab