كشف مقال نشره موقع "بوليتيكو" أن مصالح الغرب وكييف ليست متطابقة، في حين أن خطاب الدول الغربية حول الدعم الكامل لأوكرانيا يمكن أن يمنحها "أملا زائفا"، محفوف بعواقب وخيمة. وفي المقال، يوضح الأستاذ بجامعة برمنغهام باتريك بورتر، ومدير الشؤون السياسية في مركز أبحاث Defense Priorities الأمريكي، بنجامين فريدمان، وكبير الباحثين في معهد كاتو، جاستن لوغان، بأن تصريحات الدعم غير المشروط والكامل من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو لأوكرانيا، "ليست فقط مشحونة بإمكانية جرنا إلى حرب نووية، بل وتخلق خطر إعطاء أوكرانيا أملا زائفا وتأخير حل الأزمة"، مؤكدين أنه "ولا ينبغي الخلط بين تعاطفنا الطبيعي مع أوكرانيا وبين التطابق التام للمصالح".
ويشير المقال إلى أن تصعيد الصراع يخدم مصالح أوكرانيا، ودول الناتو، التي تتوخى الحذر بشأن روسيا، محقة في مقاومته، الأمر الذي يؤدي إلى تناقض بين الأفعال والأقوال في الغرب. وكما يوضح المؤلفون، فإن البيانات التي تدل على التقارب الكامل للمصالح يمكن أن تغذي "أحلام الأوكرانيين بالنصر الكامل" وتوقعاتهم المفرطة.
وأضاف المقال: "إذا اعتقدت كييف أن الدعم الغربي لا نهاية له أو من المرجح أن يصبح أكثر مباشرة، فقد ينتهي الأمر بها برفض الصفقة التي عرضت عليها، وستعاني عندما لا يتوفر الدعم الذي كانت تأمل فيه".
وفي الوقت نفسه، فإن الصراع نفسه، كما لاحظ الخبراء، كان ناتجا جزئيا عن "بعض التأكيدات الكاذبة والمغرية" من واشنطن لكييف، مما خلق انطباعا بتوافق المصالح، مشيرين إلى أنه في سياق هذه "المغازلة" القاتلة، كان هناك وعود بدعم بنسبة 100%، وإشارات جوفاء حول عضوية محتملة في الناتو وإقامة شراكة أمنية، مدعومة بزيادة المساعدة المادية والعسكرية التي لم تكن مضمونة.
ونتيجة لذلك، أصبحت أوكرانيا، التي تركت دون حماية على شكل التزامات حقيقية من الغرب، أكثر جرأة إلى حد أنها "اتخذت خطوات سرعّت الإجراءات الحازمة لروسيا".
وخلص المؤلفون إلى أن "الأشخاص العقلاء قد لا يتفقون على ما هي بالضبط مصالح الغرب وعلى مسألة إنهاء الصراع. لكنهم لن يجادلوا بأن مصالح الغرب ومصالح أوكرانيا ليست متطابقة".وفي المقال، يوضح الأستاذ بجامعة برمنغهام باتريك بورتر، ومدير الشؤون السياسية في مركز أبحاث Defense Priorities الأمريكي، بنجامين فريدمان، وكبير الباحثين في معهد كاتو، جاستن لوغان، بأن تصريحات الدعم غير المشروط والكامل من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو لأوكرانيا، "ليست فقط مشحونة بإمكانية جرنا إلى حرب نووية، بل وتخلق خطر إعطاء أوكرانيا أملا زائفا وتأخير حل الأزمة"، مؤكدين أنه "ولا ينبغي الخلط بين تعاطفنا الطبيعي مع أوكرانيا وبين التطابق التام للمصالح".
ويشير المقال إلى أن تصعيد الصراع يخدم مصالح أوكرانيا، ودول الناتو، التي تتوخى الحذر بشأن روسيا، محقة في مقاومته، الأمر الذي يؤدي إلى تناقض بين الأفعال والأقوال في الغرب. وكما يوضح المؤلفون، فإن البيانات التي تدل على التقارب الكامل للمصالح يمكن أن تغذي "أحلام الأوكرانيين بالنصر الكامل" وتوقعاتهم المفرطة.
وأضاف المقال: "إذا اعتقدت كييف أن الدعم الغربي لا نهاية له أو من المرجح أن يصبح أكثر مباشرة، فقد ينتهي الأمر بها برفض الصفقة التي عرضت عليها، وستعاني عندما لا يتوفر الدعم الذي كانت تأمل فيه".
وفي الوقت نفسه، فإن الصراع نفسه، كما لاحظ الخبراء، كان ناتجا جزئيا عن "بعض التأكيدات الكاذبة والمغرية" من واشنطن لكييف، مما خلق انطباعا بتوافق المصالح، مشيرين إلى أنه في سياق هذه "المغازلة" القاتلة، كان هناك وعود بدعم بنسبة 100%، وإشارات جوفاء حول عضوية محتملة في الناتو وإقامة شراكة أمنية، مدعومة بزيادة المساعدة المادية والعسكرية التي لم تكن مضمونة.
ونتيجة لذلك، أصبحت أوكرانيا، التي تركت دون حماية على شكل التزامات حقيقية من الغرب، أكثر جرأة إلى حد أنها "اتخذت خطوات سرعّت الإجراءات الحازمة لروسيا".
وخلص المؤلفون إلى أن "الأشخاص العقلاء قد لا يتفقون على ما هي بالضبط مصالح الغرب وعلى مسألة إنهاء الصراع. لكنهم لن يجادلوا بأن مصالح الغرب ومصالح أوكرانيا ليست متطابقة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
روسيا تجلي نحو 18 ألف شخص من أوكرانيا وجمهوريتي دونباس خلال 24 ساعة
ماكرون يتعهد لزيلينسكي باستمرار وزيادة شحنات الأسلحة الفرنسية إلى أوكرانيا
أرسل تعليقك