استقالة وزير برازيلي رابع على خلفية فضيحة فساد
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

استقالة وزير برازيلي رابع على خلفية فضيحة فساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة وزير برازيلي رابع على خلفية فضيحة فساد

جيدل فييرا ليما الوزير المسؤول عن العلاقات مع الكونغرس في الحكومة البرازيلية
برازيليا ـ العرب اليوم

 استقال جيدل فييرا ليما الوزير المسؤول عن العلاقات مع الكونغرس في حكومة الرئيس البرازيلي ميشيل تامر في أعقاب اتهامات بأنه مارس ضغوطا على وزير آخر للموافقة على استثمار عقاري.

وأثارت استقالة ليما الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني، التي تترافق مع اتهامات من وزير آخر لتامر بأنه ناقش هو أيضا الاستثمار معه، قلق المستثمرين، ما دفع العملة البرازيلية وسوق الأسهم للهبوط مع خشية المتعاملين من أن يؤثر الاضطراب على جهود إصلاح المالية العامة واستعادة النمو الاقتصادي.

وفييرا ليما هو رابع وزير في الحكومة يستقيل بسبب مزاعم فساد منذ حل تامر محل الرئيسة اليسارية ديلما روسيف في وقت سابق هذا العام وتعهد بتطهير الحكومة.

وطفت الأزمة على السطح بعد أن ذكرت تقارير إخبارية في وقت متأخر من الخميس أن مارسيلو كاليرو، الذي استقال الأسبوع الماضي من منصب وزير الثقافة، أبلغ الشرطة الاتحادية أن "تامر نفسه مارس ضغوطا عليه لحل النزاع مع فييرا ليما".

ويتعلق النزاع بتصريح لتشييد مبنى فاخر مطل على المحيط اشترى فيه فييرا ليما شقة سكنية، وأن المبنى يحتاج لموافقة من هيئة تابعة لوزارة الثقافة لأنه سيبنى في موقع تاريخي محمي في مسقط رأس فييرا ليما في مدينة سالفادور.

وقال مكتب الادعاء العام في البرازيل، إنه "سيبحث احتمال إجراء تحقيق في القضية"، فيما قال مستشار رئاسي لرويترز صباح الجمعة، إن "موقف فييرا ليما أصبح ضعيفا".

ومما زاد من تعقيد الأزمة أن "صحيفة استادو دي ساو باولو"، ذكرت أن كاليرو سجل سرا محادثاته مع تامر وفييرا ليما لدعم قضيته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة وزير برازيلي رابع على خلفية فضيحة فساد استقالة وزير برازيلي رابع على خلفية فضيحة فساد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab