واشنطن - العرب اليوم
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رفضه مواصلة المفاوضات مع المعارضة، حتى ترد الولايات المتحدة على اختطاف مواطنه أليكس صعب.
وقال مادورو: "ارتكبت الحكومة الأمريكية انتهاكا صارخا باختطافها عضوا في لجنة الحوار الحكومية في مكسيكو سيتي.. باختطافها له أدركت الولايات المتحدة العواقب".
وأضاف: "بهذه الطريقة وجهت الولايات المتحدة ضربة للمفاوضات بين كراكاس والمعارضة غير النظامية".
وتابع: "شروط استئناف المفاوضات ليست متاحة بعد، حيث يجب محاسبتهم على هذا الاختطاف".
وأشار مادورو إلى أنه "بمجرد تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات مع المعارضة، سيتم الإعلان عن ذلك على الملأ".
من جهته، أكد وزير الخارجية الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا أن "تسليم صعب سيكون له تأثير على الحوار مع المعارضة الفنزويلية، لكنه لن يؤدي إلى إتمامه".
وتم القبض على صعب في يونيو الماضي بمطار "أميلكار كابرال" في جزيرة سال بعملية مشتركة بين سلطات الرأس الأخضر والإنتربول، على أساس مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الولايات المتحدة.
وتعتقد الولايات المتحدة أن "صعب متورط في غسيل الأموال من الميزانية الفنزويلية من عبر كيانات في الولايات المتحدة، ويواجه السجن 20 عاما".
واحتجت السلطات الفنزويلية على عملية الاعتقال، مشيرة إلى أن "صعب يحمل جواز سفر دبلوماسيا ويحظى بصفة مبعوث خاص".
وبدأت الحكومة والمعارضة الفنزويلية المفاوضات في المكسيك في 13 أغسطس الماضي بوساطة من النرويج، حيث وقع الطرفان مذكرة تفاهم لتأكيد استعدادهما للحوار.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك