خبير يصرح النقاشات حول انضمام السويد وفنلندا تزيد استياء تركيا من الناتو
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

خبير يصرح النقاشات حول انضمام السويد وفنلندا تزيد استياء تركيا من الناتو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يصرح النقاشات حول انضمام السويد وفنلندا تزيد استياء تركيا من الناتو

زعماء دول حلف شمال الأطلسي - الناتو - أثناء عقد قمتهم في بروكسل
واشنطن- العرب اليوم

 أكد مدير مركز دراسات تركيا الحديثة، أمور حجييف، عن تزايد استياء تركيا من حلف شمال الأطلسي، وذلك على خلفية المناقشات مؤخرا حول احتمال انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو. وقال حجييف في مقابلة مع "تاس" يوم الاثنين إن "هناك خيبة أمل معينة من الكتلة الغربية تنضج وتتزايد في تركيا في الوقت الحالي، مما قد يؤدي إلى سيناريوهات غير متوقعة". وبحسب الخبير، بعد الحلقة التي تناولت مناقشة انضمام فنلندا والسويد، ستبدأ تركيا في إعادة النظر في مكانتها في الناتو ودورها في سياق الأمن الأوروبي الأطلسي بشكل عام.

وأشار حجييف إلى أن الناتو رفض أكثر من مرة علانية دعم مواقف تركيا ووجهات نظرها، وتجاهل أحيانا مخاوف أنقرة، لا سيما في الاتجاه السوري. ووفقا للخبير، فإن الدور الذي يعينه حلفاء الناتو لأنقرة في الحلف لا يضاهي ما أرسته تركيا في استراتيجيتها للسياسة الخارجية.

وأكد الخبير أن "تركيا تتعامل الآن كواحدة من مراكز تعدد الأقطاب وكواحدة من قادة العالم الإسلامي والتركي والمنطقة ككل، والتي تشمل كلا من البلقان والبحر الأسود والقوقاز والشرق الأوسط والبحر المتوسط، ​وحيث تنتهج سياسة تهدف إلى أن تصبح مركز للتجارة والطاقة وسلاسل التوريد".

وأشار حجييف إلى ان "تركيا قد لا تنسجم ببساطة مع هذا الإطار وقد تقول ببساطة: "ما الذي يمنحه الناتو لتركيا؟" في الواقع، تم رفض منحها تكنولوجيا الصواريخ، وقد ساعدت روسيا في هذه الحالة. وينطبق الشيء نفسه على التكنولوجيا النووية، التي لا يستعجلون أيضا تقاسمها مع تركيا".

ويعتقد الخبير أنه في الوقت الذي يتزايد فيه الاستياء من التحالف في أنقرة، لن يتم اتخاذ خطوات جذرية وصعبة حتى عام 2023، الذي تحتفل فيه تركيا بالذكرى المئوية للجمهورية وتجري الانتخابات. وخلص الخبير إلى أنه "بعد الانتخابات، اعتمادا على من سيفوز بها، قد تثار مسألة حجم الوجود التركي في الناتو بشكل جدي".

وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة لن توافق على دخول فنلندا والسويد إلى الناتو بعد أن رفض البلدان تلبية طلب الجمهورية تسليم مشتبه بهم من منظمات إرهابية. كما أوصى وفود هذه الدول بعدم تكلف عناء السفر إلى الجمهورية لإقناع أنقرة بالموافقة على قبولهم في الحلف.وقال حجييف في مقابلة مع "تاس" يوم الاثنين إن "هناك خيبة أمل معينة من الكتلة الغربية تنضج وتتزايد في تركيا في الوقت الحالي، مما قد يؤدي إلى سيناريوهات غير متوقعة". وبحسب الخبير، بعد الحلقة التي تناولت مناقشة انضمام فنلندا والسويد، ستبدأ تركيا في إعادة النظر في مكانتها في الناتو ودورها في سياق الأمن الأوروبي الأطلسي بشكل عام.

وأشار حجييف إلى أن الناتو رفض أكثر من مرة علانية دعم مواقف تركيا ووجهات نظرها، وتجاهل أحيانا مخاوف أنقرة، لا سيما في الاتجاه السوري. ووفقا للخبير، فإن الدور الذي يعينه حلفاء الناتو لأنقرة في الحلف لا يضاهي ما أرسته تركيا في استراتيجيتها للسياسة الخارجية.

وأكد الخبير أن "تركيا تتعامل الآن كواحدة من مراكز تعدد الأقطاب وكواحدة من قادة العالم الإسلامي والتركي والمنطقة ككل، والتي تشمل كلا من البلقان والبحر الأسود والقوقاز والشرق الأوسط والبحر المتوسط، ​وحيث تنتهج سياسة تهدف إلى أن تصبح مركز للتجارة والطاقة وسلاسل التوريد".

وأشار حجييف إلى ان "تركيا قد لا تنسجم ببساطة مع هذا الإطار وقد تقول ببساطة: "ما الذي يمنحه الناتو لتركيا؟" في الواقع، تم رفض منحها تكنولوجيا الصواريخ، وقد ساعدت روسيا في هذه الحالة. وينطبق الشيء نفسه على التكنولوجيا النووية، التي لا يستعجلون أيضا تقاسمها مع تركيا".

ويعتقد الخبير أنه في الوقت الذي يتزايد فيه الاستياء من التحالف في أنقرة، لن يتم اتخاذ خطوات جذرية وصعبة حتى عام 2023، الذي تحتفل فيه تركيا بالذكرى المئوية للجمهورية وتجري الانتخابات. وخلص الخبير إلى أنه "بعد الانتخابات، اعتمادا على من سيفوز بها، قد تثار مسألة حجم الوجود التركي في الناتو بشكل جدي".

وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة لن توافق على دخول فنلندا والسويد إلى الناتو بعد أن رفض البلدان تلبية طلب الجمهورية تسليم مشتبه بهم من منظمات إرهابية. كما أوصى وفود هذه الدول بعدم تكلف عناء السفر إلى الجمهورية لإقناع أنقرة بالموافقة على قبولهم في الحلف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد 14 ساعة و212 خطاب البرلمان الفنلندي يختتم مناظرات الانضمام للناتو

لندن تطالب بانضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو" "في أسرع وقت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يصرح النقاشات حول انضمام السويد وفنلندا تزيد استياء تركيا من الناتو خبير يصرح النقاشات حول انضمام السويد وفنلندا تزيد استياء تركيا من الناتو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab