أكد مدير مركز دراسات تركيا الحديثة، أمور حجييف، عن تزايد استياء تركيا من حلف شمال الأطلسي، وذلك على خلفية المناقشات مؤخرا حول احتمال انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو. وقال حجييف في مقابلة مع "تاس" يوم الاثنين إن "هناك خيبة أمل معينة من الكتلة الغربية تنضج وتتزايد في تركيا في الوقت الحالي، مما قد يؤدي إلى سيناريوهات غير متوقعة". وبحسب الخبير، بعد الحلقة التي تناولت مناقشة انضمام فنلندا والسويد، ستبدأ تركيا في إعادة النظر في مكانتها في الناتو ودورها في سياق الأمن الأوروبي الأطلسي بشكل عام.
وأشار حجييف إلى أن الناتو رفض أكثر من مرة علانية دعم مواقف تركيا ووجهات نظرها، وتجاهل أحيانا مخاوف أنقرة، لا سيما في الاتجاه السوري. ووفقا للخبير، فإن الدور الذي يعينه حلفاء الناتو لأنقرة في الحلف لا يضاهي ما أرسته تركيا في استراتيجيتها للسياسة الخارجية.
وأكد الخبير أن "تركيا تتعامل الآن كواحدة من مراكز تعدد الأقطاب وكواحدة من قادة العالم الإسلامي والتركي والمنطقة ككل، والتي تشمل كلا من البلقان والبحر الأسود والقوقاز والشرق الأوسط والبحر المتوسط، وحيث تنتهج سياسة تهدف إلى أن تصبح مركز للتجارة والطاقة وسلاسل التوريد".
وأشار حجييف إلى ان "تركيا قد لا تنسجم ببساطة مع هذا الإطار وقد تقول ببساطة: "ما الذي يمنحه الناتو لتركيا؟" في الواقع، تم رفض منحها تكنولوجيا الصواريخ، وقد ساعدت روسيا في هذه الحالة. وينطبق الشيء نفسه على التكنولوجيا النووية، التي لا يستعجلون أيضا تقاسمها مع تركيا".
ويعتقد الخبير أنه في الوقت الذي يتزايد فيه الاستياء من التحالف في أنقرة، لن يتم اتخاذ خطوات جذرية وصعبة حتى عام 2023، الذي تحتفل فيه تركيا بالذكرى المئوية للجمهورية وتجري الانتخابات. وخلص الخبير إلى أنه "بعد الانتخابات، اعتمادا على من سيفوز بها، قد تثار مسألة حجم الوجود التركي في الناتو بشكل جدي".
وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة لن توافق على دخول فنلندا والسويد إلى الناتو بعد أن رفض البلدان تلبية طلب الجمهورية تسليم مشتبه بهم من منظمات إرهابية. كما أوصى وفود هذه الدول بعدم تكلف عناء السفر إلى الجمهورية لإقناع أنقرة بالموافقة على قبولهم في الحلف.وقال حجييف في مقابلة مع "تاس" يوم الاثنين إن "هناك خيبة أمل معينة من الكتلة الغربية تنضج وتتزايد في تركيا في الوقت الحالي، مما قد يؤدي إلى سيناريوهات غير متوقعة". وبحسب الخبير، بعد الحلقة التي تناولت مناقشة انضمام فنلندا والسويد، ستبدأ تركيا في إعادة النظر في مكانتها في الناتو ودورها في سياق الأمن الأوروبي الأطلسي بشكل عام.
وأشار حجييف إلى أن الناتو رفض أكثر من مرة علانية دعم مواقف تركيا ووجهات نظرها، وتجاهل أحيانا مخاوف أنقرة، لا سيما في الاتجاه السوري. ووفقا للخبير، فإن الدور الذي يعينه حلفاء الناتو لأنقرة في الحلف لا يضاهي ما أرسته تركيا في استراتيجيتها للسياسة الخارجية.
وأكد الخبير أن "تركيا تتعامل الآن كواحدة من مراكز تعدد الأقطاب وكواحدة من قادة العالم الإسلامي والتركي والمنطقة ككل، والتي تشمل كلا من البلقان والبحر الأسود والقوقاز والشرق الأوسط والبحر المتوسط، وحيث تنتهج سياسة تهدف إلى أن تصبح مركز للتجارة والطاقة وسلاسل التوريد".
وأشار حجييف إلى ان "تركيا قد لا تنسجم ببساطة مع هذا الإطار وقد تقول ببساطة: "ما الذي يمنحه الناتو لتركيا؟" في الواقع، تم رفض منحها تكنولوجيا الصواريخ، وقد ساعدت روسيا في هذه الحالة. وينطبق الشيء نفسه على التكنولوجيا النووية، التي لا يستعجلون أيضا تقاسمها مع تركيا".
ويعتقد الخبير أنه في الوقت الذي يتزايد فيه الاستياء من التحالف في أنقرة، لن يتم اتخاذ خطوات جذرية وصعبة حتى عام 2023، الذي تحتفل فيه تركيا بالذكرى المئوية للجمهورية وتجري الانتخابات. وخلص الخبير إلى أنه "بعد الانتخابات، اعتمادا على من سيفوز بها، قد تثار مسألة حجم الوجود التركي في الناتو بشكل جدي".
وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة لن توافق على دخول فنلندا والسويد إلى الناتو بعد أن رفض البلدان تلبية طلب الجمهورية تسليم مشتبه بهم من منظمات إرهابية. كما أوصى وفود هذه الدول بعدم تكلف عناء السفر إلى الجمهورية لإقناع أنقرة بالموافقة على قبولهم في الحلف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بعد 14 ساعة و212 خطاب البرلمان الفنلندي يختتم مناظرات الانضمام للناتو
لندن تطالب بانضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو" "في أسرع وقت"
أرسل تعليقك