ضجة على مواقع التواصل بسبب التشابه بين هجوم مسجدي نيوزيلندا وببجي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

ضجة على مواقع التواصل بسبب التشابه بين هجوم مسجدي نيوزيلندا و"ببجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضجة على مواقع التواصل بسبب التشابه بين هجوم مسجدي نيوزيلندا و"ببجي

التشابه بين هجوم مسجدي نيوزيلندا و"ببجي
لندن - العرب اليوم

أثار الهجوم الدموي على مسجدين في نيوزيلندا، صدمة كبيرة وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن فزعهم من تشابه العملية الدموية مع لعبة "ببجي PUBG".

وبث منفذ الهجوم مقطعا مباشرا صادما عبر تقنية "لايف فيسبوك" يوثق العملية من بدايتها إلى نهايتها، سجله بواسطة كاميرا "غو برو" ثبتت على جسمه.

ومنذ لحظة دخوله المسجد، شرع المهاجم في إطلاق الرصاص بشكل عشوائي من بندقية على عدد من المصلين، وواصل إطلاق النار حتى على المصابين الذين تكوموا على أرضية المسجد.

 اللافت في الفيديو الذي شاهده الملايين، كان نسبة تشابه مشاهد تنفيذ المجزرة باستراتيجية لعبة "PUBG" الشهيرة، بداية من لحظة فتح الصندوق الخلفي للسيارة، إذ بدت غالونات حمراء، تظهر غالبا في اللعبة.

كما تعمد القاتل تصوير مقدمة سلاحه لتبدو الصورة كما في اللعبة تماما، وسار به يقنص هذا وذاك ويتحول بالسلاح هنا وهناك، في مشهد أعرب كثير من رواد مواقع التواصل عن عدم تصديقهم في البداية أنه حقيقي.

اقرأ أيضا:

مُرتكِب هجمات أوسلو في 2011 مُلهم مُنفِّذ هجوم نيوزيلندا

كما أثار انتباه الكثيرين طريقة تبديل مخزن الذخيرة وإطلاق النار على المارّة من السيارة التي كان يقودها.

ولقي ما لا يقل عن 49 شخصا حتفهم نتيجة إطلاق نار على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في جزيرة ساوث آيلاند بنيوزيلندا، وذكرت صحيفة " heute" النمساوية أن المهاجم الأسترالي برينتون تارانت البالغ 28 عاما نشر بيانا على وسائل التواصل الاجتماعي يحرض على القتل.

قال مفوض الشرطة، مايك بوش، في مؤتمر صحفي، إن "إجمالي الضحايا 49 قتيلا".

وأشار في مؤتمر صحفي إلى "اتهام شخص واحد في أواخر العشرينات بتهمة القتل".

وأوضح بوش: "هناك شخص سوف يقاضى يوم الغد، وثمة اثنين آخرين عثر بحوزتهما على أسلحة نحقق بصلتهما بالحادث"، مؤكدا أن "الهجوم كان مخطط له بعناية".

كانت رئيس الوزراء النيوزيلاندية، جاسيندا أرديرن، قد أعلنت "رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى"، مؤكدة أن "الشرطة ألقت القبض على أربعة لهم آراء متطرفة لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن شهود، قولهم إنهم شاهدوا رجلا يرتدي ملابس سوداء يقتحم المسجد، قبل أن يبدأ إطلاق النار، ثم يتجه إلى مسجد مجاور فيما بعد.

ونقلت عن شاهد العيان الذي يقيم بجانب المسجد، ويدعى، لين بنها، قوله إنه رأى رجلا يرتدي ملابس سوداء يدخل المسجد ثم سمع العشرات من الطلقات، وتبع ذلك فرار أشخاص من المسجد في حالة رعب.

وقال الشاهد: "خرج بعدها المسلح من المسجد، وأسقط ما يبدو أنه سلاح نصف آلي ثم فر هاربا".

وتابع "رأيت قتلى في كل مكان. كان هناك 3 عند المدخل وعند الباب المؤدي إلى المسجد وأشخاص داخل المسجد".

وقال بنها إن المسلح كان أبيض البشرة وكان يرتدي خوذة ونوعا من المعدات على رأسه، مما منحه مظهرا عسكريا.

كما نقلت صحيفة "نيوزيلندا هيرالد" النيوزلندية عن أحد الناجين من مجزرة مسجد النور، ويدعى نور حمزة، قوله: ""عندما بدأ إطلاق النار هربت مع العشرات إلى الخارج واختبأنا خلف السيارات في موقف السيارات الخلفي للمسجد".

وأضاف: "استمر إطلاق النار لمدة 15 دقيقة على الأقل ثم ظهرت الشرطة اقتحمت المبنى فيما بعد، وشاهدت الجثث ملقاة عند المدخل الأمامي للمسجد، ولم أصدق عيني عندما شاهدت أكوام الجثث بالمسجد".

لكن المفاجأة الأكبر، هو أن تارانت، منفذ الهجوم، نشر بيانا مطولا من 74 صفحة تقريبا عبر الإنترنت، قبل يومين من تنفيذ عمليته، يعلن فيها نيته تنفيذ الهجوم، ويشرح فيه أهدافه وخلفيات هجوم، ولكن لم يلتفت أحد من أجهزة الأمن الأسترالية أو النيوزلندية لذلك البيان الخطير.

وفي البيان، يصف تارانت نفسه بأنه "رجل أبيض عادي من عائلة عادية، وقرر النهوض من أجل ضمان مستقبل أبناء جلدته".

وأضاف أنه ولد في عائلة من الطبقة العاملة ذات مدخول منخفض، ولم يكن مهتما بالدراسة وبعد التخرج من المدرسة لم يلتحق بالجامعة، وعمل لبعض الوقت حتى ادخر مبلغا أنفقه لاحقا على السفر والسياحة، وفي الفترة الأخيرة انخرط في أعمال "إزالة الكباب"، وهو مصطلح دارج على الإنترنت يرمز لنشاط "منع الإسلام من غزو أوروبا".

كما كتب تارانت عن دوافع جريمته ومن أبرزها قضية تدفق المهاجرين المسلمين إلى الدول الغربية ودعا إلى إيقاف هجرة المسلمين وسمى الأمر بـ"الغزو"وذكر بـ"الإبادة الجماعية للبيض".

وأكد المهاجم أن أفعاله جاءت انتقاما لـملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين قضوا في هجمات إرهابية على الأراضي الأوروبية.

وذكر تارانت عن سبب اختياره لنيوزيلندا كمكان للعملية على أنه أراد من ذلك توجيه رسالة "للغزاة" أنهم ليس بمأمن حتى في أبعد بقاع الأرض.

وأشار تارانت أنه لا يشعر بالندم ويتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة وأنه ليس هناك من بريء بين المستهدفين لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته.

قد يهمك أيضا:

المصاب السعودي في هجوم نيوزيلندا يروي تفاصيل الحادث

الرسائل الخطيرة التي تركها قاتل المصلّين في نيوزيلندا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضجة على مواقع التواصل بسبب التشابه بين هجوم مسجدي نيوزيلندا وببجي ضجة على مواقع التواصل بسبب التشابه بين هجوم مسجدي نيوزيلندا وببجي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab