إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان

الرئيس الأميركي جو بايدن
القدس المحتله - العرب اليوم

بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، مرتين، بأنه مصمم على تنفيذ وعوده الانتخابية بخصوص الموضوع الفلسطيني، وبشكل خاص رفض القيام بخطوات أحادية بما في ذلك توسيع الاستيطان وكذلك إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس لخدمة الفلسطينيين، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس (الجمعة)، عن مساعٍ إسرائيلية للتوصل إلى حلول وسط في الموضوعات الخلافية تأخذ بالاعتبار ضرورة استقرار الحكومة وتوازناتها السياسية ومنع المعارضة بقيادة بنيامين نتنياهو، من تحقيق المكاسب.

وقالت المصادر إن بنيت أوضح أنه معني بتسوية الخلافات الإسرائيلية الأميركية بالتفاهم والتنسيق ورؤية المصلحة المشتركة، وأنه واثق من أن إدارة الرئيس بايدن الحالية غير معنية بسقوط حكومته. وكانت مصادر سياسية وأميركية كشفت أنه خلال لقائي بايدن وبنيت، في نهاية الشهر الماضي في البيت الأبيض، اللذين جرى أحدهما على انفراد والثاني بحضور المساعدين، أعلن الرئيس الأميركي أنه «لن يتنازل عن إعادة فتح القنصلية في القدس»، وأنه لن يسكت على اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من أي طرف، بما في ذلك التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وشدد بايدن على أن هذه المواقف تبلورت خلال المعركة الانتخابية الأميركية وتم إعلانها كوعود انتخابية قطعها على نفسه لخدمة مصلحة السلام في الشرق الأوسط وإزالة العراقيل التي وضعت في طريقها خلال حكم الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترمب. وذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أدلى بتصريحات واضحة وعلنية في هذا الشأن خلال زيارته إلى الشرق الأوسط في مايو (أيار) الماضي.

وحسب تلك المصادر، أوضح بنيت من جهته أنه يعارض إعادة فتح القنصلية في هذا الوقت بالذات، كما أنه يريد إقرار مشاريع استيطان وفقاً لحاجات التكاثر الطبيعي للمستوطنين. لكنه استدرك نفسه واقترح أن «تبحث طواقم من الجانبين كل الموضوعات الخلافية لإيجاد حل مقبول للطرفين». ووصف مسؤول إسرائيلي، أمس، موضوع القنصلية بأنه «كرة لهب نارية من الممكن أن تقوض استقرار حكومة بنيت»، موضحاً أن إعادة فتح القنصلية هو قرار أميركي صرف لكنه يحتاج إلى مصادقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية. ويعارضه عدد من وزراء اليمين مثل وزيرة الداخلية أييلت شاكيد وهي من حزب بنيت، ووزير القضاء غدعون ساعر، ووزير الدولة زئيف إلكين، من حزب «تكفا حدشا»، وهذا بالإضافة إلى أحزاب المعارضة بقيادة نتنياهو.

وحتى وزير الخارجية يائير لبيد، الذي يقود الجناح الليبرالي في الحكومة اعتبر أن «إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس فكرة سيئة وتبث رسالة خاطئة، ليس فقط للمنطقة وللفلسطينيين، بل أيضاً للدول الأخرى، ونحن لا نريد أن يحدث هذا». وقال لبيد: «إعادة القنصلية ستضر أيضاً بالائتلاف الحكومي لدينا، وأنا واثق من أن هذا هو ليس ما ترغب فيه الولايات المتحدة». وفي السياق ذاته، كشف مسؤول كبير في مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، أمس (الجمعة)، أن بنيت الذي زارهم الليلة قبل الماضية، وعد بألا يمسّ المشروع الاستيطاني وسيعمل قريباً على إقرار عدة مشاريع تتعلق بتطوير الاستيطان وتقوية وتعزيز مجالس المستوطنات.

قد يهمك ايضا 

الرئيس الأمريكى يشدد على ضرورة تحرك العالم لمواجهة تغير المناخ

الرئيس السوري بشار الأسد و جو بايدن يتحدان لحلّ أزمة لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab