إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان

الرئيس الأميركي جو بايدن
القدس المحتله - العرب اليوم

بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، مرتين، بأنه مصمم على تنفيذ وعوده الانتخابية بخصوص الموضوع الفلسطيني، وبشكل خاص رفض القيام بخطوات أحادية بما في ذلك توسيع الاستيطان وكذلك إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس لخدمة الفلسطينيين، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس (الجمعة)، عن مساعٍ إسرائيلية للتوصل إلى حلول وسط في الموضوعات الخلافية تأخذ بالاعتبار ضرورة استقرار الحكومة وتوازناتها السياسية ومنع المعارضة بقيادة بنيامين نتنياهو، من تحقيق المكاسب.

وقالت المصادر إن بنيت أوضح أنه معني بتسوية الخلافات الإسرائيلية الأميركية بالتفاهم والتنسيق ورؤية المصلحة المشتركة، وأنه واثق من أن إدارة الرئيس بايدن الحالية غير معنية بسقوط حكومته. وكانت مصادر سياسية وأميركية كشفت أنه خلال لقائي بايدن وبنيت، في نهاية الشهر الماضي في البيت الأبيض، اللذين جرى أحدهما على انفراد والثاني بحضور المساعدين، أعلن الرئيس الأميركي أنه «لن يتنازل عن إعادة فتح القنصلية في القدس»، وأنه لن يسكت على اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من أي طرف، بما في ذلك التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وشدد بايدن على أن هذه المواقف تبلورت خلال المعركة الانتخابية الأميركية وتم إعلانها كوعود انتخابية قطعها على نفسه لخدمة مصلحة السلام في الشرق الأوسط وإزالة العراقيل التي وضعت في طريقها خلال حكم الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترمب. وذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أدلى بتصريحات واضحة وعلنية في هذا الشأن خلال زيارته إلى الشرق الأوسط في مايو (أيار) الماضي.

وحسب تلك المصادر، أوضح بنيت من جهته أنه يعارض إعادة فتح القنصلية في هذا الوقت بالذات، كما أنه يريد إقرار مشاريع استيطان وفقاً لحاجات التكاثر الطبيعي للمستوطنين. لكنه استدرك نفسه واقترح أن «تبحث طواقم من الجانبين كل الموضوعات الخلافية لإيجاد حل مقبول للطرفين». ووصف مسؤول إسرائيلي، أمس، موضوع القنصلية بأنه «كرة لهب نارية من الممكن أن تقوض استقرار حكومة بنيت»، موضحاً أن إعادة فتح القنصلية هو قرار أميركي صرف لكنه يحتاج إلى مصادقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية. ويعارضه عدد من وزراء اليمين مثل وزيرة الداخلية أييلت شاكيد وهي من حزب بنيت، ووزير القضاء غدعون ساعر، ووزير الدولة زئيف إلكين، من حزب «تكفا حدشا»، وهذا بالإضافة إلى أحزاب المعارضة بقيادة نتنياهو.

وحتى وزير الخارجية يائير لبيد، الذي يقود الجناح الليبرالي في الحكومة اعتبر أن «إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس فكرة سيئة وتبث رسالة خاطئة، ليس فقط للمنطقة وللفلسطينيين، بل أيضاً للدول الأخرى، ونحن لا نريد أن يحدث هذا». وقال لبيد: «إعادة القنصلية ستضر أيضاً بالائتلاف الحكومي لدينا، وأنا واثق من أن هذا هو ليس ما ترغب فيه الولايات المتحدة». وفي السياق ذاته، كشف مسؤول كبير في مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، أمس (الجمعة)، أن بنيت الذي زارهم الليلة قبل الماضية، وعد بألا يمسّ المشروع الاستيطاني وسيعمل قريباً على إقرار عدة مشاريع تتعلق بتطوير الاستيطان وتقوية وتعزيز مجالس المستوطنات.

قد يهمك ايضا 

الرئيس الأمريكى يشدد على ضرورة تحرك العالم لمواجهة تغير المناخ

الرئيس السوري بشار الأسد و جو بايدن يتحدان لحلّ أزمة لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان إسرائيل تسعى لحل وسط مع أميركا في قضيتي القنصلية والاستيطان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab