توقيف الكسندر الجوهري في لندن في اطار تحقيقات حول تمويل ليبي لحملة ساركوزي الانتخابية
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

توقيف الكسندر الجوهري في لندن في اطار تحقيقات حول تمويل ليبي لحملة ساركوزي الانتخابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف الكسندر الجوهري في لندن في اطار تحقيقات حول تمويل ليبي لحملة ساركوزي الانتخابية

رجل الاعمال اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين
باريس ـ العرب اليوم

 افادت مصادر قضائية الاثنين واخرى قريبة من الملف، ان رجل الاعمال الفرنسي الكسندر الجوهري اوقف الاحد في لندن في اطار التحقيق حول احتمال وجود تمويل ليبي لحملة الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي الانتخابية عام 2007.

وقال احد هذه المصادر ان الشرطة البريطانية اعتقلت الجوهري في مطار هيثرو استنادا الى مذكرة توقيف اوروبية صادرة عن قضاة التحقيق المالي في باريس، ما يؤكد المعلومات التي كان نشرها موقع مجلة "لوبس" الفرنسية على الانترنت.

واوضح متحدث باسم محكمة وستمنستر لوكالة فرانس برس ان الجوهري سيمثل مجددا امامها الاربعاء لتحديد موعد جلسة الترحيل.

وتابع المتحدث ان الجوهري "قد يفرج عنه بكفالة او يبقى في السجن" بعد جلسة الاربعاء، في انتظار جلسة الترحيل التي قد لا تعقد قبل منتصف شباط/فبراير.

ويعتبر الوسيط المالي الجوهري القريب من اوساط اليمين الفرنسي، والمقرب من ساركوزي، في قلب هذا التحقيق المفتوح في باريس منذ العام 2013 حول دفع اموال لصالح حملة ساركوزي بواسطة اشخاص كانوا مرتبطين بنظام معمر القذافي.

ووجه اتهام الى رجل الاعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين في كانون الاول/ديسمبر 2016 في اطار احد تفرعات هذا التحقيق الواسع، اثر اعلان تقي الدين عن قيامه بتسليم خمسة ملايين يورو من ليبيا الى معسكر ساركوزي قبل اشهر قليلة من فوز الاخير بالانتخابات الرئاسية عام 2007.

بالنسبة للشق من التحقيق المتعلق بالجوهري فان القضاة يحاولون التاكد من صحة الاتهامات التي اطلقها القذافي عام 2011 مع ابنه سيف الاسلام، وقالا فيها ان فريق ساركوزي استفاد من اموال ليبية خلال حملته الانتخابية عام 2007.

وقامت النيابة العامة المالية الفرنسية بتوسيع تحقيقاتها في ايلول/سبتمبر 2016 لتشمل التحقق من شبهات حول اختلاس اموال خلال بيع فيلا عام 2009 في بلدة موجان الفرنسية (جنوب شرق فرنسا) بسعر عشرة ملايين يورو لصندوق ليبيا كان يديره بشير صالح احد كبار المسؤولين في نظام القذافي.

ولدى القضاة شبهات بان الجوهري هو المالك والبائع الحقيقي لهذه الفيلا وانه تفاهم مع بشير صالح ليكون السعر "مرتفعا جدا" حسبما جاء في عناصر التحقيق التي اطلعت عليها فرانس برس.

ولم يلب الجوهري وصالح استدعاء محققي مكافحة الارهاب لدى الشرطة القضائية لهما في السابع من ايلول/سبتمبر 2016.

ويعتقد القضاة ايضا ان الجوهري قد يكون ايضا ساعد صالح على مغادرة فرنسا ربيع 2012 مع انه كان مشمولا بمذكرة توقيف في بلاده. وقد تمكن بذلك من الانتقال الى جنوب افريقيا.

وتمكن المحققون من رصد اتصالات وعد خلالها الجوهري بالاستحصال على رسالة توجه الى قضاة التحقيق ينفي فيها صالح ان يكون حصل تمويل لحملة ساركوزي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف الكسندر الجوهري في لندن في اطار تحقيقات حول تمويل ليبي لحملة ساركوزي الانتخابية توقيف الكسندر الجوهري في لندن في اطار تحقيقات حول تمويل ليبي لحملة ساركوزي الانتخابية



GMT 04:13 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إيلون ماسك عازم على زعزعة السياسة البريطانية

GMT 04:03 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إدارة بايدن تقرّ حزمة مساعدات لأوكرانيا

GMT 03:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترامب يعلن عزمه تغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أمريكا”

GMT 03:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن اعتقال 7 مرتزقة

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مستشار الأمن القومي لترامب يوضح "أهمية" غرينلاند لأميركا

GMT 07:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا فرط صوتي جديدًا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab