نيجيريا - العرب اليوم
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الحادث الإرهابي الذي وقع يوم الأربعاء في نيجيريا، حيث قتل عشرة جنود نيجيريين واختطف آخر كرهينة، وذلك خلال اشتباكات مع مسلحين في ولاية "بورنو" شمال شرقي نيجيريا. وشددت المنظمة على أنه لا تراجع عن مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، فإن الإرهاب لا دين له ولا وطن، بل ويهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد. وقالت المنظمة في بيان لها: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣].
وأضاف البيان أن رجال الأمن يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" [رواه الترمذي]، فمن اعتدى على قوات الأمن فهو ساع في دمار البلاد وخرابها. وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التطرف والإرهاب.
قد يهمك ايضا:
الجيش المصري يعلن حصيلة الضربات ضد الإرهاب في 3 أشهر
الملك سلمان يؤكد أن السعودية سباقة في محاربة التطرف والإرهاب
أرسل تعليقك