إثيوبيا تكشفُ لأولِ مرةٍ عنْ تشكيلِ لجنةٍ للحوارِ معَ  جبهةِ تحريرِ تيغرايْ
آخر تحديث GMT03:17:27
 العرب اليوم -

إثيوبيا تكشفُ لأولِ مرةٍ عنْ تشكيلِ لجنةٍ للحوارِ معَ " جبهةِ تحريرِ تيغرايْ "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تكشفُ لأولِ مرةٍ عنْ تشكيلِ لجنةٍ للحوارِ معَ " جبهةِ تحريرِ تيغرايْ "

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أديس أبابا-العرب اليوم

كشف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للمرة الأولى عن تشكيل "لجنة" حول احتمال إجراء مفاوضات سلام مستقبلا مع "جبهة تحرير شعب تيغراي"، نافيا أي مفاوضات سرية معها.

وقال آبي أحمد للنواب الإثيوبيين: "إجراء مفاوضات ليس بالأمر السهل. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به (قبلا) وشكلّت لجنة" لهذا الغرض.

وأوضح أن تلك اللجنة التي يرأسها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديميكي ميكونين، ستضع تقريرا يفصل الشروط المسبقة للمفاوضات. وتابع أن "هذه اللجنة ستكون لجنة التفاوض".

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أنه لا توجد "مفاوضات سرية" دائرة مع "جبهة تحرير شعب تيغراي" كما يقول المسؤولون في منطقة أمهرة المجاورة لتيغراي، والتي دعمت قواتها الجيش الفدرالي في القتال ضد الجبهة.

وأضاف: "السلام ليس بالشيء الذي يجب أن يخفى. لا يوجد سبب للقلق، عندما يحين الوقت سنتحدث عن الأمر". حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

وكان متمردو تيغراي أعنوا مؤخرا أن "أي حل دائم" للنزاع يتطلب العودة إلى الخطوط الإدارية السابقة التي كانت تشمل  المناطق المتنازع عليها داخل تيغراي.

إلا أنهم أبدوا استعدادهم "للمشاركة في عملية سلام موثوقة ونزيهة ومشرفة".

يذكر أن الصراع في الإقليم بدأ في 2020، حين أرسلت الحكومة الإثيوبية الجيش الفدرالي إليه، مدعوما بقوات أمهرة والقوات الإريترية، لطرد "جبهة تحرير شعب تيغراي" التي كانت تحكم المنطقة، وذلك بعد اتهام القوات الإقليمية بمهاجمة قواعد الجيش الفدرالي فيها.

وهُزمت قوات "جبهة تحرير شعب تيغراي" في البداية خلال شهر، لكنها استعادت في العام 2021 خلال هجوم مضاد معظم تيغراي تقريبا، حتى أنها دخلت المناطق المجاورة في أمهرة - ولا تزال في مناطق معينة منها - وكذلك في عفر.

وتوقف القتال منذ نهاية مارس الماضي بعد هدنة "إنسانية" قررتها وقبلتها "جبهة تحرير شعب تيغراي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السيادة السوداني يعلن أن دقلو يلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي ويؤكد أن العلاقات الثنائية محل احترام

آبي أحمد يؤكد أن بلاده تواجه تجمعاً من الأعداء يحاولون تدميرها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تكشفُ لأولِ مرةٍ عنْ تشكيلِ لجنةٍ للحوارِ معَ  جبهةِ تحريرِ تيغرايْ إثيوبيا تكشفُ لأولِ مرةٍ عنْ تشكيلِ لجنةٍ للحوارِ معَ  جبهةِ تحريرِ تيغرايْ



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab