واشنطن - العرب اليوم
بدأ فريق الرئيس الأميركي جو بايدن في التعامل مع احتمال أن يكون الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، الذي وعدت واشنطن بإحيائه، بات بعيد المنال.
وتضاءلت الآمال مؤخراً في العودة السريعة للاتفاق النووي بعد ست جولات من المفاوضات في فيينا، مع القليل من الدلائل على موعد بدء الجولة السابعة. وتفاقم الجمود بسبب التقدم التكنولوجي الذي حققته إيران مؤخراً، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت اتفاقية 2015 ستكون كافية لتقييد طموحات طهران النووية.
وأعطى الأسبوع الأخير مثالاً واضحاً على مدى التقدم الذي أحرزته إيران في السنوات الثلاث منذ أن تخلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن الاتفاق النووي، إذ أفادت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» يوم الثلاثاء الماضي بأن إيران شرعت في إنتاج صفائح وقود معدنية من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، ما يمثل خطوة مهمة نحو إنتاج قنبلة نووية.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن كيلسي دافنبورت، من الوكالة الدولية للحد من انتشار الأسلحة، قوله «كلما اكتسبت إيران المزيد من المعرفة أصبح من الصعب ضمان أن يكون الاتفاق النووي السابق فعالاً ضد تطوير الأسلحة النووية مثلما كان في عام 2015».
في غضون ذلك، أعلنت واشنطن أمس فرض عقوبات على ثمانية كيانات لتصديرها تكنولوجيا إلى إيران، ضمن 34 شركة وكياناً على ارتباط بالصين وروسيا.
قد يهمك ايضا
الحرس الثوري الإيراني يزيح الستار عن صاروخ "ألماس" ويتسلم أسلحة جديدة
باريس وبرلين وبكين تدعو إلى الإسراع في إبرام اتفاق بشأن «النووي الإيراني»
أرسل تعليقك