ماكرون يسعى لأن يكون وسيط سلام في أوكرانيا
آخر تحديث GMT21:35:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

ماكرون يسعى لأن يكون وسيط سلام في أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يسعى لأن يكون وسيط سلام في أوكرانيا

إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «السلام ممكن» في أوكرانيا، كما في عدد من النزاعات الأخرى، محاولاً صنع صورة رئيس- وسيط حقق «نجاحات دبلوماسية» كثيرة، وإن كانت طموحاته تبقى، في الواقع وإلى حد كبير، مثيرة للجدل.وأوضح الرئيس الفرنسي، في «منتدى باريس للسلام»، الجمعة، مجدداً خط سياسته الخارجية، بعد خطابه في قمة الديانات «صرخة السلام»، في روما خلال أكتوبر (تشرين الأول)، وكلمته ضد «انقسام العالم»، في الأمم المتحدة خلال سبتمبر (أيلول).

وقالت سيلفي بيرمان، السفيرة السابقة لفرنسا في الصين وبريطانيا وروسيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه يبحث عن دور وسيط». وأضافت أن ذلك «أعجبه» وأنه «يحب البحث عن اتفاق، عن حل وسط»، خصوصاً أنه منذ الانتخابات التشريعية التي جَرَت في يونيو (حزيران) وأدت إلى أغلبية نسبية للمعسكر الرئاسي، تقلّص هامش المناورة الذي يملكه على الساحة الوطنية. وخلال «منتدى باريس»، حاول ماكرون إحياء الحوار المتعثر بين معسكر الرئيس نيكولاس مادورو وخصومه لإخراج فنزويلا من مأزقها السياسي، لكن لم يجرِ الإعلان عن أي اختراق حالياً. وهذا الملف الأخير على لائحة طويلة من القضايا، كما يؤكد محيط الرئيس.

وفي حوار مع بوتين، في أحد أيام أكتوبر، نظّم قصر الإليزيه لقاء للصحافيين المكرَّسين للنزاع في أوكرانيا. لكن في بدايته، أسهب مستشار في الحديث عن «النجاحات» التي «يحققها، الواحدَ تلو الآخر» الرئيسُ الفرنسي، و«تستحق» إبراز «دوره». ومن التوتر بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، إلى اتفاق بين بلغاريا ومقدونيا الشمالية، بما في ذلك «تدخُّله» لتسهيل تفاهم إسرائيلي لبناني، كانت الرسالة واضحة: إيمانويل ماكرون يحقق نتائج للسلام.

لكن هذه «النجاحات» محدودة، كما يبدو من الانتكاسة الحادة في العلاقات الرواندية الكونغولية أو مبادرات باريس المحدودة في الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، على الرغم من محاولات الوساطة التي لا تريدها باكو وموسكو، وفقاً لدبلوماسي من المنطقة.ومن الواضح أن الرئيس الفرنسي يركز في جهوده على الحرب التي تشنُّها روسيا في أوكرانيا منذ بداية العام، فهو «يتولى أمر» مواصلة الحديث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي قطع قادة غربيون آخرون؛ على رأسهم الرئيس الأميركي جو بايدن، كل الجسور معه، لكنه يعبر عن رأي آخر، بما في ذلك في المعسكر الأوروبي، بتأكيده ضرورة التوصل في نهاية المطاف إلى «سلام» يجري التفاوض عليه «حول طاولة» مع «عدو اليوم»، «عندما يقرر الشعب الأوكراني وقادته ذلك وبالشروط التي يقررونها».

وهذه الدعوات إلى التفاوض أثارت استياء أوكرانيا بشدة. وقالت سيلفي بيرمان إن إيمانويل ماكرون «مُحق في عدم الاستسلام». وأضافت أنه «من المهم الإبقاء على قناة، والذين يقولون يجب ألا نتحدث مع بوتين، هذا غير منطقي»، مشيرة إلى فائدة حوار كهذا في بعض القضايا مثل وصول مفتّشين دوليين إلى محطات الطاقة النووية المهدّدة في النزاع أو تصدير الحبوب، لكن الدبلوماسية السابقة ترى أن مهمة الرئيس الفرنسي «معقدة جداً»، لا سيما أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان «ليس صديقه المفضَّل»، ويبدو في وضعٍ أفضل للعب دور وساطة بشكل فعال.

ويعبر ميشال دوكلو، المستشار الخاص في «معهد مونتين للأبحاث» (ليبرالي)، عن رأي أقسى حيال ماكرون الذي «اعتقد لفترة طويلة جداً أن علاقاته الشخصية وقدرته على الإقناع ستسمحان له بدفع بوتين إلى تغيير موقفه».وقال هذا السفير السابق إن «هذا أمر مشرِّف، لكن من الواضح أنه خطأ في التحليل»، موضحاً أن ذلك يجعل فرنسا معرَّضة لتراجع ثقة عدد من الحلفاء الأوروبيين مثل بولندا ودول البلطيق، وكذلك واشنطن، فيها. ويرى ميشال دوكلو أن رئيس الجمهورية الفرنسية يتمتع «بمصداقية أكبر» عندما يدعو، كما فعل على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى «عقد جديد بين الشمال والجنوب»، ويحث قادة العالم على رفض «الإمبريالية» الروسية.

قد يهمك ايضاً

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يُعلن عزمه زيارة العراق قريبًا

ماكرون السلام ممكن في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يسعى لأن يكون وسيط سلام في أوكرانيا ماكرون يسعى لأن يكون وسيط سلام في أوكرانيا



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab