كييف - العرب اليوم
قُتل ستة أشخاص الأحد جراء "هجوم كبير" بالصواريخ الروسية استهدف ناحية مكتظة سكانيا في مدينة كوستيانتينيفكا بالقرب من باخموت بشرق أوكرانيا التي أشاد رئيسها فولوديمير زيلينسكي بمقاومتها في مواجهة "أكبر قوة معادية للإنسانية".وجاء تصريح زيلينسكي في الذكرى الأولى للعثور على جثث مدنيين في مدينة بوتشا التي صارت رمز "فظائع" منسوبة للجيش الروسي. ونفى الكرملين، من جانبه، أي تورط له مؤكدا أنها عملية مدبرة.وتحل الذكرى غداة تولي روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي حيث تواجه موسكو الغربيين الذين عزلوها على الساحة الدولية منذ بدء غزوها لأوكرانيا.
ميدانياً، تتواصل الاشتباكات العنيفة حول منطقة باخموت، مركز القتال منذ شهور.وأكدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار الأحد أن الوضع في المنطقة "لا يزال متوترا للغاية".وأضافت أن "العدو لا يحاول فقط إشراك مقاتلي (مجموعة) فاغنر ولكن وحدات المظليين المحترفين أيضاً. الخسائر البشرية الهائلة لا تثني العدو".وأشارالجيش الأوكراني مساء إلى أن روسيا "تواصل تركيز الجزء الأكبر من جهودها على القيام بعمليات هجومية في قطاعات ليمان وباخموت وأفديشفكا ومارينكا"، مؤكداً أن "العديد من الهجمات المعادية" ضد باخموت تم صدها الاحد.
قد يهمك ايضا
مستشار رئيس أوكرانيا الأسبق يُعلن أن كييف على موعد مع أسوأ سيناريو من الضغط الخارجي
زيلينسكي يُعلن أن رئاسة روسيا لمجلس الأمن تعكس «إخفاق» الأمم المتحدة
أرسل تعليقك