واغادوغو - العرب اليوم
شيعت بوركينا فاسو عددا كبيرا بين 49 من رجال الأمن الذين قتلوا في غارة استهدفت موقعا أمنيا، فيما أعلنت الحكومة مقتل حوالي 20 من أفراد الشرطة العسكرية والمدنيين بهجوم جديد.
وكان الهجوم الذي وقع في 14 نوفمبر بالقرب من بلدة إيناتا في شمال بوركينا فاسو، الذي أسفر عن مقتل أربعة مدنيين و49 من أفراد الأمن، أسوأ خسارة تتكبدها قوات الأمن الحكومية في سنوات.
وفيما يسلط المزيد من الأضواء على تردي الأوضاع الأمنية، قالت الحكومة الاثنين إن تسعة من أفراد الأمن ونحو عشرة مدنيين قتلوا في هجوم بالمنطقة الواقعة في وسط شمال البلاد، ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل.
وأثارت إراقة الدماء على نحو متزايد الاحتجاجات وارتفعت أصوات تطالب باستقالة الرئيس روش كابوري بسبب فشل السلطات في القضاء على تمرد مسلح مستمر منذ أربع سنوات أودى بحياة الآلاف وأرغم أكثر من مليون شخص على الفرار من ديارهم.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك