عشرات القتلى والجرحى بانفجار في إسطنبول
آخر تحديث GMT19:36:02
 العرب اليوم -

عشرات القتلى والجرحى بانفجار في إسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات القتلى والجرحى بانفجار في إسطنبول

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - العرب اليوم

وقع انفجار عنيف في شارع الاستقلال المتفرع من ميدان تقسيم بمنطقة بي أوغلو في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، الأحد، خلّف 5 قتلى و53 مصاباً في حصيلة أولية أعلنها الرئيس رجب طيب إردوغان.وجرى تكليف 5 من مدَّعي العموم بالتحقيق في الانفجار، الذي لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه، كما قرر المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، أعلى جهة رقابية على الإعلام في تركيا، حظر نشر أية صور أو مقاطع فيديو من موقع الانفجار، الذي وقع في تمام الساعة 16.20 بتوقيت إسطنبول (تغ 13:20)، في شارع تقسيم شديد الازدحام، والذي يعجّ بحركة السياح ويقصده الأتراك بالآلاف في عطلة نهاية الأسبوع.

إلى ذلك أعربت وزارة الخارجية السعودية عن «إدانة المملكة العربية السعودية بأشدّ العبارات، التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم، وسط إسطنبول، وأدى إلى وفاة وجرح عدد من المدنيين. وأكدت وزارة الخارجية وقوف المملكة مع جمهورية تركيا ضد هذا العمل الجبان، وتقدِّم الوزارة صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي، مع تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين».

وأظهرت لقطات ومقاطع مصوَّرة، قبل حظر النشر، انفجاراً كبيراً تسبَّب في اندلاع ألسنة اللهب بالشارع المزدحم، وهرولة المارّة للهروب من المنطقة، كما انتقل عدد من سيارات الإسعاف، والشرطة أحاطت بالموقع. وقامت الشرطة بإغلاق الشارع بعد إخلائه تماماً من المارة؛ لنقل الجرحى وتحسباً لوقوع انفجار آخر.ولمّح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى وجود شبهة عمل إرهابي وراء الانفجار، مشيراً إلى أن هناك امرأة يُشتبه بأنها ضالعة في الانفجار، لكن التحقيقات لا تزال جارية.

وقال: «أول معلومة قدّمها لنا والي إسطنبول علي يرلي كايا تشير إلى أن هناك رائحة عمل إرهابي... قد يكون من الخطأ أن نقول على وجه اليقين إن هذا إرهاب، لكن التطورات الأولى، وأول معلومات قدّمها لنا الوالي تشير إلى أن هناك عملاً إرهابياً، وأن هناك هارباً، وأن امرأة لعبت دوراً في هذا العمل».كانت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قد أظهرت امرأة تعتمر غطاء رأس تسير وسط المارّة، ثم جلست على أحد المقاعد بالشارع وتركت حقيبة في مكانها قبل وقوع الانفجار.

وتعهّد إردوغان بالكشف عن ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه، مؤكداً أن جهود السيطرة على تركيا وشعبها عبر الإرهاب لن تصل إلى هدفها، اليوم أو غداً، كما لم تفعل بالأمس.
وقال إردوغان: «على أمتنا أن تتأكد من أن مرتكبي الحادث الذي وقع في شارع الاستقلال سيعاقَبون كما يستحقّون. المؤسسات والأجهزة المعنية في دولتنا تُواصل العمل لكشف مرتكبي هذا الهجوم الغادر والجهات التي تقف وراءه».

من جانبه، قال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، عبر «تويتر»: «من الضروري مساعدة فِرق الشرطة والصحة لدينا فيما يتعلق بالانفجار في شارع الاستقلال، وتجنب المشاركات التي قد تسبِّب الخوف والذعر، وسوف نقدم معلومات صحية مع جميع الفرق ذات الصلة في المنطقة».وشهد ميدان تقسيم وشارع الاستقلال عدداً من التفجيرات، في الفترة بين عامي 2015 و2016 خلّفت مئات القتلى والمصابين وتبنّاها تنظيم «داعش» الإرهابي أو نُسبت إليه، وكذلك بعض التنظيمات الراديكالية المنبثقة عن حزب العمال الكردستاني المصنَّف «منظمة إرهابية».

قد يهمك ايضاً

إردوغان قد يلتقي الرئيس السوري عندما يكون الوقت مناسباً

زعيم المعارضة التركية يحصل على دفعة قوية لمنافسة إردوغان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى والجرحى بانفجار في إسطنبول عشرات القتلى والجرحى بانفجار في إسطنبول



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي
 العرب اليوم - الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab