تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ
آخر تحديث GMT04:59:20
 العرب اليوم -

تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ

البابا فرنسيس
روما-العرب اليوم

أثار الوضع الصحي غير المستقر للبابا فرنسيس والذي اضطره إلى إرجاء جولته في إفريقيا التكهنات من جديد بإمكانية استقالته، علما أن هذه التخمينات ليست بالجديدة على أروقة الكرسي الرسولي.

وكان من المقرر أن يزور الحبر الأعظم كلا من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان اعتبارا من بداية يوليو، لكن الرحلة أرجئت حتى إشعار آخر.

وازدادت تساؤلات كثيرين حين شاهدوا آلام البابا تنعكس على محياه في بعض إطلالاته. فهل سيتمكن من التوجه إلى كندا في زيارة مقررة نهاية يوليو؟ أو يكتفي الفاتيكان بالإجابة أن الزيارة لا تزال قائمة.

ومنذ بداية مايو، يتنقل البابا اليسوعي الأرجنتيني (85 عاما) مستخدما كرسيا نقالا مع عصا أو بدونها، بسبب آلام مبرحة في الركبة اليمنى، وللتخفيف من أوجاعه، يتلقى حقنا منتظمة ويخضع لجلسات من العلاج الطبيعي بحسب ما أفاد الفاتيكان الذي يكتفي بمعلومات قليلة عن الحال الصحية لفرنسيس.

وأكد مصدر في الفاتيكان أن العلاج "مستمر ويؤتي ثماره"، لكن هذا التغيير النادر الذي طرأ على آلية العمل الكرسي الرسولي أحيا القلق حيال قدرة البابا على أداء مهماته وأيقظ الشائعات حول احتمال استقالته.

ولاحظ الخبير الإيطالي في شؤون الفاتيكان ماركو بوليتي، صاحب كتاب "فرنسيس، الطاعون والنهضة" أن هذه الفرضية "تتكرر بانتظام" مضيفا أن "هذه الشائعات تلقى تشجيعا من خصوم البابا الذين يتطلعون إلى أمر واحد فقط: أن يرحل".

وفي 2014، ساهم فرنسيس ذاته في تعزيز هذه الفرضية معتبرا أن سلفه بنديكتوس السادس عشر "شرع بابا" عبر قراره التنحي.

وفي المقابل، تدعو أصوات أخرى إلى عدم المبالغة، حيث صرح مصدر في الفاتيكان لفرانس برس "في أوساط البابا، لا تؤمن الغالبية إلى حد بعيد باحتمال الاستقالة".

وقال ألبرتو ميلوني، المؤرخ وأمين سر مؤسسة العلوم الدينية، "من اللحظة التي يبدأ فيها القول إن البابا يعاني مرضا شديدا، يمكن أن تمضي سنين عديدة.. فمرض يوحنا بولس الثاني بدأ العام 1993 وانتهى عام 2005".

وأضاف "أنها أمور تنطوي على رغبة في الفهم والتكهن، وحيث لا يمكن قول الشيء الكثير"، منددا بـ"هستيريا إعلامية تتجاوز كل القواعد محورها البابا والكنيسة".

وفي يوليو 2021، راجت تكهنات حول صحة البابا حين خضع لجراحة دقيقة في القولون، هو الذي أزيل جزء من رئته حين كان شابا، لكن هذا الاهتمام المتزايد برأس الكنيسة الكاثوليكية ليس جديدا على الإطلاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بابا الفاتيكان يحذر من مخاطر الحرب النووية ويطالب بالسلام في أوكرانيا

بابا الفاتيكان يدعو لحرية الدخول إلى الأماكن المقدسة في القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ



GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

GMT 04:16 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يفند مميزات سياسته الخارجية والاقتصادية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab