تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ
آخر تحديث GMT03:41:05
 العرب اليوم -

تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ

البابا فرنسيس
روما-العرب اليوم

أثار الوضع الصحي غير المستقر للبابا فرنسيس والذي اضطره إلى إرجاء جولته في إفريقيا التكهنات من جديد بإمكانية استقالته، علما أن هذه التخمينات ليست بالجديدة على أروقة الكرسي الرسولي.

وكان من المقرر أن يزور الحبر الأعظم كلا من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان اعتبارا من بداية يوليو، لكن الرحلة أرجئت حتى إشعار آخر.

وازدادت تساؤلات كثيرين حين شاهدوا آلام البابا تنعكس على محياه في بعض إطلالاته. فهل سيتمكن من التوجه إلى كندا في زيارة مقررة نهاية يوليو؟ أو يكتفي الفاتيكان بالإجابة أن الزيارة لا تزال قائمة.

ومنذ بداية مايو، يتنقل البابا اليسوعي الأرجنتيني (85 عاما) مستخدما كرسيا نقالا مع عصا أو بدونها، بسبب آلام مبرحة في الركبة اليمنى، وللتخفيف من أوجاعه، يتلقى حقنا منتظمة ويخضع لجلسات من العلاج الطبيعي بحسب ما أفاد الفاتيكان الذي يكتفي بمعلومات قليلة عن الحال الصحية لفرنسيس.

وأكد مصدر في الفاتيكان أن العلاج "مستمر ويؤتي ثماره"، لكن هذا التغيير النادر الذي طرأ على آلية العمل الكرسي الرسولي أحيا القلق حيال قدرة البابا على أداء مهماته وأيقظ الشائعات حول احتمال استقالته.

ولاحظ الخبير الإيطالي في شؤون الفاتيكان ماركو بوليتي، صاحب كتاب "فرنسيس، الطاعون والنهضة" أن هذه الفرضية "تتكرر بانتظام" مضيفا أن "هذه الشائعات تلقى تشجيعا من خصوم البابا الذين يتطلعون إلى أمر واحد فقط: أن يرحل".

وفي 2014، ساهم فرنسيس ذاته في تعزيز هذه الفرضية معتبرا أن سلفه بنديكتوس السادس عشر "شرع بابا" عبر قراره التنحي.

وفي المقابل، تدعو أصوات أخرى إلى عدم المبالغة، حيث صرح مصدر في الفاتيكان لفرانس برس "في أوساط البابا، لا تؤمن الغالبية إلى حد بعيد باحتمال الاستقالة".

وقال ألبرتو ميلوني، المؤرخ وأمين سر مؤسسة العلوم الدينية، "من اللحظة التي يبدأ فيها القول إن البابا يعاني مرضا شديدا، يمكن أن تمضي سنين عديدة.. فمرض يوحنا بولس الثاني بدأ العام 1993 وانتهى عام 2005".

وأضاف "أنها أمور تنطوي على رغبة في الفهم والتكهن، وحيث لا يمكن قول الشيء الكثير"، منددا بـ"هستيريا إعلامية تتجاوز كل القواعد محورها البابا والكنيسة".

وفي يوليو 2021، راجت تكهنات حول صحة البابا حين خضع لجراحة دقيقة في القولون، هو الذي أزيل جزء من رئته حين كان شابا، لكن هذا الاهتمام المتزايد برأس الكنيسة الكاثوليكية ليس جديدا على الإطلاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بابا الفاتيكان يحذر من مخاطر الحرب النووية ويطالب بالسلام في أوكرانيا

بابا الفاتيكان يدعو لحرية الدخول إلى الأماكن المقدسة في القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ تكهنات حولَ إمكانيةِ استقالةِ البابا فرنسيسْ



GMT 01:36 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أوكرانيا تنوي تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة

GMT 01:28 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

البنتاغون يحذر من رد إيراني جديد على إسرائيل

GMT 01:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يٌوجه اتهامات جديدة لمنافسته هاريس

GMT 01:20 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تحبط محاولة "توغل عبر الحدود" من أوكرانيا

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:35 1970 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024
 العرب اليوم - قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 17:23 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة
 العرب اليوم - أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية
 العرب اليوم - حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية

GMT 15:27 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيف ستتمخض الأحداث في إيران؟

GMT 12:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فولكسفاغن تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا

GMT 16:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية

GMT 06:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وأبرز الموقف التي واجهتها

GMT 12:11 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"حزب الله" يعلن استهداف شركة صناعات عسكرية إسرائيلية في عكا

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي المصري يعلن موعد رحيل علي معلول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab