قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، الأدميرال علي شمخاني، إن بعض دول المنطقة وخارجها يقومون بنقل الإرهابيين التكفيريين لأفغانستان.
وأشار شمخاني في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع الرابع لحوار الأمن الإقليمي في دوشانبي عاصمة طاجيكستان، إلى أن إيران تسعى إلى استتباب الأمن والاستقرار في أفغانستان وترى أنه السبيل إلى التنمية والإزدهار في هذا البلد وسائر دول المنطقة.ولفت شمخاني إلى أن إيران تستضيف نحو 5 ملايين مواطن أفغاني، في الوقت الذي لا تقدم لها أية مساعدات دولية، بل تفرض عليها إجراءات الحظر الظالمة.
وأكد أن استضافة هذا العدد من الأفغان تسبب بالعديد من المشاكل لإيران، خاصة وأن هذا العدد يفوق عدد جميع الأفغان الذين هاجروا إلى 110 دولة.
واعتبر أن السياسة التوسعية للولايات المتحدة وراء الكارثتين اللتين وقعتا في المنطقة وهما الحرب الأوكرانية والحرب التي استمرت 20 سنة في أفغانستان، مما يتعين على واشنطن أن لا تفرج عن الأموال الأفغانية وحسب وإنما تدفع الخسائر والأضرار التي تسببتها لهذا البلد.
وصرح شمخاني بأن إيران تعتبر الأمن في المنطقة مسألة مترابطة وترى أن الأمن والسلام والاستقرار في أفغانستان ضرورية لجميع دول المنطقة.
وشدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران على أنه يتعين على دول المنطقة التركيز على عوامل بناء الأمن ووضع إجراءات رادعة مشتركة على جدول الأعمال لمنع نشوء حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار.
وأشار شمخاني إلى أن الإرهاب والتطرف باعتبارهما عاملين مهمين لانعدام الأمن في أفغانستان، حيث قال: "للأسف، لدينا أدلة مقلقة على وجود ومشاركة بعض الدول في المنطقة وخارجها في نقل وتوجيه الإرهابيين إلى أفغانستان".
وأضاف: "بالطبع للتعامل مع هذه المشكلة، يجب محاسبة الدول، وخاصة هيئة الحكم الأفغانية".
وقال شمخاني: "إن الشعور بالتمييز والحرمان من الحقوق بمختلف أبعاده من المجالات الرئيسية التي تسمح بانتهاك الجماعات الإرهابية ويجب القضاء على أسباب مثل هذه الكارثة".
وأفاد بأنه إذا أرادوا حصر نطاق التدخل الأمريكي في أفغانستان، يجب العمل معا لحل مشاكل أبناء هذا البلد، وخاصة المشكلات الاقتصادية.
وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لبلادنا إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والمساعدة في إنشاء آلية لعودة اللاجئين الأفغان إلى بلادهم كطرق أخرى للمساعدة في استقرار البلاد.ولفت شمخاني إلى أن إيران تستضيف نحو 5 ملايين مواطن أفغاني، في الوقت الذي لا تقدم لها أية مساعدات دولية، بل تفرض عليها إجراءات الحظر الظالمة.
وأكد أن استضافة هذا العدد من الأفغان تسبب بالعديد من المشاكل لإيران، خاصة وأن هذا العدد يفوق عدد جميع الأفغان الذين هاجروا إلى 110 دولة.
واعتبر أن السياسة التوسعية للولايات المتحدة وراء الكارثتين اللتين وقعتا في المنطقة وهما الحرب الأوكرانية والحرب التي استمرت 20 سنة في أفغانستان، مما يتعين على واشنطن أن لا تفرج عن الأموال الأفغانية وحسب وإنما تدفع الخسائر والأضرار التي تسببتها لهذا البلد.
وصرح شمخاني بأن إيران تعتبر الأمن في المنطقة مسألة مترابطة وترى أن الأمن والسلام والاستقرار في أفغانستان ضرورية لجميع دول المنطقة.
وشدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران على أنه يتعين على دول المنطقة التركيز على عوامل بناء الأمن ووضع إجراءات رادعة مشتركة على جدول الأعمال لمنع نشوء حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار.
وأشار شمخاني إلى أن الإرهاب والتطرف باعتبارهما عاملين مهمين لانعدام الأمن في أفغانستان، حيث قال: "للأسف، لدينا أدلة مقلقة على وجود ومشاركة بعض الدول في المنطقة وخارجها في نقل وتوجيه الإرهابيين إلى أفغانستان".
وأضاف: "بالطبع للتعامل مع هذه المشكلة، يجب محاسبة الدول، وخاصة هيئة الحكم الأفغانية".
وقال شمخاني: "إن الشعور بالتمييز والحرمان من الحقوق بمختلف أبعاده من المجالات الرئيسية التي تسمح بانتهاك الجماعات الإرهابية ويجب القضاء على أسباب مثل هذه الكارثة".
وأفاد بأنه إذا أرادوا حصر نطاق التدخل الأمريكي في أفغانستان، يجب العمل معا لحل مشاكل أبناء هذا البلد، وخاصة المشكلات الاقتصادية.
وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لبلادنا إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والمساعدة في إنشاء آلية لعودة اللاجئين الأفغان إلى بلادهم كطرق أخرى للمساعدة في استقرار البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
طهران تستدعي القائم بالأعمال السويسري احتجاجا على احتجاز سفينة لها بالمياه اليونانية
إيران تحتجز ناقلتين مملوكتين لليونان وأثينا تحتج
أرسل تعليقك