رئيس وزراء بريطانيا يدين البلطجة بعد احتجاجات لليمين في لندن
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

رئيس وزراء بريطانيا يدين "البلطجة" بعد احتجاجات لليمين في لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء بريطانيا يدين "البلطجة" بعد احتجاجات لليمين في لندن

بوريس جونسون
لندن ـ العرب اليوم

 أدان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ما وصفه بـ"البلطجة العنصرية" بعد أن اشتبك محتجون من اليمين في لندن مع متظاهرين مناهضين للعنصرية ومع الشرطة التي كانت تحاول الفصل بين الجانبين. واندلعت الاشتباكات خارج محطة واترلو للقطارات في لندن قبل أن تطوق الشرطة المنطقة، وعلى جسر قريب تم رشق الشرطة بالحجارة، واستمرت المناوشات في مناطق وسط المدينة. وكتب جونسون على "تويتر" "أعمال البلطجة العنصرية لا مكان لها في شوارعنا، أي أحد يهاجم الشرطة سيواجه بقوة القانون إلى أبعد مدى".وقال جونسون يوم الجمعة "من السخيف والمخزي أن يتعرض تمثال تشرشل لمحاولة الهجوم".

وكتب قائلا: "نعم، كان يعبّر في بعض الأحيان عن آراء غير مقبولة لدينا اليوم، لكنه كان بطلا ويستحق تماما هذا النصب التذكاري". وفي وقت سابق يوم السبت، فصلت الشرطة في ميدان الطرف الأغر في لندن بين مجموعتين ضمت كل منهما نحو 100 متظاهر هتفت إحداهما "حياة السود مهمة" بينما رددت الأخرى شعارات عنصرية. وتدافعت بعض المجموعات وألقت الزجاجات وعلب الصفيح الصغيرة (كانز) كما أطلقت الألعاب النارية واصطفت الشرطة بالكلاب والخيول. وقالت الشرطة في بيان إنها ألقت القبض على 5 اشخاص ارتكبوا مخالفات شملت استعمال العنف ومهاجمة الشرطة التي قالت إن 6 من رجالها تعرضوا لإصابات طفيفة.

وغطت السلطات تماثيل شخصيات تاريخية، من بينها تمثال ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية الذي يصفه محتجون بأنه كاره للأجانب، بالألواح الخشبية في محاولة لمنع حدوث اضطرابات عنيفة بسببها. ويجري تنظيم مظاهرات في أنحاء العالم بسبب موت الأمريكي الأعزل جورج فلويد في مدينة منيابوليس بعد أن جثا شرطي أبيض بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبا. وتحتدم مناقشات في بريطانيا حول تماثيل لأشخاص كانوا ضالعين في الماضي الاستعماري للبلاد، خاصة بعد إسقاط تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون وإلقائه في ميناء بريستول في مطلع الأسبوع الماضي. وقبل أيام تعرض تمثال تشرشل الموجود خارج مبنى البرلمان للرش بطلاء وكتابة عبارات ورسوم بعد مظاهرة اتسمت بالسلمية.

قد يهمك ايضـــًا :

جونسون يضع خططا لإعادة بناء بريطانيا بعد جائحة كورونا

رئيس الوزراء البريطاني جونسون يعتزم تخفيف قيود العزل العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء بريطانيا يدين البلطجة بعد احتجاجات لليمين في لندن رئيس وزراء بريطانيا يدين البلطجة بعد احتجاجات لليمين في لندن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab