تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول

اسرائيل
تل أبيب _ العرب اليوم

ذكرت القناة الإسرائيلية (12) أن تل أبيب وأنقرة أحبطتا بالأسابيع الأخيرة عدة هجمات إيرانية ضد إسرائيليين في مدينة إسطنبول.

وقالت القناة، الخميس، إن العمليات التي تم إحباطها شملت عمليات إطلاق نار ومحاولات خطف.

وأضافت أن "الحديث يدور عن بنية تحتية إرهابية واسعة جدًا للإيرانيين خططت لسلسلة من الهجمات منذ عدة أشهر، بالتزامن مع بناء خلايا إرهابية فورية".

وقالت القناة: "بينما سيزيد الأتراك الأمن حول الفنادق والمواقع الترفيهية في إسطنبول، فإن النشاط الرئيسي الذي تشارك فيه العناصر الإسرائيلية على الأرض هو أيضًا تحديد مواقع الخلايا الإيرانية التي لا تزال موجودة ومواصلة محاولاتها لتنفيذ الهجمات".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد صرح قبل يومين "إن على الإسرائيليين الذين يزورون مدينة إسطنبول التركية أن يغادروها في أسرع وقت ممكن".

جاء ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد الماضي، أن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت محاولات إيرانية لمهاجمة أهداف إسرائيلية في تركيا، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وفي المقابل ردت وزارة الخارجية التركية بأن السلطات المختصة في البلاد تتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة في إطار آليات التعاون المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وقال حميد جوك ، عضو جمعية وكالات السفر التركية (TÜRSAB) ، أن ما يقرب من 160 ألف سائح من إسرائيل يأتون إلى تركيا في يناير وأبريل، وفقا لموقع "t24" التركي.

وساهم جهاز المخابرات التركي في تحييد عمل المخابرات الإيرانية، بشكل مكثف خاصة بعد
قتل جهاز الموساد الإسرائيلي ، مهندس البرنامج النووي الإيراني ، محسن فهرزاد ، في سيارته في نوفمبر 2020.

وزُعم أن إيران استهدفت رجل الأعمال الإسرائيلي يائير جيلر ، وهو أيضًا مواطن تركي ، انتقاما من عملية الاغتيال هذه ، وأن الغرض من الخطة هو عرقلة العلاقات التركية الإسرائيلية ، التي خطت مؤخرًا خطوات إيجابية.

وأفادت وسائل إعلام تركية بأن خلية الاغتيال المكونة من 9 أشخاص التابعة لجهاز المخابرات الإيرانية كانت تراقب جيلر خطوة بخطوة في منزله ومكان عمله ، بينما تبعهم جهاز المخابرات العسكرية ، وتم نقل رجل الأعمال إلى منزل آمن وتم تدمير خلية الاغتيال.

ونقلت النسخة التركية لموقع "يورو نيوز"، عن البروفيسور علي أوزجان الذي خدم سابقا في الجيش التركي ويدرس حاليا القانون في الجامعات، القول إن إيران كانت نشطة للغاية في تركيا على مدار الأربعين عامًا الماضية ولديها العديد من الخلايا.

وأضاف أوزجان أنه حتى خلال أكثر فترات العلاقات توتراً بين إسرائيل وتركيا ، تبادلت أجهزة المخابرات في هذين البلدين المعلومات بسلاسة.

وأشار إلى أن تركيا ، وخاصة إسطنبول ، هي مركز جذب لعملاء المخابرات في المنطقة بأكملها ، بمن فيهم الروس والأوكرانيون ، وخاصة العملاء الإيرانيين والإسرائيليين ، وحذر من أن وجود كل هؤلاء العملاء يحتمل أن يجلب مشاكل عديدة للبلاد.

فيما أشار الجغرافي الفرنسي جان فرانسوا بيروز ، إلى أنه من الصعب للغاية السيطرة على اسطنبول التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة ، من حيث الأمن ، رغم كثرة الكاميرات الأمنية الخاصة والعامة، وفقا لموقع يورو نيوز.

ويقدر عدد الإيرانيين الذين يعيشون في إسطنبول بحوالي 113 ألف مهاجر ايراني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب انطلاق دورات تكوينية لمكافحة الإرهاب

 

الرئيس التونسى للرئيس السيسى نقف بجانب مصر فى جهودها لمكافحة الإرهاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab