تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول
آخر تحديث GMT14:58:06
 العرب اليوم -

تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول

اسرائيل
تل أبيب _ العرب اليوم

ذكرت القناة الإسرائيلية (12) أن تل أبيب وأنقرة أحبطتا بالأسابيع الأخيرة عدة هجمات إيرانية ضد إسرائيليين في مدينة إسطنبول.

وقالت القناة، الخميس، إن العمليات التي تم إحباطها شملت عمليات إطلاق نار ومحاولات خطف.

وأضافت أن "الحديث يدور عن بنية تحتية إرهابية واسعة جدًا للإيرانيين خططت لسلسلة من الهجمات منذ عدة أشهر، بالتزامن مع بناء خلايا إرهابية فورية".

وقالت القناة: "بينما سيزيد الأتراك الأمن حول الفنادق والمواقع الترفيهية في إسطنبول، فإن النشاط الرئيسي الذي تشارك فيه العناصر الإسرائيلية على الأرض هو أيضًا تحديد مواقع الخلايا الإيرانية التي لا تزال موجودة ومواصلة محاولاتها لتنفيذ الهجمات".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد صرح قبل يومين "إن على الإسرائيليين الذين يزورون مدينة إسطنبول التركية أن يغادروها في أسرع وقت ممكن".

جاء ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد الماضي، أن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت محاولات إيرانية لمهاجمة أهداف إسرائيلية في تركيا، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وفي المقابل ردت وزارة الخارجية التركية بأن السلطات المختصة في البلاد تتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة في إطار آليات التعاون المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وقال حميد جوك ، عضو جمعية وكالات السفر التركية (TÜRSAB) ، أن ما يقرب من 160 ألف سائح من إسرائيل يأتون إلى تركيا في يناير وأبريل، وفقا لموقع "t24" التركي.

وساهم جهاز المخابرات التركي في تحييد عمل المخابرات الإيرانية، بشكل مكثف خاصة بعد
قتل جهاز الموساد الإسرائيلي ، مهندس البرنامج النووي الإيراني ، محسن فهرزاد ، في سيارته في نوفمبر 2020.

وزُعم أن إيران استهدفت رجل الأعمال الإسرائيلي يائير جيلر ، وهو أيضًا مواطن تركي ، انتقاما من عملية الاغتيال هذه ، وأن الغرض من الخطة هو عرقلة العلاقات التركية الإسرائيلية ، التي خطت مؤخرًا خطوات إيجابية.

وأفادت وسائل إعلام تركية بأن خلية الاغتيال المكونة من 9 أشخاص التابعة لجهاز المخابرات الإيرانية كانت تراقب جيلر خطوة بخطوة في منزله ومكان عمله ، بينما تبعهم جهاز المخابرات العسكرية ، وتم نقل رجل الأعمال إلى منزل آمن وتم تدمير خلية الاغتيال.

ونقلت النسخة التركية لموقع "يورو نيوز"، عن البروفيسور علي أوزجان الذي خدم سابقا في الجيش التركي ويدرس حاليا القانون في الجامعات، القول إن إيران كانت نشطة للغاية في تركيا على مدار الأربعين عامًا الماضية ولديها العديد من الخلايا.

وأضاف أوزجان أنه حتى خلال أكثر فترات العلاقات توتراً بين إسرائيل وتركيا ، تبادلت أجهزة المخابرات في هذين البلدين المعلومات بسلاسة.

وأشار إلى أن تركيا ، وخاصة إسطنبول ، هي مركز جذب لعملاء المخابرات في المنطقة بأكملها ، بمن فيهم الروس والأوكرانيون ، وخاصة العملاء الإيرانيين والإسرائيليين ، وحذر من أن وجود كل هؤلاء العملاء يحتمل أن يجلب مشاكل عديدة للبلاد.

فيما أشار الجغرافي الفرنسي جان فرانسوا بيروز ، إلى أنه من الصعب للغاية السيطرة على اسطنبول التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة ، من حيث الأمن ، رغم كثرة الكاميرات الأمنية الخاصة والعامة، وفقا لموقع يورو نيوز.

ويقدر عدد الإيرانيين الذين يعيشون في إسطنبول بحوالي 113 ألف مهاجر ايراني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب انطلاق دورات تكوينية لمكافحة الإرهاب

 

الرئيس التونسى للرئيس السيسى نقف بجانب مصر فى جهودها لمكافحة الإرهاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول تعاون أمني بين تركيا وإسرائيل لإحباط استهداف إسرئيليين بإسطنبول



GMT 01:36 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أوكرانيا تنوي تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة

GMT 01:28 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

البنتاغون يحذر من رد إيراني جديد على إسرائيل

GMT 01:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يٌوجه اتهامات جديدة لمنافسته هاريس

GMT 01:20 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تحبط محاولة "توغل عبر الحدود" من أوكرانيا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 العرب اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
 العرب اليوم - اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية
 العرب اليوم - حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية

GMT 15:27 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيف ستتمخض الأحداث في إيران؟

GMT 12:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فولكسفاغن تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا

GMT 16:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية

GMT 06:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وأبرز الموقف التي واجهتها

GMT 12:11 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"حزب الله" يعلن استهداف شركة صناعات عسكرية إسرائيلية في عكا

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي المصري يعلن موعد رحيل علي معلول

GMT 15:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم تتحدث عن تأثير أعمالها الدرامية على المجتمع

GMT 06:33 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 11:49 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو دياب مفاجأة "مهرجان الجونة السينمائي"

GMT 22:31 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 08:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

يلين تحث نتنياهو على عدم تدمير الاقتصاد الفلسطيني

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab