بلينكن يحذّر بكين من إمداد روسيا بالأسلحة بأنها ستكون له عواقب وخيمة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بلينكن يحذّر بكين من إمداد روسيا بالأسلحة بأنها ستكون له عواقب وخيمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يحذّر بكين من إمداد روسيا بالأسلحة بأنها ستكون له عواقب وخيمة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ العرب اليوم

نبّه وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الأحد إلى أن بكين تنظر في إرسال "أسلحة" الى روسيا دعما لهجومها في أوكرانيا، مشدّدا على أن أي إمدادات من شأنها أن "تؤدي إلى مشكلة خطيرة".

ومع قرب دخول النزاع عامه الثاني، حذّر الاتحاد الأوروبي من نقص في الذخيرة تعاني منه أوكرانيا، مشدّدا على ضرورة إيجاد حل لذلك خلال أسابيع.

وقال بلينكن في تصريح لشبكة سي بي اس إن قلقنا "مبني على معلومات لدينا تفيد بأنهم ينظرون في تقديم دعم فتاك الى روسيا"، في إشارة إلى الصينيين.

ولدى سؤاله عن ماهية هذا الدعم الفتاك، رد بلينكن بالقول "كل ما يراوح بين الذخائر والأسلحة في ذاتها".

وفي ألمانيا حيث شارك السبت في مؤتمر ميونيخ للأمن والتقى نظيره الصيني وانغ يي، أدلى بلينكن بتصريحات مماثلة في عدد من المقابلات أجرتها معه محطات تلفزة أمريكية.

ولدى لقائه نظيره الصيني، حذّر بلينكن من "تداعيات وعواقب" في حال "قدّمت الصين دعما ماديا لروسيا أو مساعدة تنطوي على التفاف منهجي على العقوبات"، وفق ما صرح المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد برايس.

وفي مؤتمر ميونيخ حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من تراجع مخزون أوكرانيا من الرصاص والذخائر.

وقال بوريل "أوكرانيا في وضع حرج من حيث الذخائر"، وتابع "هذا النقص في الذخائر يجب إيجاد حل له سريعا، إنها مسألة أسابيع".

تبدو التصريحات أحد أكثر التحذيرات التي تشير صراحة إلى أن الصين قد تتّجه إلى الذهاب أبعد من الدعم الكلامي والسياسي والدبلوماسي لروسيا وإمداد موسكو بالأسلحة لمساعدتها في الحرب التني تشنها على أوكرانيا منذ نحو عام.

وتأتي التصريحات في توقيت فاقم إسقاط واشنطن منطادا صينيا قالت إنه لأغراض التجسس، التوتر الذي يسود العلاقات بين البلدين.

وفي تصريحات أدلى بها الأحد لشبكة "ايه بي سي" شدّد بلينكن على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سبق أن حذّر نظيره الصيني شي جينبينغ في آذار/مارس الماضي من إمداد روسيا بالأسلحة.

وقال مسؤول أمريكي مطّلع على الملف إن الصين مذّاك "تحرص على عدم تخطي ذاك الخط، لا سيما بالامتناع عن بيع منظومات أسلحة فتاكة معدة للاستخدام في ساحات المعركة".

وقال السناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام الذي شارك في مؤتمر ميونيخ إن تزويد الصين روسيا أسلحة سيكون خطأ فادحا.

وشدد على أن إقدام الصين على ذلك في الوقت الراهن سيكون من أكثر الضروب "غباء"، وسيكون "أشبه بشراء تذكرة للسفر على متن سفينة تايتانيك بعد مشاهدة الفيلم".

وقال غراهام المعروف بأنه من صقور السياسة الخارجية المطّلعين جيدا على ملفاتها، إنه رصد مؤشرات قوية تدل على أن الولايات المتحدة ستعلن قريبا عن خطط لتدريب طيّارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات، ما من شأنه أن يشكّل خطوة إضافية للغرب على خط تعزيز تسليح أوكرانيا.

وأعرب غراهام عن اعتقاده بأنه يتعين على الولايات المتحدة تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب على خلفية ممارساتها في أوكرانيا، وهي خطوة من شأنها إخضاع الصين أو أي بلد آخر يزوّدها بالأسلحة للعقوبات.

يبدو أن لقاء بلينكن نظيره الصيني في اجتماع هو الأرفع مستوى بين البلدين منذ إسقاط سلاح الجو الأمريكي المنطاد الصيني في الرابع من شباط/فبراير، لم ينجح في احتواء التوترات.

وأشار بلينكن في تصريحه لـ"سي بي اس" إلى أنه أبلغ نظيره الصيني بأن "هذا الأمر بكل بساطة غير مقبول ولا يمكن أن يتكرر".

والسبت ندّد وزير الخارجية الصيني بشدة بالرواية الأمريكية التي تصف المنطاد الصيني بأنه أداة تجسس، مشددا على أن رد فعل الولايات المتحدة كان "سخيفا وهستيريا" على تحليق منطاد "مدني" في أجوائها.

وقال بلينكن الأحد إن نظيره الصيني لم يقدّم له "أي اعتذار".

وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قد شدّدت في مؤتمر ميونيخ السبت على أن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا بشنها هجمات "واسعة النطاق ومنهجية" ضد المدنيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يزور تركيا الأحد بعد مؤتمر ميونيخ للأمن

 

بلينكن وسوليفان إلى إسرائيل لترتيب زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يحذّر بكين من إمداد روسيا بالأسلحة بأنها ستكون له عواقب وخيمة بلينكن يحذّر بكين من إمداد روسيا بالأسلحة بأنها ستكون له عواقب وخيمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab