واشنطن -العرب اليوم
حذر مكتب التحقيقات الفدرالي الـFBI من أن "جنود نظرية المؤامرة QAnon الرقميين" قد يصبحون أكثر عنفا، عند انتقالهم من العمل "الرقمي" إلى إجراءات فعلية في العالم الواقعي.
ويغذي هذا التحول من العمل في العالم الرقمي إلى العالم الواقعي، اعتقاد بين بعض أتباع نظرية المؤامرة الأكثر تشددا بأنهم "لم يعد بإمكانهم" الوثوق بالخطة "التي وضعها صاحبها الغامض، والمعروف باسم "Q"، وفقا لتقييم أجراه مكتب الـFBI حول QAnon وأرسله إلى المشرعين الأسبوع الماضي.
وأشار التقرير إلى أن فشل تنبؤات QAnon في أن تتحقق، لم يؤد إلى تخلي الأتباع عن المؤامرة. وبدلا من ذلك، هناك اعتقاد بأن الأفراد بحاجة إلى السيطرة بشكل أكبر على اتجاه الحركة أكثر من ذي قبل، وهذا قد يدفع أتباع النظرية إلى "السعي لإلحاق الأذى بالديمقراطيين والمعارضة السياسية، بدلا من انتظار أفعال Q، الموعودة التي لم تحدث".
وقال التقرير إنه "من المحتمل أن ينسحب أتباع QAnon الآخرون من الحركة أو يقللون من مشاركتهم في أعقاب تغيير الإدارة".
وكثيرا ما توصف QAnon بأنها "عبادة افتراضية"، وهي نظرية مؤامرة يمينية متطرفة مترامية الأطراف تروج لادعاء بأن "الرئيس السابق دونالد ترامب قد دخل في معركة ضد عصابة غامضة من المتحولين جنسيا وعبدة الشيطان مكونة من سياسيين ديمقراطيين بارزين ومشاهير ليبراليين".
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك