بكين-العرب اليوم
أكدت وزارة الخارجية الصينية، يوم الجمعة، أنه يجب على الولايات المتحدة أن تفكر بجدية في مسؤوليتها الواجبة في الأزمة الأوكرانية، وإجراء محادثات شاملة مع روسيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وينبين، عبر حسابه على موقع "تويتر": "لا ينبغي على أمريكا أن تشاهد النار مشتعلة من مسافة بعيدة، ناهيك عن إشعال اللهب".ولفت وينبين إلى أنه "من بين أكثر من 190 دولة عضو في الأمم المتحدة، رفضت أكثر من 140 دولة تضم أكثر من 6 مليارات شخص لاختيار موقف، أو رؤية مواجهة تكتلية بشأن الأزمة الأوكرانية".
كما اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن "تعريف أمريكا لمفهوم "المنافسة" ليس "منافسة مسؤولة"، وإنما قمع واحتواء بلا ضمير".وطالب أن تدعم أمريكا بقوة النظام الدولي الذي يدعمه القانون الدولي، وأن تدافع عن القواعد الأساسية للعلاقات الدولية على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.مضيفا أن "الطريقة الأمريكية في انتقاء القواعد الدولية كما تراه مناسبا تجلب عدم الاستقرار إلى النظام الدولي".وكان المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وينبينغ، قال خلال إحاطة إعلامية، يوم الجمعة، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بيلنكن، أن "الصين تشكل أخطر تحد للنظام العالمي على المدى البعيد" هو تشويه للحقيقة، مؤكدا أن "الصين كانت دائما وستظل المدافع عن النظام الدولي".
وشدد على أن خطاب بلينكن، الخميس، "ينشر معلومات كاذبة"، ويضخم "التهديد الصيني"، ويشوه عمدا السياسة الخارجية والداخلية للصين من أجل "تقييد تنمية الصين".
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترا، على خلفية الخلاف القائم بين البلدين حول وضع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
ووجهت الصين في وقت سابق تحذيرا إلى واشنطن، دعتها خلاله إلى توخي الحذر أثناء الإدلاء بتصريحات تتعلق بتايوان، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده مستعدة للتدخل عسكريا في تايون، في حال تعرضها "للغزو من جانب الصين".وكان المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وينبينغ، قال خلال إحاطة إعلامية، يوم الجمعة، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بيلنكن، أن "الصين تشكل أخطر تحد للنظام العالمي على المدى البعيد" هو تشويه للحقيقة، مؤكدا أن "الصين كانت دائما وستظل المدافع عن النظام الدولي".
وشدد على أن خطاب بلينكن، الخميس، "ينشر معلومات كاذبة"، ويضخم "التهديد الصيني"، ويشوه عمدا السياسة الخارجية والداخلية للصين من أجل "تقييد تنمية الصين".
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترا، على خلفية الخلاف القائم بين البلدين حول وضع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
ووجهت الصين في وقت سابق تحذيرا إلى واشنطن، دعتها خلاله إلى توخي الحذر أثناء الإدلاء بتصريحات تتعلق بتايوان، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده مستعدة للتدخل عسكريا في تايون، في حال تعرضها "للغزو من جانب الصين".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
«هيومن رايتس ووتش» تتهم الصين بتشديد العقوبات الجزائية بحق الأويغور
رئيس أوكرانيا السابق بوروشينكو يحاول الفرار إلى بولندا
أرسل تعليقك