واشنطن تحذر من كامل الاتفاق النووي في خطر بعد مماطلة طهران
آخر تحديث GMT18:23:00
 العرب اليوم -

واشنطن تحذر من كامل الاتفاق النووي في خطر بعد مماطلة طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تحذر من كامل الاتفاق النووي في خطر بعد مماطلة طهران

الانتخابات الرئاسية الإيرانية
واشنطن - العرب اليوم

بينما لم تُحدد إيران أي موعد جديد للعودة إلى المفاوضات النووية، ولم تجاوب على "الأسئلة الصعبة" التي توقفت عندها المفاوضات، وفي ظل تلاحق التقارير الدولية التي تُشير إلى نهم إيران في تخصيب المواد الداخلة في صناعة القنابل النووية وبنسب عالية للغاية، أعلنت الولايات المُتحدة إن كامل الاتفاق النووي بين إيران ودول المجموعة الدولية قد يكون في خطر.  المبعوث الأميركي المكلف بشؤون إيران وملفها النووي "روبرت مالي"، قال في مقابلة خاصة مع موقع "ناتسيك ديلي" إن إشارة استفهام كُبرى تدور حول الاتفاقية التي تم توقيعها خلال العام 2015، وذلك لأن إيران تسعى لاستمرار المفاوضات إلى ما لا نهاية، دون أية إجابات حول الأسئلة الأساسية، وإذ استمرت إيران في اتخاذ خطوات نووية استفزازية، هذا غير تطلعاتها وأفعاها الإقليمية، حيث أن كُل شيء يدفع للقول إن الاتفاق النووي لم يعد له من معنى.

المبعوث الأميركي كشف بشكل استثنائي عن الخطوات التي يُمكن أن تُقدم عليها الولايات المُتحدة في حال توصل الاتفاق إلى جدار مسدود. فالولايات المُتحدة يُمكن أن تُقدم على أتفاق مُنفصل مع إيران في تلك الحالة، ذلك الاتفاق الذي سيكون مختلفاً تماماً عما يتضمنه الاتفاق النووي الحالي. والمستوى الآخر حسب المبعوث الأميركي تتعلق بحزمة من الردود العقابية التي قد تطال إيران، التي سيُتفق عبرها مع الحُلفاء الأوربيين، رافضاً تحديد نوعية تلك العقوبات.

المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، والتي كانت تشارك فيها الولايات المُتحدة بشكل غير مباشر، توقفت خلال الشهرين الماضيين لثلاثة أسباب؛ فإيران ترفض مناقشة أية مواضيع استراتيجية لا تتعلق بملفها النووي مباشرة مثل برامجها للصواريخ الباليستية وشرائها لمواد قد تكون ثنائية الاستخدام. كذلك صادفت المفاوضات إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي أوصلت الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي، وهو ما يدفع المراقبين للشك بإمكانية موافقته على اتفاق نووي جديد، مما يُظهره كمتهاون في ملفات الأمن القومي الخاصة بالبلاد. أما المسألة الثالثة فتتعلق بتعقد الأوضاع الداخلية الإيرانية، مثل التظاهرات والضغوط الاقتصادية التي يعاني منها النظام الإيراني داخلياً.

المختص في الشؤون الإيرانية رحمي برانبارد، شرح في حديث مع سكاي نيوز عربية الضغوط التي قد تتعرض لها الإدارة الأميركية في الملف النووي الإيراني. فما جرى في أفغانستان خلق المزيد من الاتهامات لهذه الإدارة ومسؤوليتها تجاه منع إنشار الفوضى ومس الأمن القومي الأميركي. وفي حال تهاونها أو توقيعها لاتفاق نووي مشكوك فيه مع إيران، سيكون بمثابة (انتحار سياسي) في مواجهة الخصوم داخل الولايات المُتحدة الأميركية، وهو أمر يُستبعد تماماً أن تقوم به الإدارة الأميركية.

وحول إمكانية إلغاء الاتفاق النووي بشكل نهائي من قِبل الولايات المُتحدة، شرح الباحث في مركز الشرق الأوسط للدراسات عمران إبراهيم في حديث مع سكاي نيوز عربية "سياسياً يبدو ذلك مستبعداً تماماً، لأنه ليس من توافق بالحد الأدنى بين القوى الدولية، حتى بين قوى حلف الناتو لوحدها، حول اليوم التالي لإلغاء الاتفاق، وكيف مواجهة أي تصعيد إيراني مستقطب تماماً، أو حتى إمكانية تحقيق عقوبات اقتصادية ومالية بالحد الأقصى لأهداف المجموعة الدولية. لكن مع ذلك، فإن دفع إيران للقوى الدولية بهذا الاتجاه، يغدو بمثابة المشي على حافة الهاوية".

 قد يهمك ايضا 

انتخابات إيران مؤشرات على تقدم إبراهيم رئيسي في نسب التصويت

أول تعليق من إيران على وفاة موظفة السفارة السويسرية في طهران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحذر من كامل الاتفاق النووي في خطر بعد مماطلة طهران واشنطن تحذر من كامل الاتفاق النووي في خطر بعد مماطلة طهران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab