عدوى إسقاط التماثيل تصل إلى كولومبيا
آخر تحديث GMT20:39:22
 العرب اليوم -

عدوى إسقاط التماثيل تصل إلى كولومبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدوى إسقاط التماثيل تصل إلى كولومبيا

إسقاط التماثيل
لندن_العرب اليوم

 بعد موجة من إسقاط التماثيل للشخصيات التاريخية في أوروبا والولايات المتحدة، وصلت هذه الظاهرة إلى كولومبيا، حيث أثار إسقاط تمثال لأحد قادة الغزو الإسباني جدلا في المجتمع.وحذى أبناء شعب ميساك الأصلي في كولومبيا حذو نشطاء "حياة السود المهمة" في الولايات المتحدة، وأسقطوا هذا الأسبوع تمثالا للغازي الإسباني سيباستيان دي بيلالكاسار من القرن السادس عشر، في مدينة بوبايان جنوب غربي البلاد.

وأصبح ذلك أول حادث من نوعه في كولومبيا، حيث أقدم أبناء أحد الشعوب الأصلية على إسقاط تمثال لغاز إسباني.ووصف أبناء الشعوب الأصلية ومؤيدوهم على مواقع التواصل الاجتماعي هذه العملية بـ "عمل المقاومة الأصلية" و"عمل تحرير".وقالت الناشطة الحقوقية فيوليت ميدينا، المنتمية إلى شعب ناسا الأصلي، لـ "رويترز"، إن الغزو الإسباني منذ القرن الخامس عشر جلب للشعوب الأصلية "الأمراض والعنف والعبودية"، معتبرة تمثال بيلالكاسار رمزا لتلك الظواهر.

ولم تتدخل الشرطة لمنع المحتجين من إسقاط التمثال، بينما دان عمدة بوبايان خوان كارلوس لوبيز هذا العمل، وتعهد بإعادة التمثال إلى مكانه.ودانت وزيرة الثقافة الكولومبية كارمين فاسكيز الحادث، واصفة إياه بـ "عمل عنف"، مشيرة إلى أن مثل هذه التماثيل تعتبر جزءا من التراث الثقافي الكولومبي ويجب حمايتها.وكانت كولومبيا قد شهدت احتجاجات على غرار الاحتجاجات الأمريكية على مقتل المواطن الأسمر جورج فلويد، وذلك بعد مقتل مواطن على يد الشرطة في العاصمة بوغوتا الأسبوع الماضي.

قد يهمك ايضا:

فنان بلغاري يضع أقنعة على وجوه التماثيل بسبب "كورونا" وهذه رسالته
زوّار “قصر البارون” تجذبهم مقتنيات “مصر الجديدة” والتماثيل الهندية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدوى إسقاط التماثيل تصل إلى كولومبيا عدوى إسقاط التماثيل تصل إلى كولومبيا



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:04 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

سيناريوهات رفع الدعم عن الوقود

GMT 02:26 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

فيروس «ميرس» يعود إلى السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab