مدريد ـ العرب اليوم
منح النواب الإسبان السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول ماريانو راخوي الثقة ليحتفظ بمركزه كرئيس للوزراء، وبهذا انتهت أزمة سياسية استمرت عشرة اشهر في البلاد حول تشكيل حكومة جديدة.
وبعد عدم انتخاب راخوي بالأكثرية المطلقة في الدورة الأولى التي أجريت الخميس الماضي، عاد أعضاء مجلس النواب مساء السبت في الدورة الثانية من التصويت ليختاروا راخوي، مستفيدا من انقسامات منافسيه.
ويرى مراقبون أن الولاية الجديدة التي ستستمر 4 سنوات لن تكون سهلة، متوقعين أن تسود الاضطرابات أكثر من أي فترة أخرى.
وكان راخوي وعد بالتحاور حول مواضيع أساسية تهم مستقبل إسبانيا، كالتعليم والتقاعد وفرص العمل ووحدة البلاد المهددة بالميول الإنفصالية في إقليم كاتالونيا ومكافحة الفساد.
أرسل تعليقك