القدس المحتلة_ العرب اليوم
خسرت الحكومة الإسرائيلية غالبيتها في الكنيست عقب استقالة النائبة عيديت سيلمان من حزب «يمينا» الذي يقوده رئيس الوزراء نفتالي بنيت، وإعلانها الانتقال إلى المعارضة اليمينية، ما يعيد طرح سيناريو اتجاه البلاد إلى انتخابات خامسة في حال سقوط الحكومة الحالية.
وسارع بنيت إلى عقد سلسلة اجتماعات مع بقية النواب في حزبه، حتى يمنع انسحاباً آخر، خصوصاً بعدما سرت شائعات بأن النائب نير أوروباخ يمكن أن ينسحب أيضاً. كما عقد اجتماعات مع شركائه في الحكومة لمنع انسحاب أحد الأحزاب والتسبب بتفككها.
وبررت سيلمان استقالتها بأنها لم تعد تحتمل الانحراف عن مبادئ اليمين. وقالت: «حاولت تحقيق الوحدة، وعملت من أجل الائتلاف الحالي، لكني أرفض المشاركة في إلحاق أضرار بالهوية اليهودية لإسرائيل وشعب إسرائيل؛ فالهوية اليهودية لدولة إسرائيل هي جوهر وجودنا هنا، والمساس بذلك من دون أي اعتبار للجمهور الذي أمثله، والقيم التي أؤمن بها، بمثابة خط أحمر بالنسبة لي».
ووعدت سيلمان بأن تقنع نواباً آخرين بالانسحاب من الائتلاف و«العودة إلى معسكر اليمين، وتشكيل حكومة يمينية، يهودية صهيونية صرف، فأنا أعرف أنني لست الوحيدة في هذا السياق. يمكن تشكيل حكومة أخرى خلال ولاية (الكنيست) الحالية».
وباتت حكومة بنيت في وضع ضعيف. فلديها 60 مقعداً في «الكنيست» مقابل 60 معارضاً. وأي خروج عن الصف في أي قضية ربما يقود لسقوطها. ويضم الائتلاف الحكومي 8 أحزاب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وكذلك مع الحركة الإسلامية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك