واشنطن- العرب اليوم
أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن ادعاءات الرئيس جو بايدن بأن روسيا مسؤولة عن ارتفاع أسعار الوقود والسلع في الولايات المتحدة خاطئة ومضرة بالاقتصاد الأمريكي.
وقال الكاتب في الصحيفة هولمان جينكينز جونيور، في مقال تحت عنوان "كلام بايدن عن "تضخم بوتين" كذبة ثلاث مرات": إن "55 في المائة من الزيادة الحالية في أسعار الوقود في الولايات المتحدة حدثت في الشتاء من ديسمبر إلى نهاية فبراير، وعندها فقط بدأت العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
أشار إلى ارتفاع غير متناسب في أسعار التجزئة للبنزين بالمقارنة مع الارتفاع الأساسي في أسعار النفط.
ولفت إلى أن عبارة "تضخم بوتين" تسيء فهم سبب ارتفاع أسعار البنزين وتضخيم تأثير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع: "هناك أشياء أخرى حدثت، وهي تعتبر تكيفا طبيعيا مع حدث شاذ: وباء لمدة عامين أدى إلى انخفاض الطلب على البنزين، وقد تسبب هذا في توقف عشرات المصافي، والتي كان بعضها حالتها صعبة في إعادة تشغيلها بالإضافة إلى تأثيرات العرض والطلب، وأضف إليها 13 في المائة من التضخم التراكمي منذ بداية عام 2020".
واعتبر أن الرغبة في إلقاء اللوم على الكرملين لسوء تقديرهم هي أحد الأخطاء الرئيسية لإدارة بايدن.
وأكد أن "السبب الحقيقي لارتفاع الأسعار هو الظروف العالمية ورد الفعل الخاطئ لسلطات الدول الغربية عليها".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خيبة أمل وألم لدى الولايات المتحدة وشركائها نتيجة العقوبات ضد روسيا
ترجمة كاملة لنص ورقة التعليمات المقدمة لبايدن
أرسل تعليقك