واشنطن_العرب اليوم
قبل أن يصل دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، ويصبح رئيسًا لأقوى دولة في العالم عمل في قطاعات صناعية وتجارية مختلفة، وكانت له العديد من الكتب التي تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا، وأدرت عليه الكثير من الأرباح.بدأت منظمة ترامب في العمل بسوق العقارات، خاصة العقارات الفاخرة، وكانت أول أعمالها عملية التجديد الناجحة لفندق كومودور، وواجهة جراند سنترال في عام 1976.
النجاح الكبير الذي حققته الشركة كان خلال فترة الثمانينيات، عندما انضمت إلى العمل مع مؤسسة هوليداي إن، لتطوير فندق وكازينو بقيمة 250 مليون دولار في أتلانتيك سيتي.ومع مرور الوقت وصلت العلامة التجارية لترامب مرحلة جديدة من التقدم والنجاح في الثمانينيات، وهي الفترة الذهبية لمنظمته.يمتلك ترامب عقارات في كل مكان في العالم، وهناك مبان شهيرة تحمل اسمه داخل الولايات المتحدة وتشمل ملاعب جولف، ومنتجعات سياحية، بالإضافة إلى عدة أبراج وناطحات سحاب.
من أهم هذه المباني برج ترامب الذي تُقدر قيمته بحوالي 337 مليون دولار، ولديه حوالي 224 ألف قدم من المكاتب ومراكز البيع والتجزئة، وتستأجر شركة جوتشي متجرًا داخل المبنى مقابل 21 مليون دولار في العام الواحد.أما برج وفندق ترامب العالمي فتصل قيمته إلى 19 مليون دولار، وهو ناطحة سحاب سكنية وفندقية تقع في مدينة شيكاغو، وهو أحد المباني الشهيرة في المدينة لأنه ثاني أطول مبنى هناك.
من المباني التي يمتلكها الرئيس الأمريكي أيضا برج ترامب الدولي الذي تقدّر قيمته بحوالي 25 مليون دولار، وهو ناطحة سحاب بها متاجر تجارية ومراكز لبيع التجزئة، وجراج، وشقق ومحلات سكنية.يعتبر هذا البرج من العلامات المميزة في مانهاتن وسط مدينة نيويورك، نظرًا إلى لونه الداكن، ونوافذه الكبيرة التي تسمح لمن يوجد بداخله بالاستمتاع بمشاهدة نهر الأوسط في وسط مانهاتن.
أما ترامب بلازا فهو برج مكون من 85 طابقا قدرت مجلة فوربس قيمته بحوالي 40 مليون دولار وهو البرج الثاني في مقر منظمة ترامب، وبه مكتب ترامب الرئيسي وسكنه، وكذلك العديد من المتاجر ومكاتب الأعمال التجارية.بهذه الممتلكات وغيرها قدرت مجلة فوربس الأميركية ثروة دونالد ترامب بحوالي 3.1 مليار دولار، ليحل بذلك في المركز 715 بين أغنياء العالم، و259 بين أغنياء الولايات المتحدة.
قد يهمك أيضا:
ترامب يتحدث مجددا عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان
دونالد ترامب يعرب عن استعداده لرفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب
أرسل تعليقك