ناقشت لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي أول جلسة استماع علنية بشأن الظواهر الجوية غير المعروفة، والتي يطلق عليها "الأجسام الطائرة المجهولة"، في سابقة لم تحدث منذ 50 عاما.
واستمعت اللجنة في الجلسة إلى وكيل وزارة الدفاع للمخابرات والأمن، رونالد مولتري، ونائب مدير المخابرات البحرية سكوت براي، الذي عرض فيديوهات توضح أجساما تنطلق بسرعة كبيرة في الجو، واحدة منها يظهر أنه تم التقاطه العام الماضي من طائرة.
وتحولت الأجسام الفضائية المجهولة، المعروفة باسم الأطباق الطائرة، من مجرد مزحة تتعلق بالخيال العلمي إلى هاجس للأمن القومي الأميركي، حيث ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن البنتاغون شكل قبل عامين فرقة عمل خاصة بالظواهر الجوية المجهولة مهمتها اكتشاف وتحليل وتصنيف الأجسام الطائرة الغامضة التي يمكن أن تشكل تهديدا للأمن القومي، وأصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية، العام الماضي، تقريرا يتضمن 144 مشاهدة لأجسام طائرة.
وأكثر من نصف الحوادث المبلغ عنها من هذه الظواهر، جرى رصدها بواسطة أجهزة استشعار متعددة، بما في ذلك الرادارات، والأشعة تحت الحمراء، وأجهزة استكشاف ورصد الأسلحة، والمراقبة البصرية.
ولم يجد المحققون روابط خارج الأرض لطائرات أو أجهزة أخرى تطير على ما يبدو بسرعات أو مسارات غامضة، لكنهم سلطوا الضوء على الحاجة إلى جمع بيانات أفضل حول ما ينظر إليه الديمقراطيون والجمهوريون بشكل متزايد على أنه مصدر قلق للأمن القومي.
وفي ذات السياق، قال النائب عن ولاية إنديانا أندريه كارسون وهو ديمقراطي يرأس اللجنة الفرعية التابعة للجنة المخابرات، إن الشعب الأميركي يستحق أن يقوم قادته في الحكومة والاستخبارات بتقييم أي مخاطر محتملة تتعلق بالأمن القومي والاستجابة لها بجدية، لا سيما تلك التي لا نفهمها تمامًا.وتعقيبًا على ذلك، قال الأكاديمي الأميركي، أندرو بويفيلد، إن الجلسة العلنية جاءت بعد محاولات واسعة للتكتم على الأمر وهو ما حدث مع المسؤول السابق بالبنتاغون لويس إليزوندو حيث تم تشويه صورته لمجرد حديثه علنا في الأمر.
وأضاف بويفيلد لـ"سكاي نيوز عربية"، أن إليزوندو كان مكلفا بصفته مسؤول استخبارات سابق عام 2008 بالعمل لصالح برنامج بالبنتاغون يحقق بشأن التقارير الخاصة بـ"الظواهر الجوية الغامضة". وتمت مهاجمته لمجرد أنه دعا إلى مزيد من الاهتمام الحكومي والمصادر حول فهم الأطباق الطائرة.
وأشار إلى أن الجميع كان يخشى في السابق الحديث عن هذا الأمر، لكن أروقة السياسة في واشنطن وبينهم كبار أعضاء مجلس الشيوخ، ومسؤولون بالبنتاغون وحتى مديري وكالة المخابرات المركزية السابقين بدأوا يتجاذبون أطراف الحديث حول الأجسام الطائرة المجهولة.وفي مايو 2021، قال الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، خلال ظهوره ببرنامج "ليت ليت شو" مازحا: "عندما وصلت للمنصب، تساءلت: هل هناك مختبر موجود في مكان ما نحتفظ فيه بعينات لكائنات فضائية وسفينة فضاء؟.. أجروا قليلا من البحث وكانت الإجابة لا".
وحول الأجسام الطائرة، أضاف أوباما: "ما هو صحيح، وأنا أتحدث هنا بشكل جدي، أن هناك لقطات وتسجيلات لأشياء تحلق في السماء، أشياء لا علم بالضبط ماهيتها. لا يمكننا أن نفسر بالضبط كيف تحركت، ولا نعرف مسارها. لم يكن لديها نمط يمكن تفسيره بسهولة. وبالتالي، كما تعلمون، أعتقد أن الناس لازالوا يتعاملون بجدية في محاولة التحقق واكتشاف ماهية تلك الأشياء."
ووفق شبكة سي إن إن فإن اعتراف أوباما بوجود لقطات وسجلات لأشياء تحلق في السماء يتماشى مع اعتراف أوسع نطاقا للأذرع الرسمية للحكومة – بعد عقود من الإنكار – بأن الأجسام الطائرة أو ما يطلق عليه الأميركيون "الأطباق الطائرة" حقيقية.
ولفتت الشبكة إلى أن "الاعتقاد في أن الأجسام الطائرة حقيقية لا يعني التصديق في وجود كائنات فضائية، وأن الأجسام الطائرة هي مجرد أجسام طائرة غير محددة، ولا يوجد افتراض حول احتوائها على أي شكل من أشكال الحياة".وفي مايو 2021، قال الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، خلال ظهوره ببرنامج "ليت ليت شو" مازحا: "عندما وصلت للمنصب، تساءلت: هل هناك مختبر موجود في مكان ما نحتفظ فيه بعينات لكائنات فضائية وسفينة فضاء؟.. أجروا قليلا من البحث وكانت الإجابة لا".
وحول الأجسام الطائرة، أضاف أوباما: "ما هو صحيح، وأنا أتحدث هنا بشكل جدي، أن هناك لقطات وتسجيلات لأشياء تحلق في السماء، أشياء لا علم بالضبط ماهيتها. لا يمكننا أن نفسر بالضبط كيف تحركت، ولا نعرف مسارها. لم يكن لديها نمط يمكن تفسيره بسهولة. وبالتالي، كما تعلمون، أعتقد أن الناس لازالوا يتعاملون بجدية في محاولة التحقق واكتشاف ماهية تلك الأشياء."
ووفق شبكة سي إن إن فإن اعتراف أوباما بوجود لقطات وسجلات لأشياء تحلق في السماء يتماشى مع اعتراف أوسع نطاقا للأذرع الرسمية للحكومة – بعد عقود من الإنكار – بأن الأجسام الطائرة أو ما يطلق عليه الأميركيون "الأطباق الطائرة" حقيقية.
ولفتت الشبكة إلى أن "الاعتقاد في أن الأجسام الطائرة حقيقية لا يعني التصديق في وجود كائنات فضائية، وأن الأجسام الطائرة هي مجرد أجسام طائرة غير محددة، ولا يوجد افتراض حول احتوائها على أي شكل من أشكال الحياة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مجلس النواب الأميركي يقر قانون منع واردات الطاقة الروسية
سياسات حرية التعبير بين أوباما وماسك
أرسل تعليقك